ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
قدمت الطالبة عبير جاسم المرحلة الثالثة / قسم علوم الحياة حلقة نقاشية عن النباتات وعلاقتها بالمخدرات وقالت أثناء بحث الإنسان عن الطعام لم يكن أمامه إلا أن يتذوق النباتات الموجودة في بيئته حتى يميز الأصناف . وأثناء قيامه بهذا الأمر كان يجد أحياناً ثماراً لذيذة المذاق و يجد في أحيان أخرى ثماراً مرة لا تصلح للأكل ، و قد اعتادت إحدى القبائل الهندية مثلاً على استخدام النباتات المخدرة في طقوس البلوغ حيث كان الصبية الذين ودعوا عهد الطفولة يعطون جرعاتٍ من مستحضرٍ مخدر يدعى ويسوكان wyssoccan وهذا المستحضر يصيب المتعاطي بالذهول و الاضطراب العقلي. واضافت الطالبة كان فطر الكمأة (الفقع) Puffballs يؤكل في المكسيك لسماع الأصوات العلوية أو ما نسميه في أيامنا هذه بالهلاوس السمعية كما كانت قبائل الوايكاس Waikas تبخر مواد مستخرجة من النباتات المخدرة أثناء الجنازات ، فالإدمان أصبح مشكلة دولية ، تتكاتف الهيئات الدولية والإقليمية ، لإيجاد الحلول الجذرية لاستئص
الها ، وترصد لذلك الكفاءات العلمية و الطبية و الاجتماعية لمحاولة علاج ما يترتب عنها من أخطار إقليمية ودولية وتنفق الأموال الطائلة لتضيق الحد من تفشيها و انتشارها. واشارت الطالبة الإنسان في عصرنا الحالي عرف النتائج الخطيرة التي تنجم عن استخدام تلك المخدرات والعقاقير والمركبات والمشروبات الكحولية، بعد أن أصبح الإدمان أحد مظاهر الحياة المعاصرة. وتبين أن استخدام العديد من هذه المواد يؤدي إلى ما يسمى بالاعتماد البدني والاعتماد النفسي. ويشير الاعتماد البدني إلى حالة من اعتماد فسيولوجي للجسم على الاستمرار في تعاطي المواد التي أعتاد المرء على تعاطيها لذا يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج، بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا و بكل ما أوتينا من قوة وإمكانات مادية أو معنوية . فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فعلى الآباء والمربون وأولو الأمر ملاحظة أبنائهم و احتضانهم واحتوائهم . وفي الوقت نفسه يكونوا القدوة و المثل لهم والعين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم والأماكن التي يرتادها هؤلاء الأبناء . وعلينا أن نحمى أبنائنا و مستقبلنا الحضاري من هذا الخطر
الها ، وترصد لذلك الكفاءات العلمية و الطبية و الاجتماعية لمحاولة علاج ما يترتب عنها من أخطار إقليمية ودولية وتنفق الأموال الطائلة لتضيق الحد من تفشيها و انتشارها. واشارت الطالبة الإنسان في عصرنا الحالي عرف النتائج الخطيرة التي تنجم عن استخدام تلك المخدرات والعقاقير والمركبات والمشروبات الكحولية، بعد أن أصبح الإدمان أحد مظاهر الحياة المعاصرة. وتبين أن استخدام العديد من هذه المواد يؤدي إلى ما يسمى بالاعتماد البدني والاعتماد النفسي. ويشير الاعتماد البدني إلى حالة من اعتماد فسيولوجي للجسم على الاستمرار في تعاطي المواد التي أعتاد المرء على تعاطيها لذا يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج، بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا و بكل ما أوتينا من قوة وإمكانات مادية أو معنوية . فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فعلى الآباء والمربون وأولو الأمر ملاحظة أبنائهم و احتضانهم واحتوائهم . وفي الوقت نفسه يكونوا القدوة و المثل لهم والعين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم والأماكن التي يرتادها هؤلاء الأبناء . وعلينا أن نحمى أبنائنا و مستقبلنا الحضاري من هذا الخطر