الرسائل الخاصة وسوء الظن

[صاحب السمو]

[align=center][tabletext="width:100%;background-color:darkblue;border:4px groove white;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرسائل الخاصه..
وجدت للتواصل بين الاعضاء وتبادل الافكار
ولا ضير ان تكون لغايات اخرى منها السلام والاطمئنان والسؤال عند الغياب
لكن..هناك الكثير ممن يسيئ الظن بمن يستخدمها
وما أن يلاحظو اعضاء يتراسلون فيما بينهم حتى تبدأ الاشاعات وسوء الظن بهم على انها علاقات مشبوهه
ولا ننسى ان هناك علاقات اخوًه حقيقيه او صداقه خاليه من الافكار المشبوهه الي يبنونها في مخيلتهم
وهناك اسئلة اود طرحها للنقاش في هذا الموضوع ؟
هل سوء الظن يجبرك عن الابتعاد عن الخاص ؟
وما درجة اختلاف العام عن الخاص برأيك؟
وهل يحق لنا أن نتهم الناس عن غير درايه بنوع العلاقه التي تربط المتراسلين ودون دليل؟
وهل يلازمك الحرج في المراسله على الخاص لهذه الاسباب او اسباب أخرى ؟
الفكره غير منسوخه من احد ولديً الكثير لأقوله هنا لكن سيكون في مُحتوى الموضوع من خلال النقاش
أنتظر آرائكم هنا لنتناقش ونتحاور في هذا الموضوع الذي ربما يهم الجميع
وأتمنى منكم إن رغبتو بذكر حالات صادفتكم او مشكله في هذا الجانب طبعاً بدون ذكر أسماء ؟
بانتظار كل آراءكم هنااا؟

صاحب السمو[/align][/cell][/tabletext][/align]

 

[yara7]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

السلام عليكم أخي صاحب
هي مو شغلة سوء ظن بمعنى الكلمة
لان الناس اجناس هناك من يستعملها للاسباب الي ذكرتها وهناك من يستغلها لأصطياد البنات
ومهما كانت الاسباب والدوافع فمراسلة شخصين لبعضهما البعض لايخصنا وميصير نسيء الظن بالناس لان منعرف شنو نوع المحادثات بين الطرفين
وشكرا

 

[صاحب السمو]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

السلام عليكم أخي صاحب
هي مو شغلة سوء ظن بمعنى الكلمة
لان الناس اجناس هناك من يستعملها للاسباب الي ذكرتها وهناك من يستغلها لأصطياد البنات
ومهما كانت الاسباب والدوافع فمراسلة شخصين لبعضهما البعض لايخصنا وميصير نسيء الظن بالناس لان منعرف شنو نوع المحادثات بين الطرفين
وشكرا

منورتني ام ايه
كلامك جدا واقعي وسليم لكن يبقه سوء الظن هو الغالب
وخلي نفكر بالموضوع والكلام الي تفضلتي بيه...
مثل ما تفضلتي الناس اجناس وخلي نفترض انو البعض يستخدمه للعب واصطياد النساء واكيد اكو هيج نوع
لكن هيج نوع من المراسله ما اعتقد راح تستمر لان ممعقوله المرأه بهالغباء حتى ما تميز الانسان الي يحجي وياهه ؟
واني قصدت المراسلات المستمره هنا عالخاص لان صدكيني الي عنده شي راح ما تستمر مراسلاتهم واكيد ينجمعون بغير اماكن وخلي نحسن الظن بالناس لان ممكن تكون علاقه اخوه او صداقه نضيفه ..
شكرا ام ايه نورتيني باحلا وجود

 

[شهد~]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

صباحكم عناقيد فرح

موضوع جميل ومثير للجدل

اعتقد اننا في صرح محترم جداً يجمعنا على محبة الله اولاً ومحبة اوطاننا العربية

نتواصل بالكلمة الجميلة والمعلومة المفيدة

ومع الايام تفرض علينا اجواء اسرية

وروابط اخوية بمعنى الكلمة

ولا يمنع ان اراسل شقيقي صاحب السمو

او اتفقد احواله برساله خاصة او اي اخ من اخوتي في الله

وهل هذا الشيء يسيئ لاخلاقيات شهد مثلاً او اي اخ تتم المراسله معه ؟؟

اعتقد هذه افكار مريضة هناك مئة طريقة وطريقة للتواصل ان شاء المرء

ولا اعتقد في يومنا هذا والجميع على درايه ان الخاص تبقى نسخه منه للادارة وإن حُذفت الرسائل


ان يكتب شيء فيه مايجعل الاخرين يسيئون الظن

لنرتقي بعقولنا درجة اعلى من ذلك ونبتعد عن مالا يخصنا

كل إمرء مسؤل عن تصرفه وهناك رب كريم يرى افعالنا

شقيقي محمد

اشكر الله الذي وهبني اخ وشقيق مثلك

بارك الله فيك موضوعك راقي كشخصك

تقديري وامتناني


شقيقتك

شـ هـ د

 

[صاحب السمو]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

صباحكم عناقيد فرح

موضوع جميل ومثير للجدل

اعتقد اننا في صرح محترم جداً يجمعنا على محبة الله اولاً ومحبة اوطاننا العربية

نتواصل بالكلمة الجميلة والمعلومة المفيدة

ومع الايام تفرض علينا اجواء اسرية

وروابط اخوية بمعنى الكلمة

ولا يمنع ان اراسل شقيقي صاحب السمو

او اتفقد احواله برساله خاصة او اي اخ من اخوتي في الله

وهل هذا الشيء يسيئ لاخلاقيات شهد مثلاً او اي اخ تتم المراسله معه ؟؟

اعتقد هذه افكار مريضة هناك مئة طريقة وطريقة للتواصل ان شاء المرء

ولا اعتقد في يومنا هذا والجميع على درايه ان الخاص تبقى نسخه منه للادارة وإن حُذفت الرسائل


ان يكتب شيء فيه مايجعل الاخرين يسيئون الظن

لنرتقي بعقولنا درجة اعلى من ذلك ونبتعد عن مالا يخصنا

كل إمرء مسؤل عن تصرفه وهناك رب كريم يرى افعالنا

شقيقي محمد

اشكر الله الذي وهبني اخ وشقيق مثلك

بارك الله فيك موضوعك راقي كشخصك

تقديري وامتناني


شقيقتك

شـ هـ د

الاخت والشقيقه الغاليه شهد
كما تفضلتِ أننا في صرح محترم ومن الطبيعي ان يكون هناك احتكاك بين الاعضاء
مثلا تبادل آراء او استفسار او طلب مساعده او غير ذلك وممكن ان تستمر الرسائل وتتطور الى علاقه صداقه او اخوه
ومن الطبيعي ان يكون هناك سؤال واطمئنان في حاله المرض او في حالة الغياب وحتى في حالة الحضور
ألا يكون الكلام والاطمئنان الا في حاله الغياب ؟
حتى لو فرضاً ان هناك علاقه حب هل في هذا عيب؟
اليس من الذوق ان نحترم خصوصيات الآخرين ؟
كلامي هذا قلتُ فرضاً كي نُلِم بالموضوع من كل جوانبه وفكرة موضوعي هي الابتعاد عن نضره الانتقاص وسوء الظن لمن يستخدم الخاص ..
هي كما تفضلتِ أفكار مريضه ربما نابعه من الفضوليه او احساس بالنقص او الغيره ربما
واكرر ما قلته ..لو كان سوء الظن صحيحاً لما استمرت الرسائل ولوجدو اماكن اخرى للتواصل
واستمرار المراسله هي خير دليل على انها علاقات عاديه لا تتعدى الاخوه والصداقه ..
نعم ..لنرتقي أكثر ولنحاول اصلاح عيوبنا بدل الاهتمام والبحث عن عيوب الآخرين
شقيقتي شهد..وانا ايظاً اشكر الله ان منحني اخت غاليه اعتز وافتخر بها
شكراً لوجودك هنا الذي أضاف للموضوع اشياءاً كثيرة كنت قد تركت التكلم بها بموضوعي
وتركت الحديث بها كي نتكلم بها من خلال النقاش ..

أنرتِ اختي الغاليه

 

[شهد~]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

احترام خصوصيات الغير شيء قد لايدركه الجميع

واذا حدثت علاقة حب صادقة بين اثنين من اخوتنا

المفروض ان نفرح لهم قد يكتب الرحمن لهم السعادة

ويكون الفضل لمكان جمعنا معاً

الموضوع هنا يجعل الحديث لا نهايه له

لن اطيل وافضل ان انتظر اراء اخوتنا واخواتنا حول الموضوع

تحيتي وتقديري

 

[أنثى المطر]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

ومن لديه الوقت يجلس طوال الوقت ويراقب الناس .!
صراحة أنا شخصيا لا فرق عندي بين الخاص والزوار
لأني أنا هي هي بالخاص والزوار نفس المعاملة مع الجميع
لا يوجد بيني وبين أحد هنا إلا كل إحترام وتقدير لذلك
من يريد أن يتكلم له ذلك سوف يتعب ويتوقف مع مرور الوقت
لأنني أعلم من أنا لذلك رضا الناس غاية لا تلزمني أفعل ما يرضي ضميري وربي
للأسف سوء الظن مرض وطاعون انتشر بالمجتمع

ولكن أيضاً يوجد أعضاء يستغلون هذه الخاصية للتسلية
بمشاعر الناس وهذا لا يجوز
وهم يسجلون مخصص لـ تصيد الفتيات
يضحكون عليهم بكم كلمة معسولة وللأسف بعض البنات يصدقن ذلك
هؤلاء لا يراعون لا علاقة أخوية ولا صداقة ويجب وضعهم في قائمة التجاهل

هل سوء الظن يجبرك عن الابتعاد عن الخاص ؟
لا
طالما لا أفعل ما يغضب ربي

وما درجة اختلاف العام عن الخاص برأيك ؟
لا شيء
سوى بعض الخصوصيات
التي من الأفضل أن تكون عبر الخاص

وهل يحق لنا أن نتهم الناس عن غير درايه بنوع العلاقه التي تربط المتراسلين ودون دليل؟
لا يحق لنا ذلك
عبر الخاص ممكن أحد يطلب مساعدة أو لا يرغب بالتحدث بخصوصياته بالزوار
ولكن أنا لي رأي إذا كان الشخص مرتبط بعلاقة عاطفية من الأفضل له أن يبتعد عن الخاص قدر المستطاع وخاصة مع الجنس الآخر
لكي لا يكون موضع شك وشبهات للطرف الآخر

وهل يلازمك الحرج في المراسله على الخاص لهذه الاسباب او اسباب أخرى ؟
لا أبداً هذا الأمر لا يوجد به أي إحراج
ولكن أنا نادرا ما أراسل أحد هنا
لأن ليس لدي رغبةب قضاء وقتي بكتابة الرسائل
ولا أحب ذلك إلا للضرورة القصوى

موضوع رائع وطرح يستحق النقاش صاحب السمو
أحسنت النشر سلمت يمناك يا ألق

 

[صاحب السمو]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

احترام خصوصيات الغير شيء قد لايدركه الجميع

واذا حدثت علاقة حب صادقة بين اثنين من اخوتنا

المفروض ان نفرح لهم قد يكتب الرحمن لهم السعادة

ويكون الفضل لمكان جمعنا معاً

الموضوع هنا يجعل الحديث لا نهايه له

لن اطيل وافضل ان انتظر اراء اخوتنا واخواتنا حول الموضوع

تحيتي وتقديري

نعم لكل انسان خصوصيات يجب احترامها
وكما قلت سابقاً حتى لو كان بينهم علاقة حب فهذا شيئ ليس بمعيب
وعلينا ان نفرح لهم وندعو لهم باتمام ذلك بفرحه أبديه
نعم الموضوع فيه ملابسات كثيرة وسننتظر رأي الاعضاء هنا
أنرتِ اختي الغاليه وكوني بالقرب دوما

 

[شاهين]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم ومبارك عليك أخي العزيز صاحب السمو
حياك الله
أعتقد أننا أولا بحاجة ماسة الى معالجة الآفة الأخلاقية (سوء الظن) على ضوء معطيات العقل والعرف والشرع المقدس ومن ثم نأتي الى مصاديقه العملية وأسباب نشوءه ..
العقل بحسب آلية إدراكه حين يتعامل مع أي قضية يحتاج دائما الى مقدمات يقينية حتى يتمكن من إعطاء نتائج يقينية .. وسوء الظن في نظر العقل غير قابل للإعتماد لأن يكون مقدمة لموضوع كي يحكم العقل عليه بالإيجاب أو السلب ..
أما العرف وأقصد به سلوك العقلاء من الناس على أختلاف مبانيهم الدينية والمذهبية فسوء الظن عندهم مستهجن لحد أنهم لا يفضلون التعامل مع من يتكرر منه سوء الظن بالآخرين .. وان سوء الظن في عرف العقلاء حالة مرضية غير مستساغة بل هو رذيلة أخلاقية تصنف عندهم من ضعف الشخصية وإنحطاط مستواها الإنساني ..
وأما في الشرع المقدس فقد أهتم بمعالجة هذه الآفة واعتبرها رذيلة أخلاقية ولربما أشّر عليها بأنها من كبائر الذنوب إلا في بعض الحالات الضرورية ..
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ..) سورة الحجرات
ولا شك في أن سوء الظن هو أهم موارد الظن الآثم .

وقال تعالى في سورة يونس : (وَ ما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ)
وقال أيضا في سورة يونس : الآيات 64 الى 66
لَهُمُ الْبُشْرى‏ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) وَ لا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (65) أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (66)

وفي سورة [سورة النجم (53): آية 23]
إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ ما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى‏ (23)

[سورة النساء : الآيات .. ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِّ وَ ما قَتَلُوهُ يَقِيناً (157)

أخي العزيز صاحب السمو إن أحد أهم المباديء و الأصول الأساسية في بناء الحياة الاجتماعية هو حسن الظن ؛ الذي لو طبّق في المجتمع البشري بشكل دقيق لأمكن اجتثاث جذور الفساد من الشايعات و إطلاق الأحكام الجزافية المتسرعة و الظنون العائمة و الأكاذيب و أمثال ذلك، و في غير هذه الصورة فإنّ حالة من الفوضى ستضرب العلاقات الاجتماعية، إذ سوف لا يبقى أي شخص بمنأى عن الشك و الريبة، و بمأمن عن سوء الظن و ستنعدم الثقة بين الأفراد. و تكون مكانة الفرد في المجتمع في خطر دائم.
لذلك نرى الآيات و الأحاديث الإسلامية تؤكّد بكثرة على هذه الفكرة، و بين يدينا الآن ما يلي: الآية (36) من سورة يونس تنتقد بشدة الأفراد الذين يتبعون الظن و يجعلونه مقاسا لقناعاتهم وَ ما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا، إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً.
أمّا الآية (23) من النجم، فإنها اعتبرت الظن في مرتبة إتباع هوى النفس إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ ما تَهْوَى الْأَنْفُسُ‏.
وفي حديث عن الإمام الصادق عليه السّلام نقرأ: «إنّ من حقيقة الإيمان أن لا يجوز منطقك علمك».
وفي حديث عن الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام نقل عن آبائه عليهم السّلام، قوله: «ليس لك أن تتكلم بما شئت، لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ.
وعن الرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «إيّاكم و الظن فإنّ الظن أكذب الكذب».
وجاء في كتاب من لا يحضره الفقيه: «قال رجل للصادق عليه السّلام: إنّ لي جيرانا و لهم جوار يتغنين و يضربن بالعود، فربما دخلت المخرج فأطيل الجلوس استماعا منّي لهن؟
قال له الصادق عليه السّلام: «تاللّه أنت! أما سمعت اللّه يقول: إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا فقال الرجل: كأنّي لم أسمع بهذه الآية من كتاب اللّه عزّ و جلّ من عربي و لا عجمي، و لا جرم أني قد تركتها و أنا أستغفر اللّه تعالى».
و في بعض المصادر الحديثية نقرأ أنّ الإمام الصادق عليه السّلام أمر الرجل أن ينهض و يغسل غسل التوبة، و أن يصلّي ما استطاع، لأنّه قد ارتكب عملا سيئا لو قبض عليه لكانت مسئولية عظيمة! من خلال مجموع هذه الآيات و الرّوايات تتّضح مدى المسؤولية التي تقع على العين و الأذن، و كيف أنّ الإسلام ينهى عن أن يقول الإنسان ما لم يسمع، أو ما لا يقوم على العلم، أو يتحدث عن أشياء لم يرها، إذا العلم وحده هو الميزان دون إتباع الظن و الوهم و الحدس أو الاعتماد على الشك و الإشاعة، لأنّ سبيل الاعتماد على هذه المصادر يؤدي إلى آثار خطرة على حياة الفرد و المجتمع، هذه الآثار يمكن أن نلخصها كما يلي:
1- إنّ اعتماد ما هو دون العلم، يؤدي إلى هضم حقوق الأفراد و إعطاء الحق‏ لغير صاحبه.
2- الاعتماد على الظن و ما شابهه يؤدي إلى تعريض كرامة الإنسان المؤمن للخطر، و يقلّل أيضا من حماس و اندفاع المخلصين.
3- اعتماد ما هو دون العلم، يؤدي إلى انتشار الشائعات.
4- اعتماد الظن و غيره يقضى على ملاكات الدقة و البحث و التحقيق عند الإنسان و يجعله ساذجا سريع التصديق.
5- إنّ الاعتماد على غير العلم ينقض العلائق الودية الحميمة القائمة بين الناس في البيت و السوق و محل العمل، و يجعل بعضهم يسي‏ء الظن بالبعض الآخر.
6- اعتماد غير العلم يفسد في الإنسان قابلية الاستقلال الفكري و يجعله عرضة للأفكار الفاسدة.
7- إنّ اعتماد غير العالم يكون قاعدة للتعجّل في انتخاب الأشياء و الحكم على الأشخاص ممّا يسبّب الندامة و الفشل فيما بعد.
الأوهام و سبل مكافحتها
السؤال الذي يرد هنا، هو كيف نصون أنفسنا و مجتمعنا من الانجرار إلى هذه العادة الخاطئة (إتباع الظن) ذات العواقب الوخيمة؟
و الجواب على السؤال يحتاج إلى بحث طويل، و لكنّا لانعدم ثلاث إشارات سريعة هي:
ألف- يجب أن ننبّه الناس إلى العواقب الخطيرة لاتباع الظن دون العلم، و نحذّرهم من مغبة النتائج الوخيمة لذلك.
ب- يجب تكريس طريقة التفكير الإسلامي، و جعلها حيّة في حياة الإنسان، هذه الطريقة التي يؤكّد على أنّ الإنسان مراقب دوما من قبل اللّه تعالى، إذ هو سميع و بصير، و خبير بالنوايا و البواطن، إذا جاء في الآية (19) من غافر قوله تعالى: يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ.
ج- ينبغي ترشيد المستوى الفكري و الثقافي في حياة الإنسان المسلم لأنّ إتباع غير العلم هو سمة يختص بها الجهلاء الذين ما إن يستمعوا إلى إشاعة معينة حتى يصدّقوا بها، و يجعلوا منها قاعدة للحكم على القضايا و مقياسا لآرائهم‏
للاسف طال بنا الحديث وإن كان الموضوع يستحق الاكثر
تحياتي لك وبارك الله بك
​

 

[صاحب السمو]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

ومن لديه الوقت يجلس طوال الوقت ويراقب الناس .!
صراحة أنا شخصيا لا فرق عندي بين الخاص والزوار
لأني أنا هي هي بالخاص والزوار نفس المعاملة مع الجميع
لا يوجد بيني وبين أحد هنا إلا كل إحترام وتقدير لذلك
من يريد أن يتكلم له ذلك سوف يتعب ويتوقف مع مرور الوقت
لأنني أعلم من أنا لذلك رضا الناس غاية لا تلزمني أفعل ما يرضي ضميري وربي
للأسف سوء الظن مرض وطاعون انتشر بالمجتمع

ولكن أيضاً يوجد أعضاء يستغلون هذه الخاصية للتسلية
بمشاعر الناس وهذا لا يجوز
وهم يسجلون مخصص لـ تصيد الفتيات
يضحكون عليهم بكم كلمة معسولة وللأسف بعض البنات يصدقن ذلك
هؤلاء لا يراعون لا علاقة أخوية ولا صداقة ويجب وضعهم في قائمة التجاهل

هل سوء الظن يجبرك عن الابتعاد عن الخاص ؟
لا
طالما لا أفعل ما يغضب ربي

وما درجة اختلاف العام عن الخاص برأيك ؟
لا شيء
سوى بعض الخصوصيات
التي من الأفضل أن تكون عبر الخاص

وهل يحق لنا أن نتهم الناس عن غير درايه بنوع العلاقه التي تربط المتراسلين ودون دليل؟
لا يحق لنا ذلك
عبر الخاص ممكن أحد يطلب مساعدة أو لا يرغب بالتحدث بخصوصياته بالزوار
ولكن أنا لي رأي إذا كان الشخص مرتبط بعلاقة عاطفية من الأفضل له أن يبتعد عن الخاص قدر المستطاع وخاصة مع الجنس الآخر
لكي لا يكون موضع شك وشبهات للطرف الآخر

وهل يلازمك الحرج في المراسله على الخاص لهذه الاسباب او اسباب أخرى ؟
لا أبداً هذا الأمر لا يوجد به أي إحراج
ولكن أنا نادرا ما أراسل أحد هنا
لأن ليس لدي رغبةب قضاء وقتي بكتابة الرسائل
ولا أحب ذلك إلا للضرورة القصوى

موضوع رائع وطرح يستحق النقاش صاحب السمو
أحسنت النشر سلمت يمناك يا ألق

الفضول والظن السيئ يجعل الانسان ان يمنحها بعظاً من وقته لاشباع غريزته
والخاص يختلف قليلاً عن العام فربما كما تفضلتِ يقوم بطلب مساعده على الخاص
او هناك اشياء لا يرغب بالحديث عنها على العام ..
اعجبني منك الثقه العاليه بالنفس وكلنا نمتلك هذه الصفه
لكن يحز في النفس أن يرى الانسان نفسه مُتهماً باشياء ليست به ومضلوماً بها
ولا ابرئ البعض من انهم يستخدمون الخاص للتسليه لكن كما قلت لكل انسان عقل يميز به من يتكلم معه
واقولها صراحة حتى انا استخدمه احياناً للتسليه مع الاصدقاء
فليس من المعقول ان كل الرسائل يجب ان تكون رسميه او لغرض ما ..
نحن ندخل هنا للتسليه وتبادل المعرفه ومن اجل الاصدقاء والاخوان
ومن غير المعقول ان اقضي وقتي كله بالكتابه في المواضيع وبعد اتمامي للردود هل اخرج من المنتدى ام ابقى صامتا؟
وهل يعيب اذا تراسلنا كاعضاء فيما بيننا على الاسس التي ذكرناها؟
انتي قلتي بانكِ لا تبتعدين عن مراسلة العضو عند سوء الظن واعجبتني هذه الثقه بالنفس
لكن اقولها بصراحه ممكن ان يؤثر سوء الظن بالابتعاد وانا ممكن ابتعد عن مراسلتي ليس نقصاً في الثقه ولكن كي لا اسبب كلاماً لمن اتراسل معها بدافع الخوف عليها ..
ويبقى استخدام العام والخاص كلُ حسب مزاجه ودرجة ارتباطه مع باقي الاعضاء
انثى المطر ..
كان حضوركِ هنا كسحابه أمطرت عطراً وجمالاً
وقد اضافت كلماتك الكثير الكثير واسعدني تواجدك الراقي ياراقيه
لروحك غيمه ماطرة بقطرات فرح لا تنتهي ..