تقول الروايات
أن عنترة بن شداد أشجع العرب
ظل يحارب ويحطم هامات الرجال حتى بلغ التسعين من عمره..
وبرغم كل شجاعته و فخره بنفسه، فهو القائل: قد طال عزّكمُ و ذلي في الهوى..
الرجل الذي يؤمن أن بعض التذلل للحبيبة قد يفسد رجولته، لم يفهم الرجولة و لم يفهم الهوى.
في ثغري أحلى القبلات
، وفي شفتايّ أشهى الهمسات
في عيناي زرقة أمواج البحر وأجمل آبيات الشعر
سأدنوا منك حتى أتلعثم في ِحضنكِ
سأغرق بين ثناياه
وأضيع ببن أشجار التوت وأوراق الشوق