أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

اياكم وسوء الضن

رمااد اانسان

طاقم الإدارة
إنضم
4 يونيو 2014
المشاركات
212,357
مستوى التفاعل
83,710
النقاط
500
الإقامة
العراق
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته..
✍
💬
....

في هذه الصورة يظهر رجلٌ مسنٌّ وهو يقود أغنامه بسياجٍ متحركٍ !!
ظن بعض الناس أنه مختل عقليا، فهو يفعل شئ غير معتاد
وظن البعض الأخر بأنه رجل حريص زيادة عن اللزوم ويخاف على أغنامه من السرقة
بينما ظن آخرون بأنه رجل موسوس خائف على أغنامه من خطورة الطريق !
وفكر آخرون في أمور عدة لا علاقة لها بما يفكر فيه راعي الأغنام هذا أصلاً..!
حتى سأله أحد المارة عن سبب تصرفه هذا ليكون جوابه
كالصاعقة :
إنني أخافُ أن تأكلَ أغنامي زرع وحشائش الناس دون علمهم فأُحاسَب بفعلتهم هذه أمامَ الله يظن الناس ويظنون ويظنون
وقد يظنون السوء بقلب هو أطهر وانقى وأتقى القلوب
ولا يعلم بحاله إلا رب القلوب..
فرفقاً ببعضكم البعض فيما تظنون وفيما لا تعلمون..مشاهدة المرفق 14103
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,557,385
مستوى التفاعل
193,906
النقاط
2,600
موضوع مميز
شكرا اخي العزيز على المواضيع المميزه
تقييمي واعجابي
 

Maria

روح غائمه
إنضم
13 يوليو 2021
المشاركات
2,272
مستوى التفاعل
6,511
النقاط
113
قصة ذات موعضه
سلمت ياعزيز
احسنت الإنتقاء
زهراتي
 

أهواك

Well-Known Member
إنضم
8 مايو 2018
المشاركات
210,026
مستوى التفاعل
18,697
النقاط
113
قصه فيها عظه وعبره
وأناس كثر يسئوا الظن بالاخرين
شكرآ خلدون على القصه الرائعه
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
كم :
أخذتني تلكم العبارة وطارت بي في فضاء التساؤلات ،
بعد ما حُشرت بين كل كلمة وكلمة ، ليكون المعنى مبني على الإحتمال والتخمين ،
والعلة والسبب ، مختلة الترجيح ، وليس لها معيار ولا مقياس ولا وجه اعتبار ،
غير تمتمات تهمسُ في قلب وفكر ذلك الإنسان !

حتى :
بات يُشهر تلك الكلمة في كل محفل واجتماع ولقاء ،
حتى بتنا نحتاج إلى إظهار القصد ،
وما يُخفي الصدر من بين ثنايا اللفظ !

كي :
لا يصيبنا سهم الإتهام بأننا نطعن في نوايا الأنام ، ولم يخطر في بال ذلك المتشكي
من سوء الظن بأنه واقع في ذلك الأمر بظنه بالآخرين سوء الظن ،

ولا أدري :
أسباب ذلك التدافع والتسارع إلى اجترار ذلك الإحتمال لحشر الناس ،
والزج بهم في سجن الإتهام ؟!

ولنا أن نسوق في هذا السياق بعض التساؤلات :
هل يعاني ذلك المشتكي من سوء ظن الآخرين به بقايا
تجارب جعلته يرجح ذلك الأمر ؟

أم هو هروب إلى الأمام من أجل التهرب عن الجواب
في حال الحوار والنقاش ؟

أليس اتهام الآخر بسوء الظن هو ذاتُ سوء الظن ؟

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْتَكِفًا ، فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلا ، فَحَدَّثْتُهُ ثُمَّ قُمْتُ فَانْقَلَبْتُ فَقَامَ لِيَقْلِبَنِي _ يردني _،

وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ ، فَمَرَّ رَجُلانِ مِنَ الأَنْصَارِ فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْرَعَا ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ " .
فَقَالا :
سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ،

قَالَ :
"
إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ ،
وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَرا
" ،

في :
هذا الزمان لا نستغرب ولا نستبعد ممن يأتينا الطعن ،
ففيه تقلب الحال والأحوال ، واختلال الموازين ،
وما كان سوء الظن إلا سلاح من تقاصرت حجته ،
وغاب عنه رشده ولا يفضح ذلك المعتدي إلا مطالبته
بدليله ليثبت ذلك الظن ،

حسن الظن :
يُعد البيئة الملائمة للتعايش بين الناس ، حيث يكون العمل يسير على وتيرة الثقة بالغير ،
وما أصاب الأمة اليوم هو ذلك السم الزعاف الذي منه هدمت علاقات ، ومنعت عطايا ، وعُطّلت مصالح ،
حين جُعل سوء الظن هو المُقدم ليكون التقييم منه يكون ، وهو القناة التي تكشف حقيقة ذلك الإنسان ،
من غير ايجاد البديل الذي به يزعزع تلك التُهم التي قد تكون مصوبة في قلب سلوك ذلك الإنسان ،
وفي المقابل تلك الحساسية المبالغ فيها بحيث يُجعل من سوء الظن قرون استشعار أو وسيلة اقصاء
للطرف الآخر من غير مبررات ، غير التوجس من خطر يظنه يأتي من قبل من يطاله سوء الظن ،


من هنا :
كان علينا معرفة التفريق بين ما لها أساس من وضع من يأتي بفعل مريب ،
أو قول غريب أن يخضع قوله وفعله للتمحيص من أجل الرد عليه وتصويب الخطأ ،
ورد ما قد يؤثر سلبا على المجتمع قد يصل لأمر خطير .

تلك :
هي تباريح ما يلاقيه ذلك المُتهم من قبل ذلك المصاب ب "فوبيا" سوء الظن ،
البعض يمتهن تلك الخصلة الذميمة لتكون له متنفس ليقضي بها وطره من التشفي بالغير !

مع :
هذا على الإنسان تجاوز أولئك المتطفلون ليكون واثق الخطى ناظرا إلى الطريق ،
الذي يسلكه متجنبا لكل ما من شأنه يُسيل لعاب المتربصين به ، ويقينا لا يكون المصاب بذلك المس ،
إلا من سار في حياته سير التخبط ، ونشف من جبينه وكل جوانب مكونه ماء الحياء والإيمان ، و

في المقابل :
يوجد من يصون العرض ويقدم العذر لمن يقابلونه أو يتعاملون معه أكانوا معروفون لديه ،
أو أنهم من عابري السبيل في هذه الحياة يخالط شخوصهم مخالطة اللحظات ،

"
فهنيئا لمن أوقد في قلبه شمعة حسن الله ،
يقتبس من نورها كل من يخالطهم " .


دمتم بخير ...

 

أم السادة

كل الحكاية قد أشتقت لك ❣
وسام المحاور فذ
إنضم
31 مايو 2018
المشاركات
43,874
مستوى التفاعل
32,898
النقاط
300
طرح رائع ..
فيه العبرة والعظة
دمتم بهذا التميز ..
..🌹🌺
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )