✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,693
- مستوى التفاعل
- 2,640
- النقاط
- 114
وللادمان آثار جسمية ونفسية كثيرة على الاشخاص المتعاطين وتختلف هذه الآثار من شخص لآخر حسب الجرعة وكميتها ونوع المادة والمدة التي استمر الشخص في التعاطي قبل العلاج.. فيحدد الدكتور عبدالرحمن هذه الآثار من خلال المادة نفسها وتأثيرها على الجسم فهناك المواد التي تؤثر في الجهاز الهضمي والقلب والدورة الدموية والهرمونات في الجسم وهذه التأثيرات منعزلة عن التأثير العقلي لان العقل لايمكن التغلب عليه فتحدث فيه الآثار الارتجاعية وبشكل عام تؤدي الى اضطرابات في اغلب وظائف الجسم كالتشنجات والقيء وتغيرات فسلجية كاملة ومعالجة مثل هذه الظواهر لاتعتمد على قطع العامل المسبب بشكل مفاجئ انما ادخال المريض في مصحة وبداية برنامج علاجي دوائي ونفسي إذ يجب ان يتزامن الاثنان معا والتي يستمر العلاج فيها احيانا لمدة سنة إذ ان التغيير في عمل الجهاز العصبي وفي الدماغ يحتاج الى مراحل علاجية طويلة الامد. لاسيما ان تأثيراتها تدفع بالشخص المدمن الى اللجوء الى جميع الطرق للحصول على هذه المادة فيقتل ويسلب وتلغى جميع الروادع لديه للحصول عليها بأي ثمن. ويذكر لنا الصيدلاني هيثم محمود كاظم صاحب صيدلية في بعقوبة الذي كان يستمع لحديثنا حادثة وقعت له بعد السقوط فيقول: دخل عليّ ثلاثة اشخاص بعد سقوط النظام بمدة إذ الوضع الامني المتدهور ولم يكن هناك صيدليات تعمل سواي فارادوا ثلاثة انواع من الادوية المخدرة ولاني عرفت انهم من المدمنين لم اعطهم مرادهم فهددوني بالقتل الا انني احتفظ بسلاح في الصيدلية اجبرتهم به على المغادرة وعدم العودة..
ويبدو ان الحالة النفسية التي يخلقها الادمان هي التي دفعت بهؤلاء الى التهديد بقتل كل من لايرضي شعورهم ومطالبهم فيشير الدكتور الساعدي الى ان شخصية المدمن تصبح ذات طبيعة ادمانية خاصة لها صفات نفسية وخلقية اجتماعية وجسمية تحتم الاستمرار في الادمان وابرزها التوكل والاعتماد على الاخر والتهرب من المسؤولية وعدم الثقة بالنفس وتجنب العمل والاتجاه المعتاد للمجتمع وعدم التقيد بالمثل والكذب وغير ذلك من المظاهر الخلقية التي لايحترز المدمن من اللجوء اليها لتيسير حصوله على المادة التي ادمن عليها وهناك بعض انواع الشخصية التي نجدها في المدمنين وهي الشخصية المريضة لاسيما في مرض الكآبة اذ يستعمل للتخفيف منها والشخصية السايكوباثية الذين يتناولون الدواء للحصول على النشوة او لاكتساب شعور الاهمية بالشذوذ عن الآخرين او تعبير عن كراهيتهم المجتمع والشخصية القلقة التي تجد في الدواء تغطية للشعور بالقلق وهذا ما يحدث في الشخصية الانطوائية والكئيبة.
اما الشخصية الطبيعية فسوء الحكمة من الطبيب واستمرار استعمال الدواء بجرعات وازمان كبيرة هو الدافع وكما تشير الدراسات العلمية ان معظم المواد التي تستعمل في الادمان لها بعض الخصائص المفرحة التي تمتد لمدة قصيرة ثم الشعور المؤلم بالكآبة والتوتر والوحدة وضياع الامل وبانتهاء المفعول القصير للدواء تعود هذه الاعراض مما يدفع الى استعمالها مجددا من قبل المريض وهكذا الى ان يصل الى الادمان.
ويبدو ان الحالة النفسية التي يخلقها الادمان هي التي دفعت بهؤلاء الى التهديد بقتل كل من لايرضي شعورهم ومطالبهم فيشير الدكتور الساعدي الى ان شخصية المدمن تصبح ذات طبيعة ادمانية خاصة لها صفات نفسية وخلقية اجتماعية وجسمية تحتم الاستمرار في الادمان وابرزها التوكل والاعتماد على الاخر والتهرب من المسؤولية وعدم الثقة بالنفس وتجنب العمل والاتجاه المعتاد للمجتمع وعدم التقيد بالمثل والكذب وغير ذلك من المظاهر الخلقية التي لايحترز المدمن من اللجوء اليها لتيسير حصوله على المادة التي ادمن عليها وهناك بعض انواع الشخصية التي نجدها في المدمنين وهي الشخصية المريضة لاسيما في مرض الكآبة اذ يستعمل للتخفيف منها والشخصية السايكوباثية الذين يتناولون الدواء للحصول على النشوة او لاكتساب شعور الاهمية بالشذوذ عن الآخرين او تعبير عن كراهيتهم المجتمع والشخصية القلقة التي تجد في الدواء تغطية للشعور بالقلق وهذا ما يحدث في الشخصية الانطوائية والكئيبة.
اما الشخصية الطبيعية فسوء الحكمة من الطبيب واستمرار استعمال الدواء بجرعات وازمان كبيرة هو الدافع وكما تشير الدراسات العلمية ان معظم المواد التي تستعمل في الادمان لها بعض الخصائص المفرحة التي تمتد لمدة قصيرة ثم الشعور المؤلم بالكآبة والتوتر والوحدة وضياع الامل وبانتهاء المفعول القصير للدواء تعود هذه الاعراض مما يدفع الى استعمالها مجددا من قبل المريض وهكذا الى ان يصل الى الادمان.