*الكشف عن وثائق سرية أميركية حول البرنامج النووي الإسرائيلي.. ماذا جاء فيها؟*
رفعت الولايات المتحدة السرية عن وثائق تعود إلى ستينيات القرن الماضي تظهر أنّه يمكن لـ"إسرائيل" إنتاج بلوتونيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة في مركز "ديمونا" للأبحاث النووية.
ونشر أرشيف الأمن القومي الأميركي، الذي أسسه صحافيون وأكاديميون عام 1985، مجموعة جديدة من الوثائق التي رفعت عنها السرية والمتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي.
وأشار الأرشيف إلى أنّ وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في كانون الأول/ديسمبر 1960، هي "التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أنّ المشروع الإسرائيلي في ديمونا سيشمل مصنعاً لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطاً ببرنامج أسلحة".
وتابعت الوثيقة: أنّ المخابرات الأميركية اللاحقة رأت أن قضية إعادة معالجة البلوتونيوم لم يتم حلها حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت "إسرائيل" إلى عتبة القدرة على صناعة الأسلحة النووية و"اتفاق سري مع الولايات المتحدة لاعتبارها في وضع دولة نووية غير معلنة".
رفعت الولايات المتحدة السرية عن وثائق تعود إلى ستينيات القرن الماضي تظهر أنّه يمكن لـ"إسرائيل" إنتاج بلوتونيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة في مركز "ديمونا" للأبحاث النووية.
ونشر أرشيف الأمن القومي الأميركي، الذي أسسه صحافيون وأكاديميون عام 1985، مجموعة جديدة من الوثائق التي رفعت عنها السرية والمتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي.
وأشار الأرشيف إلى أنّ وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في كانون الأول/ديسمبر 1960، هي "التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أنّ المشروع الإسرائيلي في ديمونا سيشمل مصنعاً لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطاً ببرنامج أسلحة".
وتابعت الوثيقة: أنّ المخابرات الأميركية اللاحقة رأت أن قضية إعادة معالجة البلوتونيوم لم يتم حلها حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت "إسرائيل" إلى عتبة القدرة على صناعة الأسلحة النووية و"اتفاق سري مع الولايات المتحدة لاعتبارها في وضع دولة نووية غير معلنة".
