انواع و مفهوم ” الفن الجداري “
تقدم الجدارية جمالا يحمل تراث الشعوب ، أفكارها وتاريخها على مر العصور ، إذاً فإنها تعرض وتقدم رسالة ثقافية من ناحية ، ومن ناحية أخرى رسالة جمالية تخطف الأنظار ذات الذوق الرفيع؛ كما تمثل الجداريات عمل من ضمن الأعمال التوثيقية التي تتناول عبق الماضي وأصالته ، وتتحدث عن الحاضر بكل معانيه ، ولا تغفل عن ذكر المستقبل؛ ومن أمثلتها الجداريات الفرعونية الرائعة ، الجداريات الإغريقية ، والجداريات الرومانية .
كتاب التصوير الجداري والعمارة المعاصرة . . .علاقة متبادلة
يعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي تناولت الفن الجداري ، بداية تناول الكتاب أهمية الجداريات بالقرنين التاسع عشر والقرن العشرين ، كما قام بذكر مفهوم التصوير الجداري وما هي وظيفته ، حيث جاء بالكتاب أن التصوير الجداري هو التصوير الذي ارتبط في تاريخه بأبعاد العمارة الصرحية ، وأعطى مثالا قويا على ذلك العمارات الحضارية القديمة ، بداية بالفنون المسيحية والقبطية وانتهاءا بالعمارة الإسلامية العريقة وعمارة عصر النهضة الأوروبية؛ كما تناول التنوع بوسائط التعبير بمختلف الحضارات المتنوعة ومنها حضارة الفسيفساء والإفرسك ، وغيرها من الحضارات الأخرى .
تطور العمارة بالقرنين التاسع عشر والقرن العشرين
أحرزت تطورا هائلا بهذه الفترة الزمنية ، حيث تميزت بطابع التفكير العلمي التقني الحديث بعد تخليها عن خيالات الماضي ، كما اجتاحت بها الدراسات الرياضية في التصاميم المعمارية الفنية ، بحيث يدل التصميم الداخلي على امتداد طبيعي فني راقي للتصميم الخارجي .
نماذج العلاقة المتبادلة بين الفن الجداري والعمارة المعاصرة
تناول الكاتب ما يُقارب الثمانية وخمسون لوحة معبرة عن المضمون العلمي الفني مع تحليلات شاملة ومعلومات مكثفة عن الفنانين ، ومنها
أولا باسبانيا
تناول أعمال الفنان “جودي” وبشكل خاص كنيسة “ساجرادا فاميليا” ، كما درج جداريات البرج الخيالي .
ثانيا بإيطاليا
تناول أعمال الفنان العبقري ” جينو سيفريني” الذي تأثر بأعمال الشهير “بيكاسو” ، الذي أنشأ جدارية الفنون الثلاثة “قصر الفنون”؛ كما ضم أعمال الفنان “أنجلو كاينفاري” الذي قام بعمل جدارية حمام السباحة بروما ، وهنا تتضح العلاقة بين الحقيقة المعمارية والتصوير الخيالي .
ثالثا بألمانيا
ظهرت مدرسة “الباوهاوس” بواسطة “جربيوس” ، الذي استطاع بالتعاون مع “بول كلي وكاندنيسكي” التوفيق بين الفن التشكيلي المعماري والصناعي ، وقد تم تكليفه بعمل جداريات مركز هارفارد .
رابعا بفرنسا
ازدادت شهرة المهندس “الفنان لوكوربوزيه” ، حيث اشتهر بابتكاره للعديد من الوسائل المعمارية الحديثة ، حيث تعتبر كنيسة “رونشان” مثالا حيا للفن الحديث المستوحى من الفنون الشعبية التقليدية ، كما ذكر عظماء الرواد للمذهب التكعيبي الشهير جورج روو ، والفنان هنري ماتيس ، وفرناند ليجية وجورج براك .
خامسا بهولندا
أن من أشهر فنانيها العظماء “ثيوفان دوسبورج و موندريان” ، كما أن من أشهر الجداريات أهمية بها جدارية “المكتب الرئيسي لبنك ميدنتاندس” للفنان خوزيه .
سادسا بالنمسا
عمد الفنان “أوتوواجز” إلى تشكيل مفهوم جديد مطور للعمارة بالنمسا ، كما توجد لوحة جديرة بالذكر من عمل الفنان “كاجلاجاسه” والتي اهتم فيها بضرورة العمل الشامل وكسر الأشكال الهندسية التقليدية وتحطيمها .
سابعا بمصر
لقد ذكر الكاتب العديد والعديد من الجداريات المتواجدة بمصر ، والتي منها
جدارية محكمة الجلاء بالقاهرة للمبدع “عبد الهادي الجزار” .
جدارية محطة السكة الحديد بمدينة الأقصر للرائعين “أحمد نبيل وكمال سراج” .
جدارية محطة السكة الحديد بمدينة بورسعيد للرائع “حسني البناني” .


تقدم الجدارية جمالا يحمل تراث الشعوب ، أفكارها وتاريخها على مر العصور ، إذاً فإنها تعرض وتقدم رسالة ثقافية من ناحية ، ومن ناحية أخرى رسالة جمالية تخطف الأنظار ذات الذوق الرفيع؛ كما تمثل الجداريات عمل من ضمن الأعمال التوثيقية التي تتناول عبق الماضي وأصالته ، وتتحدث عن الحاضر بكل معانيه ، ولا تغفل عن ذكر المستقبل؛ ومن أمثلتها الجداريات الفرعونية الرائعة ، الجداريات الإغريقية ، والجداريات الرومانية .

كتاب التصوير الجداري والعمارة المعاصرة . . .علاقة متبادلة
يعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي تناولت الفن الجداري ، بداية تناول الكتاب أهمية الجداريات بالقرنين التاسع عشر والقرن العشرين ، كما قام بذكر مفهوم التصوير الجداري وما هي وظيفته ، حيث جاء بالكتاب أن التصوير الجداري هو التصوير الذي ارتبط في تاريخه بأبعاد العمارة الصرحية ، وأعطى مثالا قويا على ذلك العمارات الحضارية القديمة ، بداية بالفنون المسيحية والقبطية وانتهاءا بالعمارة الإسلامية العريقة وعمارة عصر النهضة الأوروبية؛ كما تناول التنوع بوسائط التعبير بمختلف الحضارات المتنوعة ومنها حضارة الفسيفساء والإفرسك ، وغيرها من الحضارات الأخرى .

تطور العمارة بالقرنين التاسع عشر والقرن العشرين
أحرزت تطورا هائلا بهذه الفترة الزمنية ، حيث تميزت بطابع التفكير العلمي التقني الحديث بعد تخليها عن خيالات الماضي ، كما اجتاحت بها الدراسات الرياضية في التصاميم المعمارية الفنية ، بحيث يدل التصميم الداخلي على امتداد طبيعي فني راقي للتصميم الخارجي .
نماذج العلاقة المتبادلة بين الفن الجداري والعمارة المعاصرة
تناول الكاتب ما يُقارب الثمانية وخمسون لوحة معبرة عن المضمون العلمي الفني مع تحليلات شاملة ومعلومات مكثفة عن الفنانين ، ومنها
أولا باسبانيا
تناول أعمال الفنان “جودي” وبشكل خاص كنيسة “ساجرادا فاميليا” ، كما درج جداريات البرج الخيالي .
ثانيا بإيطاليا
تناول أعمال الفنان العبقري ” جينو سيفريني” الذي تأثر بأعمال الشهير “بيكاسو” ، الذي أنشأ جدارية الفنون الثلاثة “قصر الفنون”؛ كما ضم أعمال الفنان “أنجلو كاينفاري” الذي قام بعمل جدارية حمام السباحة بروما ، وهنا تتضح العلاقة بين الحقيقة المعمارية والتصوير الخيالي .
ثالثا بألمانيا
ظهرت مدرسة “الباوهاوس” بواسطة “جربيوس” ، الذي استطاع بالتعاون مع “بول كلي وكاندنيسكي” التوفيق بين الفن التشكيلي المعماري والصناعي ، وقد تم تكليفه بعمل جداريات مركز هارفارد .
رابعا بفرنسا
ازدادت شهرة المهندس “الفنان لوكوربوزيه” ، حيث اشتهر بابتكاره للعديد من الوسائل المعمارية الحديثة ، حيث تعتبر كنيسة “رونشان” مثالا حيا للفن الحديث المستوحى من الفنون الشعبية التقليدية ، كما ذكر عظماء الرواد للمذهب التكعيبي الشهير جورج روو ، والفنان هنري ماتيس ، وفرناند ليجية وجورج براك .
خامسا بهولندا
أن من أشهر فنانيها العظماء “ثيوفان دوسبورج و موندريان” ، كما أن من أشهر الجداريات أهمية بها جدارية “المكتب الرئيسي لبنك ميدنتاندس” للفنان خوزيه .
سادسا بالنمسا
عمد الفنان “أوتوواجز” إلى تشكيل مفهوم جديد مطور للعمارة بالنمسا ، كما توجد لوحة جديرة بالذكر من عمل الفنان “كاجلاجاسه” والتي اهتم فيها بضرورة العمل الشامل وكسر الأشكال الهندسية التقليدية وتحطيمها .
سابعا بمصر
لقد ذكر الكاتب العديد والعديد من الجداريات المتواجدة بمصر ، والتي منها
جدارية محكمة الجلاء بالقاهرة للمبدع “عبد الهادي الجزار” .
جدارية محطة السكة الحديد بمدينة الأقصر للرائعين “أحمد نبيل وكمال سراج” .
جدارية محطة السكة الحديد بمدينة بورسعيد للرائع “حسني البناني” .




