ابو مناف البصري
المالكي















العصر عصرك ياحسين بدرالدين

















كنت
ﺗﻘﻒ
ﺑﻴﻦ
ﻣﺪﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ
ﺗﺮﻗﺐ
ﻣﻦ
بعيد
ﻣﺴﻴﺮتنا
القرآنية
ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﻟﺪﻳﻚ
ﻣﻌﺎﻟﻢ
الطريق
ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻪ
ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ
من هدى القران
والصراط المستقيم
ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ القران ﺃﺷﺮﻕ ﻓﻜﺮﻙ ﻓﻲ محطات
طريق الأنبياء
ﻭﻣﻦ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺿﻌﺖ ﺯﺍﺩﺍ ﻟﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ صرخة"وﻣﻮﻗﻒ
ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺩﻭﻣﺎ
من جبل مران
انرت لنا الطريق
ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺯﻣﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ
ﻭﺃﺣﻼﻣﻨﺎ الصغيره
ﻭﺃﻓﻘﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﺮﻕ ﺭﺅﻭﺳﻨﺎ
ومن كانت ﻻ تفهمه ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ
ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﺍﻟﻬﻤﻢ
ويغشى ﺿﻮﺅﻩ عملاء اليهود وﺿﻌﻴﻒ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻷلسن ﺫﺭبها ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺫﻥ ..
ﻭﻟﻜﻦ سيدي حسين
قم وانظر يمن الشريف بنظرة"
يرتد طرفك
ﻫﺎ ﺃﻧﺖ نور القران ﺑﻌﺪ ١٧ عام
وصرخات أبطال في كل جبهة نتمسك بنهجك وبالعهد علي السير على خطاك
ﻭ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ الطريق أشواك
وﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﻭﺿﻔﺪﻉ وحمير ﻳﻌﻴﺶ ﻟﻠﻨﻘﻴﻖ
ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻮﻥ ﻗﺪﺭﻙ
ﻳﺒﻐﻮﻥ للشمس حجب صرختك المدوية
ﻭﺃﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ..
ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻫﻨﺎﻙ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ
ﻭﻓﻲ ﺳﻮﺡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ
ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮ نهضوية
ﺗﺤﻤﻞ قرإنا" ﻟﻌﻄﺎﺷﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻭﺗﻤﺪ ﻳﺪﻳﻚ بصرخة"" للمستضعفين وﻟﻠﻤﺘﻌﺒﻴﻦ
ﻭﺗﻬﺪﻫﺪ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺣﺸﻴﻦ
اب انت
ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﻕ ﺣﻨﺎﻧﺎ
ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﻞ وعيا"
وﺩﻋﺎﺀ((رب اﻏﻔﺮ ﻟﻘﻮﻣﻲ ...
فانهم ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ))
ﻭﺳﻴﻌﻠﻤﻮﻥ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﻘﺪﻭﻥ للدفء ﻛﻞ ﺟﺬﻭﺓ
ﻭﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ الليل ﻛﻞ ﻧﺠﻤﺔ من ال بيت المصطفى
ﻭﻓﻲ ﻓﺠﺎﺝ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻞ ﻧﺴﻤﺔ
ﻋﻨﺪ ﺫﺍﻙ العلم الهدى
ستفتح ﻛﻞ اﻟﻨﻮﺍﻓﺬ لهديك
ﻭﺗﺸﺮﻉ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ لشعارك
ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ
ﺳﻴﺠﻤﻊ الزمان ﺣﺮﻭﻑ ﺍﺳﻤﻚ
ﻟﺘﺼﺒﺢ انت ﻋﻨﻮﺍﻥ عصرك ياحسين