ملهم
مُنْغَمِسْ 🍂
- إنضم
- 14 نوفمبر 2020
- المشاركات
- 11,462
- مستوى التفاعل
- 17,207
- النقاط
- 113
..
[FONT="]مدينة شوق هائمة فوق السحاب[/FONT]
[FONT="]تعتلي القمر ليضيء بُركتَها ، و كأن أرضها زجاجية الطباع[/FONT]
[FONT="]بجدرانها التي تلامس تلك الاغصان النضرة بشغفٍ ملتهب[/FONT]،
[FONT="]عندها سبح الفؤاد بين نسائم تلك النوتات المتطايرة[/FONT] ..
.
.
[FONT="]هناك هالة ضبابية من الضياء[/FONT]
[FONT="]فلقت ببياضها تلك الازقة المعتمة[/FONT]
[FONT="]لتتوقف عندها حركة الاقدار[/FONT]
[FONT="]و تهب رياح الصدف بأشواقٍ ماجنة[/FONT]
[FONT="]نحو تلك الملائكية في الجمال[/FONT]
[FONT="]و الجنية في الحراك[/FONT]
[FONT="]و الحورية في الحُسن[/FONT]
.
.
[FONT="]و بعد أنفاس متلهفة لرؤيتها[/FONT]
[FONT="]اتقد سراج قلبي ببريق تلك الابتسامة الساحرة[/FONT]
[FONT="]و لأول مرة اعلم[/FONT]
[FONT="]ان قلبي له نبض يرتفع بأرتفاع ذاك الوشاح المتطاير حول رقبتها[/FONT]
[FONT="]حينها فقط تعلمت ان قوانين الجاذبية تستقر عند عينيها[/FONT] ...
[FONT="]و ان للموسيقى نغمٌ وجداني تترجمه شفتاها الكرزيتان[/FONT] ..
[FONT="]و ان الازهار سَرقت جزء من جدائلها لتعطر شذاها به[/FONT] .
[FONT="]و هناك جورية قابعة على وجنتيها[/FONT]
[FONT="]تشع بأحمرار خجلها[/FONT]
.
.
[FONT="]و عند القرب[/FONT]
[FONT="]شعرت بانها ساعة الرب[/FONT]
[FONT="]اتقدت جميع مشاعل اللهب[/FONT]
[FONT="]عندما تعلق وشاحها بأحدى تلك النجمات التي[/FONT]
[FONT="]لاذت هاربة غيرةً من كتفيها الناصعين[/FONT] ..
.
.
.
[FONT="]عندها فقط[/FONT]
[FONT="]علمت لما تلك المدينة ، هائمة بشوق فوق ذاك السحاب[/FONT]
[FONT="]لانها عشقت ذات الوشاح[/FONT]
.
[FONT="]؛؛[/FONT]
.......
بوحٌ من مقتطفات خيال الملهم
[FONT="]المدينة الهائمة[/FONT]
[FONT="]تعتلي القمر ليضيء بُركتَها ، و كأن أرضها زجاجية الطباع[/FONT]
[FONT="]بجدرانها التي تلامس تلك الاغصان النضرة بشغفٍ ملتهب[/FONT]،
[FONT="]عندها سبح الفؤاد بين نسائم تلك النوتات المتطايرة[/FONT] ..
.
.
[FONT="]هناك هالة ضبابية من الضياء[/FONT]
[FONT="]فلقت ببياضها تلك الازقة المعتمة[/FONT]
[FONT="]لتتوقف عندها حركة الاقدار[/FONT]
[FONT="]و تهب رياح الصدف بأشواقٍ ماجنة[/FONT]
[FONT="]نحو تلك الملائكية في الجمال[/FONT]
[FONT="]و الجنية في الحراك[/FONT]
[FONT="]و الحورية في الحُسن[/FONT]
.
.
[FONT="]و بعد أنفاس متلهفة لرؤيتها[/FONT]
[FONT="]اتقد سراج قلبي ببريق تلك الابتسامة الساحرة[/FONT]
[FONT="]و لأول مرة اعلم[/FONT]
[FONT="]ان قلبي له نبض يرتفع بأرتفاع ذاك الوشاح المتطاير حول رقبتها[/FONT]
[FONT="]حينها فقط تعلمت ان قوانين الجاذبية تستقر عند عينيها[/FONT] ...
[FONT="]و ان للموسيقى نغمٌ وجداني تترجمه شفتاها الكرزيتان[/FONT] ..
[FONT="]و ان الازهار سَرقت جزء من جدائلها لتعطر شذاها به[/FONT] .
[FONT="]و هناك جورية قابعة على وجنتيها[/FONT]
[FONT="]تشع بأحمرار خجلها[/FONT]
.
.
[FONT="]و عند القرب[/FONT]
[FONT="]شعرت بانها ساعة الرب[/FONT]
[FONT="]اتقدت جميع مشاعل اللهب[/FONT]
[FONT="]عندما تعلق وشاحها بأحدى تلك النجمات التي[/FONT]
[FONT="]لاذت هاربة غيرةً من كتفيها الناصعين[/FONT] ..
.
.
.
[FONT="]عندها فقط[/FONT]
[FONT="]علمت لما تلك المدينة ، هائمة بشوق فوق ذاك السحاب[/FONT]
[FONT="]لانها عشقت ذات الوشاح[/FONT]
.
[FONT="]؛؛[/FONT]
.......
بوحٌ من مقتطفات خيال الملهم
[FONT="]المدينة الهائمة[/FONT]
لعام 2020
12:41 AM
14 Novem
12:41 AM
14 Novem