قيصر الكلمات
Well-Known Member
- إنضم
- 9 يوليو 2016
- المشاركات
- 22,114
- مستوى التفاعل
- 8,252
- النقاط
- 113
تأملات في رحيل من لم يهادن ..

تمر اليوم سنة كاملة على رحيل ذلك الفيلسوف المتمرد ذلك الصوت الذي تحدى التيار وأشعل نيران الفكر الحر في عقول من حوله.
رجل لم يكتف بحمل لقب "فيلسوف" بل جسّد معنى التمرد بكل ما تحمل الكلمة من ثقل ذلك الذي لم يرض أن يكون جزءا من منظومة متبلدة بل اختار أن يكون عاصفة تهب على الأفكار الجامدة تعصف بالمسلمات وتحطم قيود التقليد والتكرار.
كان فيلسوفنا الذي ودعنا قبل عام روحاً لم تعرف الاستسلام عيناً لم تغمضها الغوغاء وفكراً لم يرض إلا بالبحث عن الحقيقة مهما كان الثمن.
لم يكن يخشى أن يقف وحيداً في مواجهة الجهل والتعصب، بل كان يرى في وحدته مصدر قوته وفي معارضته للصواب المزيف منصة ليطلق صرخاته ..
ايها الأحبة
دعونا اليوم نستذكر فيلسوفنا ليس فقط بفكره وتمرده بل بأخلاقه التي لم تعرف المهادنة وبمواقفه التي كانت دوماً دروساً في الثبات والكرامة
نستذكر رجلاً حمل معنى الشرف وصبر على المحن دون أن يساوم على قيمه ...

تمر اليوم سنة كاملة على رحيل ذلك الفيلسوف المتمرد ذلك الصوت الذي تحدى التيار وأشعل نيران الفكر الحر في عقول من حوله.
رجل لم يكتف بحمل لقب "فيلسوف" بل جسّد معنى التمرد بكل ما تحمل الكلمة من ثقل ذلك الذي لم يرض أن يكون جزءا من منظومة متبلدة بل اختار أن يكون عاصفة تهب على الأفكار الجامدة تعصف بالمسلمات وتحطم قيود التقليد والتكرار.
كان فيلسوفنا الذي ودعنا قبل عام روحاً لم تعرف الاستسلام عيناً لم تغمضها الغوغاء وفكراً لم يرض إلا بالبحث عن الحقيقة مهما كان الثمن.
لم يكن يخشى أن يقف وحيداً في مواجهة الجهل والتعصب، بل كان يرى في وحدته مصدر قوته وفي معارضته للصواب المزيف منصة ليطلق صرخاته ..
ايها الأحبة
دعونا اليوم نستذكر فيلسوفنا ليس فقط بفكره وتمرده بل بأخلاقه التي لم تعرف المهادنة وبمواقفه التي كانت دوماً دروساً في الثبات والكرامة
نستذكر رجلاً حمل معنى الشرف وصبر على المحن دون أن يساوم على قيمه ...
التعديل الأخير بواسطة المشرف: