زُمُــــرُّدة
مُذهِلة
رد: الموضوع النقاشي الرابع والأخير لمسابقة افضل مناقش مشاكل الأب مع ابنائه
موضوع جميل
شكرا الطرح الرائع
إن العلاقة بين الآباء والأبناء قد يسودها المحبة والود والاحترام والتفاهم، وقد تكون متوترة ومتأزمة لعدم وجود رابط وُدّ أو تفاهم أو حوار هادف يهدف إلى زيادة الصلة.
ولذلك فإن غياب الحوار البنّاء والفعّال بين الآباء والأبناء، يجعل الابن لا يثق بوالديه ولا يبوح لهما بأسراره الخاصة، بل إنه يفضل أن يأخذ معلوماته من الصحبة والإنترنت بدلا من الوالدين البعيدين عنه بحنانهما ورعايتهما.
ومع ضخامة حجم هذه الظاهرة إلا أن كثيرًا من الآباء لم ينتبهوا إلى خطورتها، معتقدين أنه ليس مطلوبا منهم أي شيء تجاه أبنائهم سوى توفير المسكن والملبس والإنترنت وألعاب التسلية، والتي ربما تشغل الفراغ لديهم ولكنها لا تُغني عن والديهم.
ولا يكون ذلك بعدم حب الآباء لأبنائهم، لا فهم ثمرة القلوب وقرة الأعين، ولكن ما ننبه إليه أن هذا الحب لا يمكن أن يتحقق إلا بالتربية السليمة للأبناء التي تتطلب من الآباء حمايتهم بالتحاور والتشاور معهم، ومحاولة معرفة ما يجول بأفكارهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم الخاصة والتقرّب والتودُد إليهم.
ولكن من المتسبب في هذه الظاهرة الآباء أم الأبناء؟ وما خطورة غياب الحوار الهادف بين الطرفين؟
إنّ تربية الأبناء أشبه بإدارة العمليات الصعبة في فترات الحروب، تحتاج إلى الرجل المتمكن الصبور، وإنّ كثيراً من الآباء والأمهات يقدمون على الإنجاب دون أهلية أو استعداد فهم لا يملكون الثقافة التربوية التي تمكنهم من تربية أبنائهم على الوجه المطلوب، ولا يملكون من الخصائص النفسية ما يساعدهم على تَحمُل أعباء التربية، وهي أعباء كبيرة جداً.
موضوع جميل
شكرا الطرح الرائع
إن العلاقة بين الآباء والأبناء قد يسودها المحبة والود والاحترام والتفاهم، وقد تكون متوترة ومتأزمة لعدم وجود رابط وُدّ أو تفاهم أو حوار هادف يهدف إلى زيادة الصلة.
ولذلك فإن غياب الحوار البنّاء والفعّال بين الآباء والأبناء، يجعل الابن لا يثق بوالديه ولا يبوح لهما بأسراره الخاصة، بل إنه يفضل أن يأخذ معلوماته من الصحبة والإنترنت بدلا من الوالدين البعيدين عنه بحنانهما ورعايتهما.
ومع ضخامة حجم هذه الظاهرة إلا أن كثيرًا من الآباء لم ينتبهوا إلى خطورتها، معتقدين أنه ليس مطلوبا منهم أي شيء تجاه أبنائهم سوى توفير المسكن والملبس والإنترنت وألعاب التسلية، والتي ربما تشغل الفراغ لديهم ولكنها لا تُغني عن والديهم.
ولا يكون ذلك بعدم حب الآباء لأبنائهم، لا فهم ثمرة القلوب وقرة الأعين، ولكن ما ننبه إليه أن هذا الحب لا يمكن أن يتحقق إلا بالتربية السليمة للأبناء التي تتطلب من الآباء حمايتهم بالتحاور والتشاور معهم، ومحاولة معرفة ما يجول بأفكارهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم الخاصة والتقرّب والتودُد إليهم.
ولكن من المتسبب في هذه الظاهرة الآباء أم الأبناء؟ وما خطورة غياب الحوار الهادف بين الطرفين؟
إنّ تربية الأبناء أشبه بإدارة العمليات الصعبة في فترات الحروب، تحتاج إلى الرجل المتمكن الصبور، وإنّ كثيراً من الآباء والأمهات يقدمون على الإنجاب دون أهلية أو استعداد فهم لا يملكون الثقافة التربوية التي تمكنهم من تربية أبنائهم على الوجه المطلوب، ولا يملكون من الخصائص النفسية ما يساعدهم على تَحمُل أعباء التربية، وهي أعباء كبيرة جداً.