يؤمن المسلمون بيوم القيامة حيث اليوم الذى تنتهى الدنيا وتبدأ فيه الآخرة، ويحاسب الناس على ما قدموا من عمل، فيفوز المؤمنين بالخّلد في جنات النعيم، ويعذب الكافرين بعذاب مقيم، في هذه المقالة سنتناول العلامات الصغرى ليوم القيامة بالتفصيل.
يوم القيامة :
ذُكر يوم القيامة في القرآن الكريم بنفس الاسم 70مرة، وبأسماء أخرى تجاوز عددها 150 مرة، ومنها: الآخرة، الخافضة ،الحاقّة، الرّاجفة، الساعة، الصاخّة، الغاشية، القارعة، المعاد، الواقعة، اليوم الآخر، يوم البعث، وهو اليوم الذي تنتهي به حياتنا الدّنيا وتبدأ حياتنا الآخرة، بعد قيام الأموات من قبورهم وبعثهم ، ويكافئ الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بجنات النعيم، ويعذّب عباده الكافرين الذين جحدوا بنار السعير.
علامات يوم القيامة الصغرى :
لا يعلم موعد يوم القيامة إلّا الله، لكن استنبط العلماء من آيات القرآن الكريم دلائل وعلامات تسبق وقوع هذا اليوم، وتشير إلى قربه، وقسموا تلك العلامات إلى علامات صغرى وعلامات كبرى، والصغرى هي التي تسبق القيامة بزمن طويل، وكما أخبر الرسول الكريم فإن منها ما وقع وظهر ويتكرر، ومنها ما لم يقع بعد، ومن العلامات الصغرى ما يلى :
بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ووفاته، وهو ما ورد في حديث شريف عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: رأيت النبي يقول “بعثت والساعة كهاتين” ، وكان يشير بإصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام.
انشقاق القمر : يُعد انشقاق القمر من المعجزات التي تحققت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو من أول علامات يوم القيامة الصغرى التي حدثت، وقد صنع رب العزة هذه المعجزة لنبيه ورسوله محمد حتى يصدق مشركي مكة نبوته بعد أن طلبوا منه دليلا. قال تعالى في محكم تنزيله ” اقتربت الساعة وانشق القمر”.
ظهور مدعي النبوة : روي عن أبو هريرة في صحيح البخاري ” قال صلّى الله عليه وسلّم لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان، فيكون بينهما مقتلة عظيمة، دعواهما واحدة. ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون، قريبا من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله ” ، وقد ظهر مسيلمة الكذاب وغيره من المدعين.
ضياع الأمانة : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : “إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة”، وإسناد الأمر إلى غير أهله، وتنقض العهود وينعدم الأمناء فتنزع الأمانة من القلوب.
تبدل المفاهيم : ‘قال الرسول صلى الله عليه وسلم : سيأتي على الناس سنون خداعات، يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الروبيّضة، والروبيّضة هو التافه الذى يناقش أمور العامة.
ولادة الأمة ربتها : في حديث رواه عمر بن الخطاب عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال “أن من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها ” يعنى أن الجارية المملوكة تلد بنتا تكون هذه البنت حرة وسيدة مالكة لأمها، في إشارة لفسّاد أحوال الناس.
تقارب الزمان : ذكر صلى الله عليه وسلم أن تقارب الزمان من علامات الساعة الصغرى، حيث يمضي الوقت بسرعة دون الشعور به.
ذهاب الصّالحين : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض أي أهل الخير والدين).
يذكر العلماء أن معظم علامات الساعة الصغرى تخبر بانتشار وزيادة الفساد حتى أن الناس يتعاملون معه كأن أمراً طبيعياً ومنه : كثرة الكذب وشهادة الزور، سوء المجاورة، كثرة الفحش والتفاحش وارتكابه علنا.
كثرة موت الفجأة والذى لا يسبقه مرض أو أسباب .
يوم القيامة :
ذُكر يوم القيامة في القرآن الكريم بنفس الاسم 70مرة، وبأسماء أخرى تجاوز عددها 150 مرة، ومنها: الآخرة، الخافضة ،الحاقّة، الرّاجفة، الساعة، الصاخّة، الغاشية، القارعة، المعاد، الواقعة، اليوم الآخر، يوم البعث، وهو اليوم الذي تنتهي به حياتنا الدّنيا وتبدأ حياتنا الآخرة، بعد قيام الأموات من قبورهم وبعثهم ، ويكافئ الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بجنات النعيم، ويعذّب عباده الكافرين الذين جحدوا بنار السعير.
علامات يوم القيامة الصغرى :
لا يعلم موعد يوم القيامة إلّا الله، لكن استنبط العلماء من آيات القرآن الكريم دلائل وعلامات تسبق وقوع هذا اليوم، وتشير إلى قربه، وقسموا تلك العلامات إلى علامات صغرى وعلامات كبرى، والصغرى هي التي تسبق القيامة بزمن طويل، وكما أخبر الرسول الكريم فإن منها ما وقع وظهر ويتكرر، ومنها ما لم يقع بعد، ومن العلامات الصغرى ما يلى :
بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ووفاته، وهو ما ورد في حديث شريف عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: رأيت النبي يقول “بعثت والساعة كهاتين” ، وكان يشير بإصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام.
انشقاق القمر : يُعد انشقاق القمر من المعجزات التي تحققت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو من أول علامات يوم القيامة الصغرى التي حدثت، وقد صنع رب العزة هذه المعجزة لنبيه ورسوله محمد حتى يصدق مشركي مكة نبوته بعد أن طلبوا منه دليلا. قال تعالى في محكم تنزيله ” اقتربت الساعة وانشق القمر”.
ظهور مدعي النبوة : روي عن أبو هريرة في صحيح البخاري ” قال صلّى الله عليه وسلّم لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان، فيكون بينهما مقتلة عظيمة، دعواهما واحدة. ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون، قريبا من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله ” ، وقد ظهر مسيلمة الكذاب وغيره من المدعين.
ضياع الأمانة : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : “إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة”، وإسناد الأمر إلى غير أهله، وتنقض العهود وينعدم الأمناء فتنزع الأمانة من القلوب.
تبدل المفاهيم : ‘قال الرسول صلى الله عليه وسلم : سيأتي على الناس سنون خداعات، يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الروبيّضة، والروبيّضة هو التافه الذى يناقش أمور العامة.
ولادة الأمة ربتها : في حديث رواه عمر بن الخطاب عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال “أن من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها ” يعنى أن الجارية المملوكة تلد بنتا تكون هذه البنت حرة وسيدة مالكة لأمها، في إشارة لفسّاد أحوال الناس.
تقارب الزمان : ذكر صلى الله عليه وسلم أن تقارب الزمان من علامات الساعة الصغرى، حيث يمضي الوقت بسرعة دون الشعور به.
ذهاب الصّالحين : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض أي أهل الخير والدين).
يذكر العلماء أن معظم علامات الساعة الصغرى تخبر بانتشار وزيادة الفساد حتى أن الناس يتعاملون معه كأن أمراً طبيعياً ومنه : كثرة الكذب وشهادة الزور، سوء المجاورة، كثرة الفحش والتفاحش وارتكابه علنا.
كثرة موت الفجأة والذى لا يسبقه مرض أو أسباب .
