✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,693
- مستوى التفاعل
- 2,640
- النقاط
- 114
إن مشكلة مثل الإدمان على المخدرات قد احتلت بسبب آثارها السلبية المتشعبة مكاناً ملموساً في اهتمامات الكثير من دول العالم ـ خاصة المتقدمة منها. وأخذ المعنيون بها بنظر الاعتبار طبيعة الحياة الاجتماعية المعاصرة ومشاكل الحضارة الحالية وصغر العالم في وقتنا الراهن حيث السرعة في التنقل ، والسهولة في الاتصال ، والتنوع في المعرفة المتاحة التي تضيف بمجملها تعقيدات لطبيعة الحياة وتزيد من نسب التهرب من ضغوطها بوسائل وأساليب مختلفة بينها الإدمان على المخدرات، الأمر الذي يضيف أعباء على المسؤولين في مجالات التعامل معها بالاتجاهات التي تسهم في التقليل من آثارها جهد الإمكان، هذا بشكل عام أما في مجتمعنا العربي والاسلامي فالأمر يكون أكثر تعقيدا وحاجةً لفهم هذا النوع من المشاكل وكذلك تصور السبل الكفيلة بالتعامل معها تعاملا صحيحا باتجاه التقليل من نسب انتشارها من جانب وتقليل الآثار الجانبية لحدوثها من جانب آخر، وفي هذا المجال يمكن اقتراح الآتي:
أ) أن تأخذ الجهات الصحية والاجتماعية المعنية بالتعامل مع الحالة بنظر الاعتبار أن التعامل الهادئ والمتدرج بالنسبة للمتناولين والتعامل السريع الحاسم مع تجارها هو الخطوة الأولى التي يمكن أن تؤدي إلى تضييق دائرة انتشارها.
ب) التأكيد على جانب الوقاية بتوعية المواطنين في العالمين العربي والاسلامي ضد أخطار تناولها بالاستفادة من وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية.
ج) إدخال بعض مفردات الإدمان (مضاره) في مناهج المدارس الثانوية صعوداً لمستوى المعاهد والكليات لعموم الدول العربية والاسلامية.
د) إشغال وقت الشباب أي التقليل من أوقات فراغهم ، خاصة المراهقين منهم وذلك بالتوسع في تأسيس النوادي الرياضية وبناء مراكز الشباب وإعداد الفرق الرياضية الأولمبية وإنشاء المسابح الشعبية (العامة).
هـ) أن تأخذ المؤسسات الصحية في عموم الوطن العربي والاسلامي على عاتقها معالجة المدمنين في مراكز صحية واجتماعية خاصة بالدولة وبمساعدة جهات دولية إختصاصية.
و) يمكن إقامة صناديق خاصة لجمع التبرعات في كل دولة من الدول العربية والاسلامية لدعم جهود العلاج النفسي والعضوي للإدمان.
ز) تشجيع ودعم البحوث والدراسات التي تتناول موضوع الادمان ومسائل الوقاية منه وكذلك جوانب علاجه نفسيا ودوائيا.
ح) إقامة علاقات بحثية مع المراكز العالمية لعلاج الادمان، مع السعي لتبادل الخبرات والكفاءات والبحوث والمعلومات فيما يتعلق بموضوع الادمان.
ط) توظيف رأسمال أكبر في مجال الطلبة والشباب (للترفيه، والتأهيل، والعمل، والزواج وغيرها من مسائل تساعد على استقرارهم النفسي والاجتماعي).
أ) أن تأخذ الجهات الصحية والاجتماعية المعنية بالتعامل مع الحالة بنظر الاعتبار أن التعامل الهادئ والمتدرج بالنسبة للمتناولين والتعامل السريع الحاسم مع تجارها هو الخطوة الأولى التي يمكن أن تؤدي إلى تضييق دائرة انتشارها.
ب) التأكيد على جانب الوقاية بتوعية المواطنين في العالمين العربي والاسلامي ضد أخطار تناولها بالاستفادة من وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية.
ج) إدخال بعض مفردات الإدمان (مضاره) في مناهج المدارس الثانوية صعوداً لمستوى المعاهد والكليات لعموم الدول العربية والاسلامية.
د) إشغال وقت الشباب أي التقليل من أوقات فراغهم ، خاصة المراهقين منهم وذلك بالتوسع في تأسيس النوادي الرياضية وبناء مراكز الشباب وإعداد الفرق الرياضية الأولمبية وإنشاء المسابح الشعبية (العامة).
هـ) أن تأخذ المؤسسات الصحية في عموم الوطن العربي والاسلامي على عاتقها معالجة المدمنين في مراكز صحية واجتماعية خاصة بالدولة وبمساعدة جهات دولية إختصاصية.
و) يمكن إقامة صناديق خاصة لجمع التبرعات في كل دولة من الدول العربية والاسلامية لدعم جهود العلاج النفسي والعضوي للإدمان.
ز) تشجيع ودعم البحوث والدراسات التي تتناول موضوع الادمان ومسائل الوقاية منه وكذلك جوانب علاجه نفسيا ودوائيا.
ح) إقامة علاقات بحثية مع المراكز العالمية لعلاج الادمان، مع السعي لتبادل الخبرات والكفاءات والبحوث والمعلومات فيما يتعلق بموضوع الادمان.
ط) توظيف رأسمال أكبر في مجال الطلبة والشباب (للترفيه، والتأهيل، والعمل، والزواج وغيرها من مسائل تساعد على استقرارهم النفسي والاجتماعي).