أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
الرجوع الى الحق
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[font="]إن الرجوع إلى الحق و الإعتراف بالخطأ و التقصير فضيلة و ميزة يجب ان يحرص عليها كل مسلم عاقل يعى دينه الحنيف و تعاليمه السمحة[/font] .[font="]و كلنا ذو خطأ و أغلبنا صاحب ذنب و هذا ليس بعيب طالما عرفت التوبة طريقها إلى قلوبنا فى كل وقت[/font] .[font="]و لكن العيب كل العيب فى عدم الإعتراف بالذنب و تمكن الهوى من العقل و النفس[/font] [font="]و الإصرار على الخطأ بل و التمادى فيه[/font] .[font="]و عندما يتحلى الإنسان العاقل بالشجاعة فلن يكون لديه مشكلة فى الرجوع إلى الحق و الإعتراف به[/font] .[font="]و تكتمل المنظومة بالإستغفار إن كان ذنباً و بالإعتذار إن كان خطأً و كلاهما يرفع من قدر المرء و ينم عن تواضعه و رضوخه أمام الحق مهما كان صغيراً كان أو كبيراً[/font] .[font="]فلا تخجل أبداً من الرجوع للحق خاصة إن كنت رئيساً أو مسئولاً فلا عيب فى تراجع عن جزاء أو عقوبة أو إجراء ما إتخذته ضد أحد مرؤوسيك [/font]
[font="]و ثبت لك بعد ذلك أن هذا القرار ظالم أو فيه نوع من أنواع التعنت[/font] .[font="]و ما الذى يمنع أيضاً بعض ولاة أمورنا من الرجوع إلى الحق ؟؟ [/font]
[font="]و ما الذى يجعلهم لا يستمعون أحيانا إلى أصوات مخلصة ناصحة ؟؟و ما الذى يمنعهم من التراجع أمام صوت الضمير و هتاف الحق فى صدورهم ؟؟إن عودتهم إلى الحق و إعترافهم به دون تكبر هو أيسر الطرق لمساحات من الحب و المودة و المصداقية لدى شعوبهم[/font] .[font="]و رصيد كبير من الشعبية تختزنه لهم قلوب الضعفاء و ذاكرة الفقراء[/font] .[font="]و لقد كرم الله العديد و العديد من الرسل فى القرآن الكريم بهذه الخصلة الحميدة[/font]) : [font="]اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ)سورة ص آية 17[/font]
) [font="]وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) سورة ص آية 30[/font]
[font="]و لو لاحظنا أن الله جل و علا كرمهم بأعظم صفة ألا و هى العبودية[/font] .[font="]فهيا بنا عباد الله و لنحاول أن نلحق بركب العباد الصالحين [/font]
[font="]و لا نتكبر فى الإعتراف بالخطأ و لا نخجل من الرجوع إلى الحق[/font] [font="]و إن استوجب ذلك الإعتذار[/font] .
[font="]أقوال فى الرجوع إلى الحق[/font]
[font="]من القرآن الكريم[/font] :
[font="](وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ [/font] [font="]وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران : 135[/font] ]
[font="]من السنة المطهرة[/font]
[font="]ستكون أثرة وأمور تنكرونها . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال[/font] : [font="]تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم[/font]
[font="]الراوي : عبدالله بن مسعود رضى الله تعالى عنه[/font]
[font="]المحدث: البخاري[/font]
[font="]المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 3603[/font]
[font="]خلاصة حكم المحدث : [ صحيح[/font] ]
[font="]السلف الصالح[/font]
[font="]و لا يمنعك قضاء قضيت فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدك[/font] [font="]أن تراجع فيه الحق فأن الحق قديم لايبطله شئ و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل[/font] [font="]عمر بن الخطاب يوصي أبا موسى[/font] "
[font="]ما كابرني أحد على الحق و دافع إلا سقط من عيني[/font] , [font="]و لا قبله الا هبته و أعتقدت مودته[/font] .*[font="]الشافعى[/font] "
[font="]لئن أكون تابعا في الحق خير من أن اكون رأسا في الباطل [/font] [font="]معمر لحماد ابن أبي سليمان[/font] "
[font="]إن الرجوع إلى الحق و الإعتراف بالخطأ و التقصير فضيلة و ميزة يجب ان يحرص عليها كل مسلم عاقل يعى دينه الحنيف و تعاليمه السمحة[/font] .[font="]و كلنا ذو خطأ و أغلبنا صاحب ذنب و هذا ليس بعيب طالما عرفت التوبة طريقها إلى قلوبنا فى كل وقت[/font] .[font="]و لكن العيب كل العيب فى عدم الإعتراف بالذنب و تمكن الهوى من العقل و النفس[/font] [font="]و الإصرار على الخطأ بل و التمادى فيه[/font] .[font="]و عندما يتحلى الإنسان العاقل بالشجاعة فلن يكون لديه مشكلة فى الرجوع إلى الحق و الإعتراف به[/font] .[font="]و تكتمل المنظومة بالإستغفار إن كان ذنباً و بالإعتذار إن كان خطأً و كلاهما يرفع من قدر المرء و ينم عن تواضعه و رضوخه أمام الحق مهما كان صغيراً كان أو كبيراً[/font] .[font="]فلا تخجل أبداً من الرجوع للحق خاصة إن كنت رئيساً أو مسئولاً فلا عيب فى تراجع عن جزاء أو عقوبة أو إجراء ما إتخذته ضد أحد مرؤوسيك [/font]
[font="]و ثبت لك بعد ذلك أن هذا القرار ظالم أو فيه نوع من أنواع التعنت[/font] .[font="]و ما الذى يمنع أيضاً بعض ولاة أمورنا من الرجوع إلى الحق ؟؟ [/font]
[font="]و ما الذى يجعلهم لا يستمعون أحيانا إلى أصوات مخلصة ناصحة ؟؟و ما الذى يمنعهم من التراجع أمام صوت الضمير و هتاف الحق فى صدورهم ؟؟إن عودتهم إلى الحق و إعترافهم به دون تكبر هو أيسر الطرق لمساحات من الحب و المودة و المصداقية لدى شعوبهم[/font] .[font="]و رصيد كبير من الشعبية تختزنه لهم قلوب الضعفاء و ذاكرة الفقراء[/font] .[font="]و لقد كرم الله العديد و العديد من الرسل فى القرآن الكريم بهذه الخصلة الحميدة[/font]) : [font="]اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ)سورة ص آية 17[/font]
) [font="]وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) سورة ص آية 30[/font]
[font="]و لو لاحظنا أن الله جل و علا كرمهم بأعظم صفة ألا و هى العبودية[/font] .[font="]فهيا بنا عباد الله و لنحاول أن نلحق بركب العباد الصالحين [/font]
[font="]و لا نتكبر فى الإعتراف بالخطأ و لا نخجل من الرجوع إلى الحق[/font] [font="]و إن استوجب ذلك الإعتذار[/font] .
[font="]أقوال فى الرجوع إلى الحق[/font]
[font="]من القرآن الكريم[/font] :
[font="](وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ [/font] [font="]وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران : 135[/font] ]
[font="]من السنة المطهرة[/font]
[font="]ستكون أثرة وأمور تنكرونها . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال[/font] : [font="]تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم[/font]
[font="]الراوي : عبدالله بن مسعود رضى الله تعالى عنه[/font]
[font="]المحدث: البخاري[/font]
[font="]المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 3603[/font]
[font="]خلاصة حكم المحدث : [ صحيح[/font] ]
[font="]السلف الصالح[/font]
[font="]و لا يمنعك قضاء قضيت فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدك[/font] [font="]أن تراجع فيه الحق فأن الحق قديم لايبطله شئ و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل[/font] [font="]عمر بن الخطاب يوصي أبا موسى[/font] "
[font="]ما كابرني أحد على الحق و دافع إلا سقط من عيني[/font] , [font="]و لا قبله الا هبته و أعتقدت مودته[/font] .*[font="]الشافعى[/font] "
[font="]لئن أكون تابعا في الحق خير من أن اكون رأسا في الباطل [/font] [font="]معمر لحماد ابن أبي سليمان[/font] "