الرسائل الخاصة وسوء الظن

[شاهين]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

وفي معرض الجواب على أسئلة الاخ صاحب السمو نقول :
وهناك اسئلة اود طرحها للنقاش في هذا الموضوع ؟
هل سوء الظن يجبرك عن الابتعاد عن الخاص ؟
لا أبدا إلا في حالة أن تتضرر سمعة الشخص الذي أتراسل معه ولله الحمد .. كانت لي مراسلات مع كثير من الاخوة والاخوات ، تارة أستفهم فيها عن قضية معينة ، وأخرى أسأل فيها عن أحوال الاخ أو الاخت وعن سبب الغياب ، وثالثة أتبادل الرأي مع أخ أو أخت حول قضية أو موضوع معين ..
وما درجة اختلاف العام عن الخاص برأيك؟
قطعا هناك اختلاف بين العام الذي ينشر على متونه الاشياء التي لها صلاحية أن تكون في معرض العموم ، ولكن هناك قضايا خاصة لا تقبل العرض العام ولأجل أن تنضح تحتاج الى استشارات خاصة بين الزملاء المقربين من الاخوة والاخوات فيتم التشاور معهم عبر الخاص
وهل يحق لنا أن نتهم الناس عن غير درايه بنوع العلاقه التي تربط المتراسلين ودون دليل؟
أكيد لا يجوز إطلاق الاحكام جزافا لمجرد أن وقع نظرنا على مراسلات بين طرفين سواء أكان المتراسلين من جنس واحد أو مختلفين.. السرعة في اطلاق الاحكام محكومة بالفشل
وهل يلازمك الحرج في المراسله على الخاص لهذه الاسباب او اسباب أخرى ؟
لا أبدا ولربما موضوعك هذا نبهني وسيجعلني من الآن فصاعدا على حذر خصوصا في مراسلاتي مع بعض الاخوات

الحمد لله لم أصادف مشكلة ولم يتطرق الى سمعي مشكلة من هذا القبيل ..
نسأل الله العافية للجميع في الدين والدنيا
تحياتي لك وبارك الله بك

 

[صاحب السمو]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم ومبارك عليك أخي العزيز صاحب السمو
حياك الله
أعتقد أننا أولا بحاجة ماسة الى معالجة الآفة الأخلاقية (سوء الظن) على ضوء معطيات العقل والعرف والشرع المقدس ومن ثم نأتي الى مصاديقه العملية وأسباب نشوءه ..
العقل بحسب آلية إدراكه حين يتعامل مع أي قضية يحتاج دائما الى مقدمات يقينية حتى يتمكن من إعطاء نتائج يقينية .. وسوء الظن في نظر العقل غير قابل للإعتماد لأن يكون مقدمة لموضوع كي يحكم العقل عليه بالإيجاب أو السلب ..
أما العرف وأقصد به سلوك العقلاء من الناس على أختلاف مبانيهم الدينية والمذهبية فسوء الظن عندهم مستهجن لحد أنهم لا يفضلون التعامل مع من يتكرر منه سوء الظن بالآخرين .. وان سوء الظن في عرف العقلاء حالة مرضية غير مستساغة بل هو رذيلة أخلاقية تصنف عندهم من ضعف الشخصية وإنحطاط مستواها الإنساني ..
وأما في الشرع المقدس فقد أهتم بمعالجة هذه الآفة واعتبرها رذيلة أخلاقية ولربما أشّر عليها بأنها من كبائر الذنوب إلا في بعض الحالات الضرورية ..
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ..) سورة الحجرات
ولا شك في أن سوء الظن هو أهم موارد الظن الآثم .

وقال تعالى في سورة يونس : (وَ ما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ)
وقال أيضا في سورة يونس : الآيات 64 الى 66
لَهُمُ الْبُشْرى‏ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) وَ لا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (65) أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (66)

وفي سورة [سورة النجم (53): آية 23]
إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ ما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى‏ (23)

[سورة النساء : الآيات .. ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِّ وَ ما قَتَلُوهُ يَقِيناً (157)

أخي العزيز صاحب السمو إن أحد أهم المباديء و الأصول الأساسية في بناء الحياة الاجتماعية هو حسن الظن ؛ الذي لو طبّق في المجتمع البشري بشكل دقيق لأمكن اجتثاث جذور الفساد من الشايعات و إطلاق الأحكام الجزافية المتسرعة و الظنون العائمة و الأكاذيب و أمثال ذلك، و في غير هذه الصورة فإنّ حالة من الفوضى ستضرب العلاقات الاجتماعية، إذ سوف لا يبقى أي شخص بمنأى عن الشك و الريبة، و بمأمن عن سوء الظن و ستنعدم الثقة بين الأفراد. و تكون مكانة الفرد في المجتمع في خطر دائم.
لذلك نرى الآيات و الأحاديث الإسلامية تؤكّد بكثرة على هذه الفكرة، و بين يدينا الآن ما يلي: الآية (36) من سورة يونس تنتقد بشدة الأفراد الذين يتبعون الظن و يجعلونه مقاسا لقناعاتهم وَ ما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا، إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً.
أمّا الآية (23) من النجم، فإنها اعتبرت الظن في مرتبة إتباع هوى النفس إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ ما تَهْوَى الْأَنْفُسُ‏.
وفي حديث عن الإمام الصادق عليه السّلام نقرأ: «إنّ من حقيقة الإيمان أن لا يجوز منطقك علمك».
وفي حديث عن الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام نقل عن آبائه عليهم السّلام، قوله: «ليس لك أن تتكلم بما شئت، لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ.
وعن الرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «إيّاكم و الظن فإنّ الظن أكذب الكذب».
وجاء في كتاب من لا يحضره الفقيه: «قال رجل للصادق عليه السّلام: إنّ لي جيرانا و لهم جوار يتغنين و يضربن بالعود، فربما دخلت المخرج فأطيل الجلوس استماعا منّي لهن؟
قال له الصادق عليه السّلام: «تاللّه أنت! أما سمعت اللّه يقول: إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا فقال الرجل: كأنّي لم أسمع بهذه الآية من كتاب اللّه عزّ و جلّ من عربي و لا عجمي، و لا جرم أني قد تركتها و أنا أستغفر اللّه تعالى».
و في بعض المصادر الحديثية نقرأ أنّ الإمام الصادق عليه السّلام أمر الرجل أن ينهض و يغسل غسل التوبة، و أن يصلّي ما استطاع، لأنّه قد ارتكب عملا سيئا لو قبض عليه لكانت مسئولية عظيمة! من خلال مجموع هذه الآيات و الرّوايات تتّضح مدى المسؤولية التي تقع على العين و الأذن، و كيف أنّ الإسلام ينهى عن أن يقول الإنسان ما لم يسمع، أو ما لا يقوم على العلم، أو يتحدث عن أشياء لم يرها، إذا العلم وحده هو الميزان دون إتباع الظن و الوهم و الحدس أو الاعتماد على الشك و الإشاعة، لأنّ سبيل الاعتماد على هذه المصادر يؤدي إلى آثار خطرة على حياة الفرد و المجتمع، هذه الآثار يمكن أن نلخصها كما يلي:
1- إنّ اعتماد ما هو دون العلم، يؤدي إلى هضم حقوق الأفراد و إعطاء الحق‏ لغير صاحبه.
2- الاعتماد على الظن و ما شابهه يؤدي إلى تعريض كرامة الإنسان المؤمن للخطر، و يقلّل أيضا من حماس و اندفاع المخلصين.
3- اعتماد ما هو دون العلم، يؤدي إلى انتشار الشائعات.
4- اعتماد الظن و غيره يقضى على ملاكات الدقة و البحث و التحقيق عند الإنسان و يجعله ساذجا سريع التصديق.
5- إنّ الاعتماد على غير العلم ينقض العلائق الودية الحميمة القائمة بين الناس في البيت و السوق و محل العمل، و يجعل بعضهم يسي‏ء الظن بالبعض الآخر.
6- اعتماد غير العلم يفسد في الإنسان قابلية الاستقلال الفكري و يجعله عرضة للأفكار الفاسدة.
7- إنّ اعتماد غير العالم يكون قاعدة للتعجّل في انتخاب الأشياء و الحكم على الأشخاص ممّا يسبّب الندامة و الفشل فيما بعد.
الأوهام و سبل مكافحتها
السؤال الذي يرد هنا، هو كيف نصون أنفسنا و مجتمعنا من الانجرار إلى هذه العادة الخاطئة (إتباع الظن) ذات العواقب الوخيمة؟
و الجواب على السؤال يحتاج إلى بحث طويل، و لكنّا لانعدم ثلاث إشارات سريعة هي:
ألف- يجب أن ننبّه الناس إلى العواقب الخطيرة لاتباع الظن دون العلم، و نحذّرهم من مغبة النتائج الوخيمة لذلك.
ب- يجب تكريس طريقة التفكير الإسلامي، و جعلها حيّة في حياة الإنسان، هذه الطريقة التي يؤكّد على أنّ الإنسان مراقب دوما من قبل اللّه تعالى، إذ هو سميع و بصير، و خبير بالنوايا و البواطن، إذا جاء في الآية (19) من غافر قوله تعالى: يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ.
ج- ينبغي ترشيد المستوى الفكري و الثقافي في حياة الإنسان المسلم لأنّ إتباع غير العلم هو سمة يختص بها الجهلاء الذين ما إن يستمعوا إلى إشاعة معينة حتى يصدّقوا بها، و يجعلوا منها قاعدة للحكم على القضايا و مقياسا لآرائهم‏
للاسف طال بنا الحديث وإن كان الموضوع يستحق الاكثر
تحياتي لك وبارك الله بك
​

الاخ الغالي شاهين

شكرا لهذه الاضافه الجميله

والتي بينت فيها تفاصيل كثيرة عن سوء الظن ورأي الدين به

سيكون لي معك حوار في الرد القادم

لك ارق التحايا والف شكر لوجودك الراقي

 

[madness man]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

السلام عليكم


بداية اقدم الشكر والامتنان لصاحب السمو

لما لهذا الموضوع من اهمية

وبرغم ان اخي شاهين قد احاط بالموضوع من كل جوانبة

لكن اريد القول مايلي

1- تتبع ماذا يقول الاخرون وهل ضنو بي سؤاً ام لا لايعنيني ابداً لان الضمير هو الوازع لدي
وبالتالي من الممكن استعمل الرسائل حسب مايمليه عليه ضميري
انا ولايكون ظن الناس مانعاً لي ان كنت مسيأً
2-الامر لايخلو من شوائب نعم لكن الامر متوقف على كلا الشخصين فلو كنت تريد ان تتجنب السؤ فـ ان ذالك بالامكان
متى مارائ الطرف الاخر يريد ان يسيئ له وجب عليه الاجتناب
3-انا من الذين استعمل الخاص مع الشباب والبنات ربما فارق العمر لدي تجعل من الفتاة تدرك انني لابحث عن نزوة
فالكثير من اخواتي هنا هن في نصف عمري
4- من يبحث عن الاساءة وعن مالايرضى به الله فهناك طرق اسهل من المنتدى ( كـ شبكات التواصل ) بكسبة زر واحدة



الان ناتي للاجابة
هل سوء الظن يجبرك عن الابتعاد عن الخاص ؟

ابداً كما قلت ضميري واخلاقي هي من يملي عليه تصرفاتي ولايهمني ماذا يقوله الناس او يظنوه


وما درجة اختلاف العام عن الخاص برأيك؟
اكيد هناك اختلاف كبير
والكثير من الامور لايمكن كتابتها على العام


وهل يحق لنا أن نتهم الناس عن غير درايه بنوع العلاقه التي تربط المتراسلين ودون دليل؟
اعتقد من غير اللائق ان تتهم احد بشي مبني على الظن فقط
وحتى لو كان هناك امراً ما يجب علينا احترام خصوصيات الاخرين

وهل يلازمك الحرج في المراسله على الخاص لهذه الاسباب او اسباب أخرى ؟

الحق يقال نعم
لسبب بسيط لاني احترم خصوصيات الاخرين واعتقد ليس من حقي استعمال الخاص مع اي شخص بشكل مفاجئ ودون اذن
وان اجبرت احياناً فاانا اكتب الاعتذار قبل الولج في امر الرساله


اخيراً

احب ان اشكرك صاحب السمو

واسجل ايضاً شكري واعجابي بجميع الردود

سيما المبدع والمتالق شاهين

دمتم بخير

 

[صاحب السمو]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

وفي معرض الجواب على أسئلة الاخ صاحب السمو نقول :
وهناك اسئلة اود طرحها للنقاش في هذا الموضوع ؟
هل سوء الظن يجبرك عن الابتعاد عن الخاص ؟
لا أبدا إلا في حالة أن تتضرر سمعة الشخص الذي أتراسل معه ولله الحمد .. كانت لي مراسلات مع كثير من الاخوة والاخوات ، تارة أستفهم فيها عن قضية معينة ، وأخرى أسأل فيها عن أحوال الاخ أو الاخت وعن سبب الغياب ، وثالثة أتبادل الرأي مع أخ أو أخت حول قضية أو موضوع معين ..
وما درجة اختلاف العام عن الخاص برأيك؟
قطعا هناك اختلاف بين العام الذي ينشر على متونه الاشياء التي لها صلاحية أن تكون في معرض العموم ، ولكن هناك قضايا خاصة لا تقبل العرض العام ولأجل أن تنضح تحتاج الى استشارات خاصة بين الزملاء المقربين من الاخوة والاخوات فيتم التشاور معهم عبر الخاص
وهل يحق لنا أن نتهم الناس عن غير درايه بنوع العلاقه التي تربط المتراسلين ودون دليل؟
أكيد لا يجوز إطلاق الاحكام جزافا لمجرد أن وقع نظرنا على مراسلات بين طرفين سواء أكان المتراسلين من جنس واحد أو مختلفين.. السرعة في اطلاق الاحكام محكومة بالفشل
وهل يلازمك الحرج في المراسله على الخاص لهذه الاسباب او اسباب أخرى ؟
لا أبدا ولربما موضوعك هذا نبهني وسيجعلني من الآن فصاعدا على حذر خصوصا في مراسلاتي مع بعض الاخوات

الحمد لله لم أصادف مشكلة ولم يتطرق الى سمعي مشكلة من هذا القبيل ..
نسأل الله العافية للجميع في الدين والدنيا
تحياتي لك وبارك الله بك

الاخ الغالي والرائع شاهين
انا معك بكل ما تفضلت به من كلام جميل
واقدر فيك سمو اخلاقك بالابتعاد عن من تخاف على الضرر بسمعته
ولا اريد ان اكرر كلامي السابق لكن..
اتمنى ان لا يكون موضوعي سببا لجعل نسبة الخوف لديك عاليه جدا مع من تراسله
فكل منا يعرف نفسه ويعرف مع من يتكلم والثقه بالنفس وبالمقابل مطلوبه
وعلى هذا سيكون التصرف على هذا الاساس
نحن فقط هنا اردنا ان ننوًه ببعض الاشياء والسلوكيات الخاطئه عند البعض
راسل ولكن الاهم ان تعرف من تُراسل ومع من تتكلم ومن يفهمك
شكرا اخي الغالي اطلالتك العطره هنا والتي راقت لي واسعدتني منك
لكِ مني فائق الحب والاحترام

 

[صاحب السمو]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

السلام عليكم


بداية اقدم الشكر والامتنان لصاحب السمو

لما لهذا الموضوع من اهمية

وبرغم ان اخي شاهين قد احاط بالموضوع من كل جوانبة

لكن اريد القول مايلي

1- تتبع ماذا يقول الاخرون وهل ضنو بي سؤاً ام لا لايعنيني ابداً لان الضمير هو الوازع لدي
وبالتالي من الممكن استعمل الرسائل حسب مايمليه عليه ضميري
انا ولايكون ظن الناس مانعاً لي ان كنت مسيأً
2-الامر لايخلو من شوائب نعم لكن الامر متوقف على كلا الشخصين فلو كنت تريد ان تتجنب السؤ فـ ان ذالك بالامكان
متى مارائ الطرف الاخر يريد ان يسيئ له وجب عليه الاجتناب
3-انا من الذين استعمل الخاص مع الشباب والبنات ربما فارق العمر لدي تجعل من الفتاة تدرك انني لابحث عن نزوة
فالكثير من اخواتي هنا هن في نصف عمري
4- من يبحث عن الاساءة وعن مالايرضى به الله فهناك طرق اسهل من المنتدى ( كـ شبكات التواصل ) بكسبة زر واحدة



الان ناتي للاجابة
هل سوء الظن يجبرك عن الابتعاد عن الخاص ؟

ابداً كما قلت ضميري واخلاقي هي من يملي عليه تصرفاتي ولايهمني ماذا يقوله الناس او يظنوه


وما درجة اختلاف العام عن الخاص برأيك؟
اكيد هناك اختلاف كبير
والكثير من الامور لايمكن كتابتها على العام


وهل يحق لنا أن نتهم الناس عن غير درايه بنوع العلاقه التي تربط المتراسلين ودون دليل؟
اعتقد من غير اللائق ان تتهم احد بشي مبني على الظن فقط
وحتى لو كان هناك امراً ما يجب علينا احترام خصوصيات الاخرين

وهل يلازمك الحرج في المراسله على الخاص لهذه الاسباب او اسباب أخرى ؟

الحق يقال نعم
لسبب بسيط لاني احترم خصوصيات الاخرين واعتقد ليس من حقي استعمال الخاص مع اي شخص بشكل مفاجئ ودون اذن
وان اجبرت احياناً فاانا اكتب الاعتذار قبل الولج في امر الرساله


اخيراً

احب ان اشكرك صاحب السمو

واسجل ايضاً شكري واعجابي بجميع الردود

سيما المبدع والمتالق شاهين

دمتم بخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بل انا الذي اقدم شكر لكم يا اخي الرائع mάđηέşş mάη
اثرت بوجودك نقاط مهمه للحوار ومنها انك تقول انك تستخدم الرسائل بما يمليه عليك ضميرك ولا عليك بكلام الغير
وانا معك في هذا الجانب ولكن اردنا ان نوصل فكره وافهام البعض بأن غايات الرسائل الخاصه كثيره
ولا يجب ان نترك التفكير بكل الجوانب ونلتزم بالظن السيئ منها فالنُحسن الظن بالآخرين
او على الاقل ندعهم وشأنهم واعتقد في هذا الجانب أن الظن سواء كان ايجابي ام سلبي
يتبع لدرجة اخلاق الانسان ونفسيته وتربيته ..
ولا تقل لي ان العمر له تأثير بان يكون الظن حسن صدقني اصحاب الظن السيئ لا يبالون بالعمر حتى لو كان بعمر جدي ههههه
وأوافقك الرأي بأن من يبحث عن اللعب هناك اماكن تواصل كثيره ممكن ان يذهب اليها هو ومن يريد اللعب معه
ولا اود ان اكرر نفس كلامي وكلامك الذي اوافقك فيه ..
لكن اختلف معك بالحرج من المراسله بداعي احترام خصوصيات الاخرين
فمادام الشخص يتيح الخاص امام الاعضاء لا اعتقد ان هناك حرج في مراسلته
واذا كان هو لا يريد هذا فليُغلق الخاص او ليجعله للاصدقاء فقط ولا اعتقد ان هناك حرج في المراسله المباشره دون الاعتذار
mάđηέşş mάη
شكرا لك وأسعدني وجودك هنا اخي الرائع
وشكرا للتواجد الجميل والاضافه التي أوافقك بها بكل ما تفضلت
لك مني خالص الموده والاحترام

 

[☀ بٓــيہلہٓـــسہـانـ ☀]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

مساء الخير

يوجد مثل الكل يعرفه

(( يامعيب لا تعيب شوف عيبك يله اتعيب))

هذا الشطر يختصر كل الكلام
فالذي يسيء الظن ويعيب الفرد
على تصرف شخصي
وبديهي للجميع
فاكيد هو عنده رد فعل من هذا الشي
ومسويله فد شرخ نفسي
بحيث يتصور كل مستخدمي الرسائل
لهم دوافع سيئة
وتعاملهم بيه موزين

الله يهدي النفوس لما هو افضل


تح ياتي

 

[صاحب السمو]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

مساء الخير

يوجد مثل الكل يعرفه

(( يامعيب لا تعيب شوف عيبك يله اتعيب))

هذا الشطر يختصر كل الكلام
فالذي يسيء الظن ويعيب الفرد
على تصرف شخصي
وبديهي للجميع
فاكيد هو عنده رد فعل من هذا الشي
ومسويله فد شرخ نفسي
بحيث يتصور كل مستخدمي الرسائل
لهم دوافع سيئة
وتعاملهم بيه موزين

الله يهدي النفوس لما هو افضل


تح ياتي

مساء الورد

يمكن خليتي ايدك عالجرح بهذا المثل الحلو
فعلا الي ينتقد الرسائل الخاصه بنفس الوقت هو يراسل يعني ليش ما ينتقد نفسه اولاً؟
واذا عنده ثقه بنفسه انو ما فيهه شي طيب ليش ما يحسن الظن بالآخرين ؟
وهنا استذكر بيت من الشعر ..
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله
عارٌ عليك اذا فعلت عظيمُ
وختام كلامي اقول ..
الرسائل الخاصه وسيلة تواصل بين الاعضاء يكون من خلالهه سلام واطمئنان
وربما طلب مساعده او حتى الترييح عن النفس طبعا بارتباط اخوي او صداقه حلوه
وما اعتقد بيهه شي ونكرر كلامنه الي عنده شي موجوده مكانات كثيره كان ما بقو بالخاص هنا مووو؟ ههه
فتاة ألمسك..
كان حضورك كرائحة المسك التي عطرت بوجودها كل الكلمات
شكرا لكِ هذا التواجد الذي اسعدني

لكِ أرق التحايا

 

[☀ بٓــيہلہٓـــسہـانـ ☀]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

مساءك عطر
اتعلَّم شيء
بحال التكنلوجيا الان
والتقدم بالاتصالات والبرامج ومواقع التواصل
والله ايخلي الفيس والتويتر وغيرها
اصبح من يرتاد المنتديات امثالنا
(( دقة قديمة )) ع كولة المصري

بس المشكلة لحد الان الجيل الجديد
ميعرف القدر الكبير من الانسانية والتواصل الاجتماعي الحلو عند رواد المنتديات

أسعدني جدا طرحك لهذا الموضوع
المهم جدا

عاشت ايدك

سلامي والتحية

 

[صاحب السمو]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

مساءك عطر
اتعلَّم شيء
بحال التكنلوجيا الان
والتقدم بالاتصالات والبرامج ومواقع التواصل
والله ايخلي الفيس والتويتر وغيرها
اصبح من يرتاد المنتديات امثالنا
(( دقة قديمة )) ع كولة المصري

بس المشكلة لحد الان الجيل الجديد
ميعرف القدر الكبير من الانسانية والتواصل الاجتماعي الحلو عند رواد المنتديات

أسعدني جدا طرحك لهذا الموضوع
المهم جدا

عاشت ايدك

سلامي والتحية

أتعلمين ؟الدقه القديمه ماكو أنقى واطهر منهه هههه
بس تبقه المنتديات الهه نكهه خاصه وطعم خاص برغم كثرة برامج التواصل
بصراحه هو اذا هناك ببرامج االتواصل او هنا الي يريد يحجي اكيد يلاكي الف سبب حتى يحجي
لكن يبقه هالشي تابع لتربية الانسان وروحيته وخلي نحسن الظن وترا ماراح نخسر شي ؟
وعلى كولة المصري جبتك يابعد المعين تعيني لقيتك ياعبد المعين تتعان
وبصراحه ماجاي اشوف ربط بين المثل وكلامي وحتى حتى الموضوع لا من قريب ولا من بعيد
بس هيج اجه ع بالي وكلته ههههه
منوره فتاة ألمسك بوجودك الي اسعدني
تحياتي وسلامي

 

[☀ بٓــيہلہٓـــسہـانـ ☀]

رد: الرسائل الخاصة وسوء الظن

هههههههه
طبعا المثل الكتبته انت
(( جبتك يا عبد المعين تعيني
لقيتك ياعبد المعين عايز تتعان))

هم المكان ويه المداخلة مو صحيح
ههههه وهم كتابتك اله شخبطته
الله ايكون بالعون
اكيد الصيام اثر

نرجع للموضوع
اني بالنسبة الي كرأي شخصي
الي يتكلم عن محتوى مراسلة
او رسائل خاصة

داخله اتحسه مرتبك وحتى هو اتشوفه اصلا
ميعرف يكتب شي عن واقع حاله
لان الكلام ايكون مو منطقي
ماشوف الرسالة الخاصة
فد مشكلة كبيره
مجرد كلام عادي بس ايكون بيه خصوصية لحد ما
مو لزوم كل الزوار او الأعضاء يعرفون بيه
مثلا اليوم كانت عندي شغلة خاصة مع مشرفة قديرة هنا
اتراسل معها
يعني لا سامح الله اكو شي معيب
وحتى لو كانت مع عضو او مشرف
لايصح الجزم
بالشئ الموزين ابد
وسوء الظن هو من الكبائر
ومذكورة في القران الكريم

شكرًا الموضوع القيم
واسعدني الحضور هنا

تحياتي