على إيقاع أصابعها
سكرات حرف
رد: الموضوع النقاشي الثالث والقبل الاخير لمسابقة افضل مناقش عنوان الموضوع ( كن قليل الأدب تكسب قلوباً من ذهب )
لك التحية ك عظمة حضارة سومر واكد واشور..
لك التحية مسبوقة بحب واحترام كبير فاضلي المحترم د.محمد العزيز..
موضوع مهم ولايقل اهمية عن ما سبقه من الموضوعين السابقين من حيث الجودة والنوعية والاهمية..
خاصة وانه يلامس سلوكياتنا ك افراد ويعمم على المجموعة..
ف شكرا لك ياقدير واحسنت اختيارا وتفسيرا..
قلة الادب او الاساءة او القسوة او العنف كلها اشياء ما سمعنا يوما فردا سلكها وانصفه المجتمع..
ف هو لسان حال الضعفاء والذي هزموا من واقعيتهم ويظنون بفرض ارائهم بهكذا طرق ستعلوا قيمتهم لدى الناس ويخشونهم..
اجل هذا ما يحصل لكنه لا يدوم..
اجل هذا الشئ موجود لكن ليس بدرجة بأمكانها التغلب على سلوكيات الانسان الصحيح وقيمه من شتى مفاصلها..
والسذج الذين يستهون هكذا نوع لانهم عبارة عن ارض خصبة ساهمت في تفشي هؤلاء البشر الذين يندرجون في خانة الظواهر الغير صحية..
هي دعشنة فكرية وانفصام مدروك..
الكثير اليوم نجدهم يحبذون الانسان الذي يسيئ او يشتم او يتكلم باشياء فارغة والسبب لان الاصحاء اصبحوا قلة..
حين اتكلم بموضوع ما واجد صديقا ما يقاطعني سأستفهم عن اسباب المقاطعة..
لاادعه يهزمني ولاالبي رغبته..
من كان صديقا لي عليه الاستماع لي كما استمع له..
وان لم يلقي حديثي اهمية له فلست بحاجة له او لصداقته حتى والسبب هو انني لن اغير سلوكا صحيحا مقتنعا فيه من اجل اهواء غيري مهما كانت معزته القلبية ومكانته لدي..
الكثير تراهم جيدون لكنهم ينجرفون لانهم لايودوا خسر صحبة احد لكنهم بالمقابل سيتخلوا على مبادئهم..
القادة العظام لم يكونوا عظاما بتصرفاتهم السيئة وسلوكياتهم القبيحة..
بل كانوا عظام باخلاقهم وحسن سيرتهم ولطف معاملتهم واحسانهم للغير..
الاحسان الذي اعتبره من اعلى درجات التعامل بين الانسان وأخر..
لااحتاج تصفيقا ولاتهليلا ولامجاملة وقتية من احد ان لم اكن مقتنعا قناعة كاملة بافعالي وتصرفاتي..
ياعزيزي لطالما نسمع ونؤمن بان التربية يجب ان تكون قبل التعليم..
فانت اليوم تجد متعلمين واسلوبهم اسوء من السيئ..
التربية والصحبة الخيرة لن تموت بسهولة لكن وللاسف نرى الجيل الحالي جيل عفوا "فاسد" اخلاقيا بدرجة لا تطاق..
اسلوب الشتم والاساءة صار عادة
حتى الكفر "حاشا لله"
تراه يكفر والسذج يضحكون وكانهم قص عليهم نكتة اعرابية لرجل سرق عقله الخمر..
كأن الاصحاء مستسلمون ولا يحبون النصيحة ولا يحبون التغير..
لدي صديق في وقت ما احبه واعتز به كثيرا..
لكنه كان سليط اللسان ويشتم ومسيئ لدرجة كبيرة لكنني كنت احبه لان عشرته لم تكن ليوم او يومين..
وكنت انجرف احيانا مع تياره بالكلام حين نكون معا..
"لانني اقول دائما اسمي يوسف البشر لاالنبي ولست معصوما"
لكن تغير تغيرا جذريا واصبح الحديث معه من اجمل الاشياء التي يستمتع بها الانسان..
انا لم اغيره لكنه بلحظة ما تغير حين تزوج وكل سلوكياته السيئة اندثرت لدرجة قال لي ذات مرة بانه كلما تذكر شخصيته القديمة يكره نفسه..
هو يعترف ولايكابر ولايفاخر باسلوبه..
د.محمد المحترم
نحتاج للكثير والكثير لتغيره في مجتمعنا اليوم..
المجتمع الذي يعتبر الكفر عادة
والاساءة عادة
هو مجتمع مضمحل وسيموت جهلا..
مااجمل الكلام المتزن والمعطر والجميل..
لما لانتخذ نبينا محمد قدوة
لما لا نقتدي بالشخصيات الذين لم نسمع بسيرتهم يوما الا الاشياء الجميلة..
لما لا نقتدي حتى بصديق حسن السيرة والسلوك..
لما لانقتدي ببراءة طفل نقي..
لما نكابر لما نحاول بسط سطوتنا على الغير لما نقاطع احدا الم نتعلم عن اسلوب الكلام وكيف نتكلم وكيف ننصت وكيف نستفاد وكيف نتعلم..
عاشرت في حياتي الصالح والطالح
عاشرت الصالح لكي استفيد واتعلم واهذب نفسي اكثر..
وعاشرت الطالح لاعرف اسباب سلوكه ولكي استفاد بتجربة تعلمني كيف استطيع معاملتهم وتغيرهم لاالشد على يدهم والتصفيق بذمهم او الرضوخ لسطوتهم..
اما عن سؤاليك ياسيدي الفاضل..
ف الجانب الاول لانك تستمع لانك تعمل باصلك واخلاقك وثقافتك وشخصيتك بغض النظر عن المتكلم حتى لو كان شخصا مكروها ف كيف واذا به صديق ومن يعمل باصله لا يهتم لانه واثق وانسان سوي..
اما الجانب الاخر الناس ليسوا مستمتعين للمسيئ لكنهم يتجنبوهم ويجاملوهم ليس إلا وهذه غلطة لكن يقول لك لااحب التدخل بشأنه كل انسان مسؤول عن تصرفاته..
اخيرا وليس اخرا اقول
الانسان اذا مااراد ان يكون صحيحا عليه ان يتكلم ويستمع ويحلل ويفكر ولايفقد اعصابه بسهولة..فالعقليات مختلفة..والثقافات درجات..ولنعلم بان ليس الجميع مثلك وانت لست مثلهم..ف قل كلاما صادقا يرضي الله ثم نفسك وهذب اساليبك وتعاملك ولاتكون رخيصا لترضي احد..المبادئ الصحيحة لا تغير وان تغيرت سيشعر الانسان بمتاهة عظمى هو في غنى عنها..كن انت كما تريد لكن كن الافضل لانك ياانسان تستحق ان تكون افضل..
فاضلي المحترم
د.محمد العزيز
وفقك الله واسعدك على رقي ما تقدمه هنا
دعائي لك بالصحة والخير
-يوسف
-على إيقاع أصابعها
لك التحية ك عظمة حضارة سومر واكد واشور..
لك التحية مسبوقة بحب واحترام كبير فاضلي المحترم د.محمد العزيز..
موضوع مهم ولايقل اهمية عن ما سبقه من الموضوعين السابقين من حيث الجودة والنوعية والاهمية..
خاصة وانه يلامس سلوكياتنا ك افراد ويعمم على المجموعة..
ف شكرا لك ياقدير واحسنت اختيارا وتفسيرا..
قلة الادب او الاساءة او القسوة او العنف كلها اشياء ما سمعنا يوما فردا سلكها وانصفه المجتمع..
ف هو لسان حال الضعفاء والذي هزموا من واقعيتهم ويظنون بفرض ارائهم بهكذا طرق ستعلوا قيمتهم لدى الناس ويخشونهم..
اجل هذا ما يحصل لكنه لا يدوم..
اجل هذا الشئ موجود لكن ليس بدرجة بأمكانها التغلب على سلوكيات الانسان الصحيح وقيمه من شتى مفاصلها..
والسذج الذين يستهون هكذا نوع لانهم عبارة عن ارض خصبة ساهمت في تفشي هؤلاء البشر الذين يندرجون في خانة الظواهر الغير صحية..
هي دعشنة فكرية وانفصام مدروك..
الكثير اليوم نجدهم يحبذون الانسان الذي يسيئ او يشتم او يتكلم باشياء فارغة والسبب لان الاصحاء اصبحوا قلة..
حين اتكلم بموضوع ما واجد صديقا ما يقاطعني سأستفهم عن اسباب المقاطعة..
لاادعه يهزمني ولاالبي رغبته..
من كان صديقا لي عليه الاستماع لي كما استمع له..
وان لم يلقي حديثي اهمية له فلست بحاجة له او لصداقته حتى والسبب هو انني لن اغير سلوكا صحيحا مقتنعا فيه من اجل اهواء غيري مهما كانت معزته القلبية ومكانته لدي..
الكثير تراهم جيدون لكنهم ينجرفون لانهم لايودوا خسر صحبة احد لكنهم بالمقابل سيتخلوا على مبادئهم..
القادة العظام لم يكونوا عظاما بتصرفاتهم السيئة وسلوكياتهم القبيحة..
بل كانوا عظام باخلاقهم وحسن سيرتهم ولطف معاملتهم واحسانهم للغير..
الاحسان الذي اعتبره من اعلى درجات التعامل بين الانسان وأخر..
لااحتاج تصفيقا ولاتهليلا ولامجاملة وقتية من احد ان لم اكن مقتنعا قناعة كاملة بافعالي وتصرفاتي..
ياعزيزي لطالما نسمع ونؤمن بان التربية يجب ان تكون قبل التعليم..
فانت اليوم تجد متعلمين واسلوبهم اسوء من السيئ..
التربية والصحبة الخيرة لن تموت بسهولة لكن وللاسف نرى الجيل الحالي جيل عفوا "فاسد" اخلاقيا بدرجة لا تطاق..
اسلوب الشتم والاساءة صار عادة
حتى الكفر "حاشا لله"
تراه يكفر والسذج يضحكون وكانهم قص عليهم نكتة اعرابية لرجل سرق عقله الخمر..
كأن الاصحاء مستسلمون ولا يحبون النصيحة ولا يحبون التغير..
لدي صديق في وقت ما احبه واعتز به كثيرا..
لكنه كان سليط اللسان ويشتم ومسيئ لدرجة كبيرة لكنني كنت احبه لان عشرته لم تكن ليوم او يومين..
وكنت انجرف احيانا مع تياره بالكلام حين نكون معا..
"لانني اقول دائما اسمي يوسف البشر لاالنبي ولست معصوما"
لكن تغير تغيرا جذريا واصبح الحديث معه من اجمل الاشياء التي يستمتع بها الانسان..
انا لم اغيره لكنه بلحظة ما تغير حين تزوج وكل سلوكياته السيئة اندثرت لدرجة قال لي ذات مرة بانه كلما تذكر شخصيته القديمة يكره نفسه..
هو يعترف ولايكابر ولايفاخر باسلوبه..
د.محمد المحترم
نحتاج للكثير والكثير لتغيره في مجتمعنا اليوم..
المجتمع الذي يعتبر الكفر عادة
والاساءة عادة
هو مجتمع مضمحل وسيموت جهلا..
مااجمل الكلام المتزن والمعطر والجميل..
لما لانتخذ نبينا محمد قدوة
لما لا نقتدي بالشخصيات الذين لم نسمع بسيرتهم يوما الا الاشياء الجميلة..
لما لا نقتدي حتى بصديق حسن السيرة والسلوك..
لما لانقتدي ببراءة طفل نقي..
لما نكابر لما نحاول بسط سطوتنا على الغير لما نقاطع احدا الم نتعلم عن اسلوب الكلام وكيف نتكلم وكيف ننصت وكيف نستفاد وكيف نتعلم..
عاشرت في حياتي الصالح والطالح
عاشرت الصالح لكي استفيد واتعلم واهذب نفسي اكثر..
وعاشرت الطالح لاعرف اسباب سلوكه ولكي استفاد بتجربة تعلمني كيف استطيع معاملتهم وتغيرهم لاالشد على يدهم والتصفيق بذمهم او الرضوخ لسطوتهم..
اما عن سؤاليك ياسيدي الفاضل..
ف الجانب الاول لانك تستمع لانك تعمل باصلك واخلاقك وثقافتك وشخصيتك بغض النظر عن المتكلم حتى لو كان شخصا مكروها ف كيف واذا به صديق ومن يعمل باصله لا يهتم لانه واثق وانسان سوي..
اما الجانب الاخر الناس ليسوا مستمتعين للمسيئ لكنهم يتجنبوهم ويجاملوهم ليس إلا وهذه غلطة لكن يقول لك لااحب التدخل بشأنه كل انسان مسؤول عن تصرفاته..
اخيرا وليس اخرا اقول
الانسان اذا مااراد ان يكون صحيحا عليه ان يتكلم ويستمع ويحلل ويفكر ولايفقد اعصابه بسهولة..فالعقليات مختلفة..والثقافات درجات..ولنعلم بان ليس الجميع مثلك وانت لست مثلهم..ف قل كلاما صادقا يرضي الله ثم نفسك وهذب اساليبك وتعاملك ولاتكون رخيصا لترضي احد..المبادئ الصحيحة لا تغير وان تغيرت سيشعر الانسان بمتاهة عظمى هو في غنى عنها..كن انت كما تريد لكن كن الافضل لانك ياانسان تستحق ان تكون افضل..
فاضلي المحترم
د.محمد العزيز
وفقك الله واسعدك على رقي ما تقدمه هنا
دعائي لك بالصحة والخير
-يوسف
-على إيقاع أصابعها