ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
نشر كل من الاستاذ المساعد الدكتور عبد الأمير خلف عرط والاستاذ المساعد مهدي محمد جواد والباحث نذير جبر راضي من قسم العلوم بحثاً مشتركاً بعنوان أثر التدريس بمهارات التفكير المحورية في تحصيل طلاب الصف الثاني المتوسط وتفكيرهم الايجابي في مادة الفيزياء، حيث أجرى الباحث تجربة للتحقق من صحة الفرضيتين استغرقت شهرين كاملين في متوسطة رشيد الهجري للبنين التابعة لمديرية تربية بابل، وحدد الباحث المادة العلمية بالفصول الأربعة الأخيرة من كتاب الفيزياء للصف الثاني المتوسط، أظهرت النتائج باستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة للبحث الآتي:
تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسو على وفق طريقة مهارات التفكير المحورية على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسو على وفق الطريقة الاعتيادية في اختبار التحصيل وفي اختبار التفكير الإيجابي.
وبالرغم من تأكيد الاتجاهات الحديثة للتربية وطرائق التدريس على أهمية الدور المتعلم الإيجابي كونه محورا للعملية التعليمية، إلا ان دوره لا يزال مختصرا على الاستماع والتلقين، وذلك من خلال الطرائق التدريسية المتبعة التي لا ترقى الى تنمية جوانب القوه لديه، بالإضافة الى عدم اهتمامهم بتحفيز تفكير المتعلم وتنمية مهاراته التفكيرية المتنوعة، مما ينعكس سلبًا على مخرجات العملية التعليمية بمختلف جوانبها المتعددة، فواقع التدريس يشير الى ان اغلب المدرسين يستأثرون بالشرح معظم وقت الحصه الدراسية دون الاهتمام بطرح الأسئلة التفكيرية واعطاء الدور الإيجابي للمتعلم لممارسة مهارات التفكير وبالتالي عدم الاحتفاظ بما يتعلمه لمدة طويلة، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في تدني مستوى التحصيل لديه.
لذا كان لزاماً على التربية أن تأخذ على عاتقها مسؤولية اعداد أجيال متسلحة بما يساعدها على مواجهة تحديات العصر ومواكبة تطوراته، وهو مالا يمكن تحقيقه من دون احداث تغيير جوهري في طرائق التدريس والتي تعد من أكثر عناصر المنهاج تحقيقاً للأهداف من خلال تحدياتها لدور كل من المعلم والمتعلم في العملية التعليمية – التعلمية.
تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسو على وفق طريقة مهارات التفكير المحورية على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسو على وفق الطريقة الاعتيادية في اختبار التحصيل وفي اختبار التفكير الإيجابي.
وبالرغم من تأكيد الاتجاهات الحديثة للتربية وطرائق التدريس على أهمية الدور المتعلم الإيجابي كونه محورا للعملية التعليمية، إلا ان دوره لا يزال مختصرا على الاستماع والتلقين، وذلك من خلال الطرائق التدريسية المتبعة التي لا ترقى الى تنمية جوانب القوه لديه، بالإضافة الى عدم اهتمامهم بتحفيز تفكير المتعلم وتنمية مهاراته التفكيرية المتنوعة، مما ينعكس سلبًا على مخرجات العملية التعليمية بمختلف جوانبها المتعددة، فواقع التدريس يشير الى ان اغلب المدرسين يستأثرون بالشرح معظم وقت الحصه الدراسية دون الاهتمام بطرح الأسئلة التفكيرية واعطاء الدور الإيجابي للمتعلم لممارسة مهارات التفكير وبالتالي عدم الاحتفاظ بما يتعلمه لمدة طويلة، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في تدني مستوى التحصيل لديه.
لذا كان لزاماً على التربية أن تأخذ على عاتقها مسؤولية اعداد أجيال متسلحة بما يساعدها على مواجهة تحديات العصر ومواكبة تطوراته، وهو مالا يمكن تحقيقه من دون احداث تغيير جوهري في طرائق التدريس والتي تعد من أكثر عناصر المنهاج تحقيقاً للأهداف من خلال تحدياتها لدور كل من المعلم والمتعلم في العملية التعليمية – التعلمية.