انعكاسات زبرجدية

[لُغــز]

••

الحرف الاخير بحاجة الى نقطة رحمة ..
صيغة الالقاء قد لفظتها المنصّة ،
و بين اشاحة النظر و التمعن بهِ .. نصوصٌ مُتعبة .. 🫆

••

 

[قلائد الياسمين]

دع عنك كل مايؤذيك
بقدر الإمكان
واترك لي ظلك
وقصائدك المحمولة
كم مرة أدركت حيرتي
لمحت قلقي
وجزء من ارتجافة لغتي
وزعتها فراشات
بين ورقي
وشغاف لهفة امنيتي
تبجيلة واحاطة افاضة !
غير مدروسة
تنتظر إعادة ترتيب تلك الرؤى !

 

[لُغــز]

••

مثلًا .. على هيئة بسملة
لتطرد جميع وساوس القلق ،
لكن ما بين السطور معلق الى حين خطوة
يقف الخوف حائلًا بين التقدم و الرجوع ..! 🫆

••

 

[سماهر الرئيسي 📚]

عنوان جميل وفخم

*"انعكاسات زبرجدية"*




هي تلك اللحظات النادرة التي تلمع في القلب كما يلمع الزبرجد في ضوء غروب ناعم… مشاعر رقراقة تتسلل برهافة، تترك أثرها ولا تُمحى ..
هي الكلمات التي لا تُقال بل تُشعر
والأفكار التي لا تُكتب، بل تُعاش … في زوايا الروح، تترقرق هذه الانعكاسات تضيء الداخل، وتُنعش الذاكرة بلون الحنين وصفاء الحلم

 

[قلائد الياسمين]

النبض... ليست مجرد أماكن للاحتواء،
بل أوكُسترا صامتة
تهيم على موجات الوجود،
تسبقها بفهمها قبل أن يُولد الكلام !

 

[قلائد الياسمين]

لن يسألني
هذة المرة !
فعالمه مكتظ
هو فقط ينظر عن كثب
فيدرك
شيء من عمق
متمثل بردود الأبجدية المتقاطعة !

 

[قلائد الياسمين]

نستيقظ من بعضنا
كحبات مطر
على زجاج نافذة مثلج
لا يمر منه الا ظل و شيء من ضياء
يتراقص البلل
ليغري اللفتة المستحكمة

ننفض التنهيدة من الحنجرة
بقدر ما نستطيع
ونمشي حفاة فوق
هواء و عتبة

نحن
لسنا اتحاداً
بل شقاً مقدساً
في عنق الترتيلة
نقتات عليها
بتمتمة الدعاء

نحن
لا نحب .. نحن نخلخل،
لا نلتقي .. نحن نربك المسافات.
نتقن الاعتزال ولا نتقنه

فردوسه بعيدة
كأنّها حلم مرصع بالنجاة !!
وحين نسأل
نبتسم
ونترك السؤال
يسقط على ملامحنا
إجابة ... وعمق ألغاز !