ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
نشر الدكتور مازن هادي كزار الطائي في مجلة علوم التربية الرياضية بحثا يختص بحالات القلق الرياضي وعلاقته بترتيب انجاز فرق كليات الجامعة بخماسي كرة القدم اذ ان مثل هذه الدراسات جائت لدراسة وبحث والتقصي عن حالات القلق التي تصيب الرياضيين في الملاعب والتي تكون معسرة في الكثير من الاحيان وذكر الطائي عن دراسته الحالية قائلا :
( أما إذا أخذنا حالة القلق في المجال الرياضي لوجدناها سلاحاً ذا حدين فقد يكون القلق ميسراًً فيلعب القلق دوراًً محفزاً فيجعل الرياضي يتعرف على مصدر القلق ويهيئ نفسه بدنياً ونفسياً للتغلب عليه وفي حالة أخرى نجد القلق معسراً ذو تأثير سلبي على نفسية الرياضي والذي يهمنا هنا هي العوامل التي تُخلق عند الرياضي وتحديد نوعية القلق ـ ميسراً أو معوقاً ـ .)
اما بخصوص مشكلة البحث فهي تتجلى في :لاتخلو حياة أي فرد من القلق طالما هناك طموح وامال كبيرة بحاجه الي تحقيق وللقلق اعراض عدة من اهمها شرود الذهن وفقدان الشهية للطعام وضعف القدرة على التركيز والانتباه وسرعة النبض واضطراب التنفس وعدم الارتياح وغيرها .
ومن خلال خبرة الباحثين المتواضعة في مراقبة تدريبات منتخب كلية التربية الأساسية في لعبة خماسي كرة القدم والمشاركة في بطولات الجامعة المستنصرية ولفترات عديدة بلعبة خماسي كرة القدم وجدا أن للقلق الرياضي دوراً مهماً لدى اللاعبين فقد يكون له قوة دافعة إيجابية وبذلك يدفع الرياضيين بمزيد من الجهد أو قد يكون في حالة أخرى معوقاً لنشاطهم البدني المهاري.
وتكمن المشكلة بان الباحثان لاحظا عدم انتباه المدربين لحالات القلق الرياضي لدى اللاعبين قبل المباراة وخلالها وعدم امتلاك المعرفة العلمية لتوظيف حالات القلق الميسر او معالجة حالت القلق المعوق بما يؤثر على اداء اللاعبين ونتائجهم وانجاز الفريق ككل لذا ارتأى الباحثان دراسة هذه الحالة لمعرفة درجات القلق الرياضي(الميسر والمعوق) وعلاقتها بترتيب انجاز الفرق المشاركة في بطولة الجامعة الجامعة المستنصرية بخماسي كرة القدم.
أهداف البحث
1- التعرف على درجة القلق الرياضي ( الميسر والمعوق) لدى لاعبي منتخبات خماسي كرة القدم في الجامعة المستنصرية
2- التعرف على العلاقة بين درجة القلق الرياضي ( الميسر ) وبين ترتيب انجاز منتخبات خماسي كرة القدم في الجامعة المستنصرية.
فروض البحث
يفترض الباحثان
- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات القلق الرياضي (الميسر) وترتيب انجاز منتخبات خماسي كرة القدم في الجامعة المستنصرية.
استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملائمته طبيعة البحث
تم اختيار العينة من المجتع الأصلي المتكون (106) لاعب من فرق كليات الجامعة المستنصرية حيث اصبحت العينة (96) لاعباً بحيث تشكل نسبه (90.56 %) من مجتمع الأصل وهم موزعون على ثمان كليات وقد تم أستبعاد الذين أدخلوا في التجربة الأستطلاعيه البالغ عددهم (10) لاعباً اختيروا عشوائياً من مجتمع الاصل حيث يشكلون نسبة (9.44%)
الاستنتاجات
1. اظهرت الدراسة ان درجات مستويات القلق الرياضي (الميسر والمعوق) كانت وسط وفوق الوسط بقليل وهي مستويات طبيعية لدى الفرق .
2. اختلاف درجات مستويات القلق الرياضي (الميسر والمعوق) بين الفرق حسب مستوى الاعداد النفسي لكل فريق .
3. كان تأثير القلق الرياضي الميسر ايجابياً وذو علاقة معنوية مع ترتيب انجازات الفرق في البطولة
التوصيات
1. ضرورة الإهتمام والعناية ببرامج الإعداد النفسي المختلفة التي تؤثر على أداء اللاعبين.
2. يجب التركيز على تهيئة وإعداد البرامج التدريبية التي تخدم الإعداد النفسي للاعبين وخاصة في لعبة خماسي كرة القدم.
3. اهتمام المدربين بشكل متواصل الى مستويات القلق الرياضي التي ترافق اللاعبين خلال المباريات وتوجيهها بالشكل الذي يخدم اللاعب والفريق في تحقيق الانجاز الرياضي .
4. قيام المدرب باستخدام كافة الوسائل التي تسهم في معايشة اللاعبين لظروف المنافسة الفعلية .
5. الإهتمام والتأكيد على البحوث الخاصة بلعبة خماسي كرة القدم وبكافة الجوانب النفسية والمهارية والبدنية وذلك لنشر اللعبة وتوسيع قاعدتها.
( أما إذا أخذنا حالة القلق في المجال الرياضي لوجدناها سلاحاً ذا حدين فقد يكون القلق ميسراًً فيلعب القلق دوراًً محفزاً فيجعل الرياضي يتعرف على مصدر القلق ويهيئ نفسه بدنياً ونفسياً للتغلب عليه وفي حالة أخرى نجد القلق معسراً ذو تأثير سلبي على نفسية الرياضي والذي يهمنا هنا هي العوامل التي تُخلق عند الرياضي وتحديد نوعية القلق ـ ميسراً أو معوقاً ـ .)
اما بخصوص مشكلة البحث فهي تتجلى في :لاتخلو حياة أي فرد من القلق طالما هناك طموح وامال كبيرة بحاجه الي تحقيق وللقلق اعراض عدة من اهمها شرود الذهن وفقدان الشهية للطعام وضعف القدرة على التركيز والانتباه وسرعة النبض واضطراب التنفس وعدم الارتياح وغيرها .
ومن خلال خبرة الباحثين المتواضعة في مراقبة تدريبات منتخب كلية التربية الأساسية في لعبة خماسي كرة القدم والمشاركة في بطولات الجامعة المستنصرية ولفترات عديدة بلعبة خماسي كرة القدم وجدا أن للقلق الرياضي دوراً مهماً لدى اللاعبين فقد يكون له قوة دافعة إيجابية وبذلك يدفع الرياضيين بمزيد من الجهد أو قد يكون في حالة أخرى معوقاً لنشاطهم البدني المهاري.
وتكمن المشكلة بان الباحثان لاحظا عدم انتباه المدربين لحالات القلق الرياضي لدى اللاعبين قبل المباراة وخلالها وعدم امتلاك المعرفة العلمية لتوظيف حالات القلق الميسر او معالجة حالت القلق المعوق بما يؤثر على اداء اللاعبين ونتائجهم وانجاز الفريق ككل لذا ارتأى الباحثان دراسة هذه الحالة لمعرفة درجات القلق الرياضي(الميسر والمعوق) وعلاقتها بترتيب انجاز الفرق المشاركة في بطولة الجامعة الجامعة المستنصرية بخماسي كرة القدم.
أهداف البحث
1- التعرف على درجة القلق الرياضي ( الميسر والمعوق) لدى لاعبي منتخبات خماسي كرة القدم في الجامعة المستنصرية
2- التعرف على العلاقة بين درجة القلق الرياضي ( الميسر ) وبين ترتيب انجاز منتخبات خماسي كرة القدم في الجامعة المستنصرية.
فروض البحث
يفترض الباحثان
- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات القلق الرياضي (الميسر) وترتيب انجاز منتخبات خماسي كرة القدم في الجامعة المستنصرية.
استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملائمته طبيعة البحث
تم اختيار العينة من المجتع الأصلي المتكون (106) لاعب من فرق كليات الجامعة المستنصرية حيث اصبحت العينة (96) لاعباً بحيث تشكل نسبه (90.56 %) من مجتمع الأصل وهم موزعون على ثمان كليات وقد تم أستبعاد الذين أدخلوا في التجربة الأستطلاعيه البالغ عددهم (10) لاعباً اختيروا عشوائياً من مجتمع الاصل حيث يشكلون نسبة (9.44%)
الاستنتاجات
1. اظهرت الدراسة ان درجات مستويات القلق الرياضي (الميسر والمعوق) كانت وسط وفوق الوسط بقليل وهي مستويات طبيعية لدى الفرق .
2. اختلاف درجات مستويات القلق الرياضي (الميسر والمعوق) بين الفرق حسب مستوى الاعداد النفسي لكل فريق .
3. كان تأثير القلق الرياضي الميسر ايجابياً وذو علاقة معنوية مع ترتيب انجازات الفرق في البطولة
التوصيات
1. ضرورة الإهتمام والعناية ببرامج الإعداد النفسي المختلفة التي تؤثر على أداء اللاعبين.
2. يجب التركيز على تهيئة وإعداد البرامج التدريبية التي تخدم الإعداد النفسي للاعبين وخاصة في لعبة خماسي كرة القدم.
3. اهتمام المدربين بشكل متواصل الى مستويات القلق الرياضي التي ترافق اللاعبين خلال المباريات وتوجيهها بالشكل الذي يخدم اللاعب والفريق في تحقيق الانجاز الرياضي .
4. قيام المدرب باستخدام كافة الوسائل التي تسهم في معايشة اللاعبين لظروف المنافسة الفعلية .
5. الإهتمام والتأكيد على البحوث الخاصة بلعبة خماسي كرة القدم وبكافة الجوانب النفسية والمهارية والبدنية وذلك لنشر اللعبة وتوسيع قاعدتها.