ابو مناف البصري
المالكي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
توضيح لما طرحتموه حول الدروز :
من هم ؟ هم طائفة إسلاميه أنشأوا دولة في المغرب سمّوها الفاطميه (كونهم من سلالة فاطمة الزهراء رضي الله عنها) ، و بعد أن مرّ عليها خمس حكام و قويت شوكتها نقلت عاصمتها إلى دلتا النيل كونها جغرافيّاً تتوسط الأمة الإسلاميه ، أما المغرب بعيدة و على الطرف البعيد .
كان ذلك بعهد المعز لدين الله الفاطمي (الخليفة الخامس) و بنيت هناك مدينة سمّيت على إسمه المعزٍيّه (القاهره اليوم) و بعد وفاة الخليفه تم تنصيب ابنه منصور خليفة و هو صغير (١٢ سنه ) و أسمَوه (الحاكم بأمر الله) و نصبوا عليه و على الحُكم وصِيّاً .
كيف نشأوا ؟: حينها كانت الدولة الإسلاميه تمر بفتن شبيهة باليوم و المسلمين منقسمون بين سنة و شيعه !! و كل منطقه تقوم الأغلبيه بقهر الأقلية و تقتيلهم ، و كون يومها الدولة الفاطميه الأقوى إسلامياُ تبادر لهم العودة لعهد الرسول عليه الصلاة و السلام بأن الإسلام موحَّد لا سنه و لا شيعه و قاموا بتأسيس مذهب اسمه التوحيد الإسلامي و أتباعه يسمّون الموحدين و بدأ يجمع الناس على هذا المبدأ و كانوا يعتمدون على كتابة رسائل (شرح لأحكام القرآن الكريم ليفهموا الناس بالأمصار القريبة و البعيده أصول التوحيد .
و خلال ذلك قام رئيس ديوان المملكه بذكر اسم الحاكم بجانب كل لفظ من ألفاظ الجلاله ، انتقاماُ من الحاكم و حمزه كون الحاكم خلعه من إمامة المذهب و تعيين حمزه مكانه ، أراد التخريب عليهم فبدأ يأخذ نسخة من كل رساله ينسخها لدى ديوان الكُتّاب و ينزل بها إلى جامع ريدان القريب من قصر الخليفه و يتلوها على الناس بأن الحاكم يؤلّه نفسه و يعتبر حمزه نبياً ، و تأليب الناس .
و عندما اكتشف أمر هذه الفتنه بعث الحاكم رجاله و قتلوا نشتكين الدجال و رجاله (تصحيحاُ ، نشتكين لم يأتي للشام ) .
و هنا أخذ المسلمين ما طرحه نشتكين حجة لمحاربة دعوة التوحيد و تمّ فهمها خطأُ و فشلت .
و من بقي على ذلك المذهب أطلق عليه الدروز تهكّماً نسبة لكنية ذلك الوغد (الدَّرَزي) و بعدها أُعلنت الحروب الصليبيه و الإسلامية عليهم ، و من سلِمَ من القتل هناك هرب إلى بلاد الشام الذي بارك بها رسول الله (ص).
و من يومها هم يسمّون أنفسهم الموحدون و بقية المسلمين يسمونهم الدروز (رغم أنهم تخلصوا من ذلك الوغد و لم يتّبعوه .
و بكل حين و بكل مجال يثبت الدروز بأنهم مسلمين فيضهر أصحاب فتاوى التكفير ليخرجوهم من الإسلام و يحللوا دماءهم ، و تعرضوا لمجازر كثيره عبر التاريخ الإسلامي و كانت ذروتها أثناء الإحتلال العثماني .
و اليوم تكثر هذه الفتاوى فيستغلها أعداء الإسلام و منهم النتن ياهو ليتبنى نفاقاً بأن إسرائيل مستعدة لحمايتهم رغم أنهم في الجولان سجنت إسرائيل ما لا يقل عن نصفهم بعد ال ٦٧ ، و إسرائيل تدخل من شبابيك الفتنه التي يطرحها المسلمون أصلاُ للتفتيت و الإحتلال استغلالاُ للضروف .
فعلى المسلمين أن يستيقضوا و يتمسكوا بكتاب الله و ليس بالفتاوى المعاكسة لأحكامه ...
و السلام عليكم
(أخوكم المحامي سليمان ركاب ، مسلم موحّد)
توضيح لما طرحتموه حول الدروز :
من هم ؟ هم طائفة إسلاميه أنشأوا دولة في المغرب سمّوها الفاطميه (كونهم من سلالة فاطمة الزهراء رضي الله عنها) ، و بعد أن مرّ عليها خمس حكام و قويت شوكتها نقلت عاصمتها إلى دلتا النيل كونها جغرافيّاً تتوسط الأمة الإسلاميه ، أما المغرب بعيدة و على الطرف البعيد .
كان ذلك بعهد المعز لدين الله الفاطمي (الخليفة الخامس) و بنيت هناك مدينة سمّيت على إسمه المعزٍيّه (القاهره اليوم) و بعد وفاة الخليفه تم تنصيب ابنه منصور خليفة و هو صغير (١٢ سنه ) و أسمَوه (الحاكم بأمر الله) و نصبوا عليه و على الحُكم وصِيّاً .
كيف نشأوا ؟: حينها كانت الدولة الإسلاميه تمر بفتن شبيهة باليوم و المسلمين منقسمون بين سنة و شيعه !! و كل منطقه تقوم الأغلبيه بقهر الأقلية و تقتيلهم ، و كون يومها الدولة الفاطميه الأقوى إسلامياُ تبادر لهم العودة لعهد الرسول عليه الصلاة و السلام بأن الإسلام موحَّد لا سنه و لا شيعه و قاموا بتأسيس مذهب اسمه التوحيد الإسلامي و أتباعه يسمّون الموحدين و بدأ يجمع الناس على هذا المبدأ و كانوا يعتمدون على كتابة رسائل (شرح لأحكام القرآن الكريم ليفهموا الناس بالأمصار القريبة و البعيده أصول التوحيد .
و خلال ذلك قام رئيس ديوان المملكه بذكر اسم الحاكم بجانب كل لفظ من ألفاظ الجلاله ، انتقاماُ من الحاكم و حمزه كون الحاكم خلعه من إمامة المذهب و تعيين حمزه مكانه ، أراد التخريب عليهم فبدأ يأخذ نسخة من كل رساله ينسخها لدى ديوان الكُتّاب و ينزل بها إلى جامع ريدان القريب من قصر الخليفه و يتلوها على الناس بأن الحاكم يؤلّه نفسه و يعتبر حمزه نبياً ، و تأليب الناس .
و عندما اكتشف أمر هذه الفتنه بعث الحاكم رجاله و قتلوا نشتكين الدجال و رجاله (تصحيحاُ ، نشتكين لم يأتي للشام ) .
و هنا أخذ المسلمين ما طرحه نشتكين حجة لمحاربة دعوة التوحيد و تمّ فهمها خطأُ و فشلت .
و من بقي على ذلك المذهب أطلق عليه الدروز تهكّماً نسبة لكنية ذلك الوغد (الدَّرَزي) و بعدها أُعلنت الحروب الصليبيه و الإسلامية عليهم ، و من سلِمَ من القتل هناك هرب إلى بلاد الشام الذي بارك بها رسول الله (ص).
و من يومها هم يسمّون أنفسهم الموحدون و بقية المسلمين يسمونهم الدروز (رغم أنهم تخلصوا من ذلك الوغد و لم يتّبعوه .
و بكل حين و بكل مجال يثبت الدروز بأنهم مسلمين فيضهر أصحاب فتاوى التكفير ليخرجوهم من الإسلام و يحللوا دماءهم ، و تعرضوا لمجازر كثيره عبر التاريخ الإسلامي و كانت ذروتها أثناء الإحتلال العثماني .
و اليوم تكثر هذه الفتاوى فيستغلها أعداء الإسلام و منهم النتن ياهو ليتبنى نفاقاً بأن إسرائيل مستعدة لحمايتهم رغم أنهم في الجولان سجنت إسرائيل ما لا يقل عن نصفهم بعد ال ٦٧ ، و إسرائيل تدخل من شبابيك الفتنه التي يطرحها المسلمون أصلاُ للتفتيت و الإحتلال استغلالاُ للضروف .
فعلى المسلمين أن يستيقضوا و يتمسكوا بكتاب الله و ليس بالفتاوى المعاكسة لأحكامه ...
و السلام عليكم
(أخوكم المحامي سليمان ركاب ، مسلم موحّد)