حاضر ا.م.د فالح حسن الاسدي التدريسي في قسم اللغة العربية بكلية التربية للعلوم الإنسانية في دورة التعليم المستمر التي أقيمت في جامعة بابل وقدم محاضرته الثانية التي حملت عنوانا (منزلة الإملاء بين فروع اللغة
للإملاء منزلة عالية بين فروع اللغة؛ لأنه الوسيلة الأساسية، إلى التعبير الكتابي، ولا غنى عن هذا التعبير، فهو الطريقة الصناعية، التي اخترعها الإنسان في أطوار تحضره؛ ليترجم بها عما في نفسه، لمن تفصله عنهم المسافات الزمانية والمكانية، ولا يتيسر له الاتصال بهم عن طريق الحديث الشفوي. وإذا كانت القواعد النحْوية والصرفية وسيلة إلى صحة الكتابة، من النواحي الإعرابية والاشتقاقية ونحوها، فإن الإملاء وسيلة إليها، من حيث الصورة الخطية.
ونستطيع أن ندرك منزلة الإملاء بوضوح ، إذا لاحظنا أن الخطأ الإملائي يشوه الكتابة ، وقد يعوق فهم الجملة ، وأنه يدعو إلى احتقار الكاتب وازدرائه ، مع أنه قد يغفر له خطأ لُغوي من لون آخر فالإملاء مقياس دقيق للمستوى التعليمي الذي وصل إليه المتعلم .
للإملاء منزلة عالية بين فروع اللغة؛ لأنه الوسيلة الأساسية، إلى التعبير الكتابي، ولا غنى عن هذا التعبير، فهو الطريقة الصناعية، التي اخترعها الإنسان في أطوار تحضره؛ ليترجم بها عما في نفسه، لمن تفصله عنهم المسافات الزمانية والمكانية، ولا يتيسر له الاتصال بهم عن طريق الحديث الشفوي. وإذا كانت القواعد النحْوية والصرفية وسيلة إلى صحة الكتابة، من النواحي الإعرابية والاشتقاقية ونحوها، فإن الإملاء وسيلة إليها، من حيث الصورة الخطية.ونستطيع أن ندرك منزلة الإملاء بوضوح ، إذا لاحظنا أن الخطأ الإملائي يشوه الكتابة ، وقد يعوق فهم الجملة ، وأنه يدعو إلى احتقار الكاتب وازدرائه ، مع أنه قد يغفر له خطأ لُغوي من لون آخر فالإملاء مقياس دقيق للمستوى التعليمي الذي وصل إليه المتعلم .
