عنوان المسابقة
الغربة اشد وحشة من رفوف الخرابات المهجورة
وهل غربة أشد من خرابات مهجورة مأهولة بجيوش كائنات كل ما فيها غريب؟
ما ذا لو أهديتني وردة من بستانك .. هل تبقى مزهرياتي عائمة تحت ركام غبار الشرفات القديمة؟
هل يبقى وجه الغربة شبح يجتاح صباحاتي المخضلة بالخطيئة؟
يا ظل العمر الذاهب أدراج التيه والنسيان
تعالي إلي لنسمع السواقي الجديبة تدافع عدو الماء الغائر في رحم الأرض
.. نلهم بلابل أشجارنا الجرداء أشجان الصباح
.. نلامس صدورنا الظامئة برد اللقاء .. .
نهزّ نوافذ الضوء المعلـّقة على شرفات الإنتظار
نطفئ مواقد الهم وهجير الغربة .. ونستشرف آفاق الأمل بغيم مثقل بالمزن والأمطار
نمزق ستائر السواد المتمدد على صفائح الارواح
نوقد أقمارنا المعهودة ونبدد ليل الهجر القاسي
عودي إلي وأزهري بصبحك المتوهج بالنور
اهطلي بغيثك على جحيم الوحشة المشتعل في بقايا جذوع العمر
أوصدي نوافذ الهجير الزاحف الى أعماقي
أنقذي بقايا الجنة في روحي
واسدلي ستائر اللاعودة على مسرح الوجع الناشب في أحشائي
تعالي أيتها المعلقة على شرفات السنين
جديبة اليك أيامي
ولم يعد الوقت كافيا لمزيد الإنتظار .. وموج الإحتضار يمور بين عيني ..
و زهرة تشريني ألقت برأسها على عاتق الذبول وأجنحة صباحاتي البيضاء تفر الى أقصى السموات
عودي إلي لعلني أملأ الأرض بـ قطرات عطرك من جديد ..
وتبتل من فيضك سواقي حقول الروح
عودي إلي قبل أن تنطفئ آخر شموع الإنتظار
عودي لنفقأ فقاعات الأسى واليأس ونتندى بقطرات الأمل و الغيث المتناثرة ونعود لتشهق بنا الكائنات ..
وترتوي بمعينها صحارينا اللاهبة .. و نرمي الى أقصى آفاقها ضحكاتنا
ونكحل بعطرك عيونها الحمراء, وليرتد إليها بصرها المفقود بين كثبان الرمال
وتعشوشب بحلتها الخضراء وتغني لها قبّرات الصباح ألحان الفجر..
أيتها النائية في الآفاق بوصلة الروح تؤشر إليك
أشرعي أجنحتك البيضاء وأبذُري الحب كعشتار في إسرافها الأخير
فالغربة اشد وحشة من رفوف الخرابات المهجورة
الغربة اشد وحشة من رفوف الخرابات المهجورة
وهل غربة أشد من خرابات مهجورة مأهولة بجيوش كائنات كل ما فيها غريب؟
ما ذا لو أهديتني وردة من بستانك .. هل تبقى مزهرياتي عائمة تحت ركام غبار الشرفات القديمة؟
هل يبقى وجه الغربة شبح يجتاح صباحاتي المخضلة بالخطيئة؟
يا ظل العمر الذاهب أدراج التيه والنسيان
تعالي إلي لنسمع السواقي الجديبة تدافع عدو الماء الغائر في رحم الأرض
.. نلهم بلابل أشجارنا الجرداء أشجان الصباح
.. نلامس صدورنا الظامئة برد اللقاء .. .
نهزّ نوافذ الضوء المعلـّقة على شرفات الإنتظار
نطفئ مواقد الهم وهجير الغربة .. ونستشرف آفاق الأمل بغيم مثقل بالمزن والأمطار
نمزق ستائر السواد المتمدد على صفائح الارواح
نوقد أقمارنا المعهودة ونبدد ليل الهجر القاسي
عودي إلي وأزهري بصبحك المتوهج بالنور
اهطلي بغيثك على جحيم الوحشة المشتعل في بقايا جذوع العمر
أوصدي نوافذ الهجير الزاحف الى أعماقي
أنقذي بقايا الجنة في روحي
واسدلي ستائر اللاعودة على مسرح الوجع الناشب في أحشائي
تعالي أيتها المعلقة على شرفات السنين
جديبة اليك أيامي
ولم يعد الوقت كافيا لمزيد الإنتظار .. وموج الإحتضار يمور بين عيني ..
و زهرة تشريني ألقت برأسها على عاتق الذبول وأجنحة صباحاتي البيضاء تفر الى أقصى السموات
عودي إلي لعلني أملأ الأرض بـ قطرات عطرك من جديد ..
وتبتل من فيضك سواقي حقول الروح
عودي إلي قبل أن تنطفئ آخر شموع الإنتظار
عودي لنفقأ فقاعات الأسى واليأس ونتندى بقطرات الأمل و الغيث المتناثرة ونعود لتشهق بنا الكائنات ..
وترتوي بمعينها صحارينا اللاهبة .. و نرمي الى أقصى آفاقها ضحكاتنا
ونكحل بعطرك عيونها الحمراء, وليرتد إليها بصرها المفقود بين كثبان الرمال
وتعشوشب بحلتها الخضراء وتغني لها قبّرات الصباح ألحان الفجر..
أيتها النائية في الآفاق بوصلة الروح تؤشر إليك
أشرعي أجنحتك البيضاء وأبذُري الحب كعشتار في إسرافها الأخير
فالغربة اشد وحشة من رفوف الخرابات المهجورة