انعكاسات زبرجدية

[قلائد الياسمين]

اناجي [BGCOLOR=rgb(147, 101, 184)]بتبتل[/BGCOLOR] سماء ومدار
وبتراتيل الصباح و تعاويذ المساء
انفث آيات قلبية [BGCOLOR=rgb(0, 168, 133)]روحانية[/BGCOLOR]
وعند الركن ملتقى
واعتكاف في صومعة المتنفس الشفاف
بنقاء و سريرة ... و شيء من [BGCOLOR=rgb(235, 107, 86)]أسرار[/BGCOLOR] روح
تتبتل عند [BGCOLOR=rgb(61, 142, 185)]محرابك[/BGCOLOR] بكل خشوع

 

[αʅƚαɳ]

خمرة حُب سُكبت من صوتها إلى قلبي
لم تُصغي إلى نغمة نفسها
بل تموج صداها على ملامحي المُنقبضة
شوقاً إليها .

 

[قلائد الياسمين]

صوتي [BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]دليله[/BGCOLOR]
من نبرته ... يعرف نفسيتي
ومن تعابير ملامحي
يستطيع أن يستخرج [BGCOLOR=rgb(84, 172, 210)]الفروق[/BGCOLOR] الثلاثة
و منها ... يغيث تقاسيمي
بغيم ... وانعكسات [BGCOLOR=rgb(235, 107, 86)]زبرجدية[/BGCOLOR]
تجعل تفاح الوجه ناظرة

 

[عادل الاسناوي]

في سالف الليل
و الأقمار قصائد زبرجدية
كتبتها امرأة تعتّقت في بداوة العشق
حتى أصبحت خمرا
في سالف الليل
خرجت المرأة من قصائدها
خبأت التعب تحت عباءة الكبرياء
تحايلت بالكحل على حزن العيون
شلحت الشوق المتراكم مذ عشر فصول خيبات
نفضت حروف الجر و الفواصل من اللغات
و تهادت غزالة إلى غدير في آخر الليل
تأخذها التلال
إلى قبلة مشتهاة من فارس لم تلده الأيام بعد
يجرها النسيم
نحو فكرة الأمد
قبس من ضحكات النجوم
يورّطها بالطالع و لحن الصبينة
حوذي ركن العربة خارج النص
و يترك الصهيل داخله
ينفرط الطريق
و المرأة حافية القلب و القصيدة
خطوتان عن الغدير
و لازال في الغيب صفير
الوقت قرنفل و حبق
أنا أّولى بي حتى من القصيدة
تقول و هي ترى انعكاسها في الماء
أعجبها الكحل و العباءة
وهذا البريق المتقافز من صدرها و الشفاه
أعجبها البراح
و فكرة النضوج خارج القصيدة
في سالف الليل
كانت امرأة
كان غدير
وكان ارتعاش القصيدة

عـــــــــادلـــــ

 

[المشتاق]

عآلم العشق كما البحر ببآطنه أسرآرٌ عجيبه
قلوبٌ تتوقد بنآر العشق وتكوى كُل سآعةٍ بلهيبه
وأموآجها تتعآلى كلما حن لخيآل حبيبه

المشتآآآآآآآآآآآآآق​

 

[قلائد الياسمين]

احن لخياله... واحن اليه وهو بعيد وهو قريب
حنية تجمعنا
و هدوء
... نتشابه... في اشياء كثيرة
لهذا نحن قريبان
قرب الغيم والرذاذ

 

[المشتاق]

مشاهدة المرفق 40521

يطوف بخيآلي بشتى الصور
تارة وردةً وتارة بصورة قمر
وتارة سحآباً يروينـــي بمطر
وتارة حوريةً تجسد فيها ثمر
وجنتيها تُفآح الجنةٍ وشفتيها شهداً تُعتصر
وعينيها بريق سحآبٍ قبل المطر
وجدآئلها عبقُ روآبي وزهـــــــر
وكل مافيها حرف قصيدٍ وقيثآرةٍ ووتر
هذا ماطآف بخيآلي وأنا المشتآآآآق والعآشق للثغر

خربشة الصبآح
المشتآآآآآآآآآآآآآآق ​

 

[ااالٌبابُليً ودً]

‏قل الحمدلله الذي يجبر ولا يعايير
ويعفو دون أن يعاتب

 

[المشتاق]

زورق العشق يحتآج لشرآعٍ ريآح الحُب تَقبله
زروقٌ إذا شآء الحبيبآن إرسآئـهِ بسآحلٍ يَقبله

المشتآآآآآآآآآآآق​

 

[αʅƚαɳ]

حين يمرُ عطركِ من هنا
يغيبُ الغياب في الهاوية
و يحضرُ الهناك من مُقلِ السماء
تضيع حِسبة المسافة و الزمن
و تصرخ شُرفة الليل
يا إلهي ما هذا العجب !