عاشق من الزمن الجميل
جوهرة المنتدى
- إنضم
- 12 يناير 2016
- المشاركات
- 35,099
- مستوى التفاعل
- 1,815
- النقاط
- 113



احبائي أعضاء وزوار منتديات فخامة العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستمرمعكم برحلةالتعريف
بأشهر وأجمل اللوحات
في تأريخ الفن التشكيلي العالمينستمرمعكم برحلةالتعريف
بأشهر وأجمل اللوحات
وحلقتنا هذه ستكون عن


لوحة عشـاء فـي رحلـة بالقــارب
للرسام الفرنسي الكبير بييـر رينـوار

مقدمه


بيير رينوار
1841- 1919

بيير أوغست رينوار رسام فرنسي
ارتبط بالحركة الانطباعية في بداية حياته الفنية
وهو من روادها
وتميزت لوحاته بكونها لقطات من الحياة اليومية
ممتلئة بالضوء واللون
وهي تبهر النظر بقوة وروعة ألوانها
وكان يسمى رسام السعادة لأنه يرسم
مشاهدات من الحياة العامة السعيدة
وفي منتصف ثمانينات 1880
انقطع عن الحركة الانطباعية ليتحول إلى
أسلوب محدد في رسم الجسد الإنساني
ولاسيما رسم المرأة
ارتبط بالحركة الانطباعية في بداية حياته الفنية
وهو من روادها
وتميزت لوحاته بكونها لقطات من الحياة اليومية
ممتلئة بالضوء واللون
وهي تبهر النظر بقوة وروعة ألوانها
وكان يسمى رسام السعادة لأنه يرسم
مشاهدات من الحياة العامة السعيدة
وفي منتصف ثمانينات 1880
انقطع عن الحركة الانطباعية ليتحول إلى
أسلوب محدد في رسم الجسد الإنساني
ولاسيما رسم المرأة

بدأ رينوار حياته في زخرفة أواني المرمر
لكنّ طموحه وطبيعته دفعاه بسرعة
إلى صفوف الرسّامين الأوائل
وكانت نقطة التحوّل الكبرى في مسيرته الفنية
عندما احدث هو ومجموعة من زملائه
ثورة فنّية كبرى سُمّيت بالانطباعية
لم يحذُ رينوار حذو الكلاسيكيين الذين عُنوا
بالألوان الفاتحة والظلال المتدرّجة
وصولا إلى أفق اللوحة
بل كان يرى أن الألوان المتناثرة في الخلفية
لها نفس كثافة الألوان التي تظهر في الواجهة
ما يعطي اللوحة وضوحا غير عادّي
رينواريعتبر أحد اكثر الرسامين
الانطباعيين شعبية وشهرة
وتحتشد لوحاته بصور الأطفال والنساء
ومناظر الطبيعة الخلابة
وبخلاف غالبية الفنانين الانطباعيين
لم يركّز رينوار على رسم المناظر الطبيعية فقط
بل أنجز لوحات عديدة تظهر الناس
في لحظات انسهم وصفائهم
عرف عن رينوار براعته في الحديث
ووفاؤه لأصدقائه وعائلته واشتهر عنه قوله:
إذا لم يتضمّن الفن عنصر المتعة
فمن الأفضل للفنان أن يمتهن وظيفة أخرى
ومشاهد لوحاته العامرة بأجواء السعادة
والأضواء المبهرة والحسية الدافئة
جعلها من بين اكثر الأعمال الفنية
شعبية واستنساخا في تاريخ الفن
لوحات رينوار المرحة ومشاهدها المتفائلة
المليئة بالضوء والموسيقى
والوجوه النضرة التي رسمها
في السنوات الاخيرة
من حياته لا تعكس المعاناة التي
تحمّلها الفنّان
في ذلك الوقت جرّاء إصابته بالتهاب المفاصل
وهو المرض الذي أدّى في النهاية
إلى إصابة يديه
بالشلل ومن ثم توقفه عن الرسم
بشكل تامّ بعد ذلك
لكنّ طموحه وطبيعته دفعاه بسرعة
إلى صفوف الرسّامين الأوائل
وكانت نقطة التحوّل الكبرى في مسيرته الفنية
عندما احدث هو ومجموعة من زملائه
ثورة فنّية كبرى سُمّيت بالانطباعية

لم يحذُ رينوار حذو الكلاسيكيين الذين عُنوا
بالألوان الفاتحة والظلال المتدرّجة
وصولا إلى أفق اللوحة
بل كان يرى أن الألوان المتناثرة في الخلفية
لها نفس كثافة الألوان التي تظهر في الواجهة
ما يعطي اللوحة وضوحا غير عادّي

رينواريعتبر أحد اكثر الرسامين
الانطباعيين شعبية وشهرة
وتحتشد لوحاته بصور الأطفال والنساء
ومناظر الطبيعة الخلابة
وبخلاف غالبية الفنانين الانطباعيين
لم يركّز رينوار على رسم المناظر الطبيعية فقط
بل أنجز لوحات عديدة تظهر الناس
في لحظات انسهم وصفائهم

عرف عن رينوار براعته في الحديث
ووفاؤه لأصدقائه وعائلته واشتهر عنه قوله:
إذا لم يتضمّن الفن عنصر المتعة
فمن الأفضل للفنان أن يمتهن وظيفة أخرى
ومشاهد لوحاته العامرة بأجواء السعادة
والأضواء المبهرة والحسية الدافئة
جعلها من بين اكثر الأعمال الفنية
شعبية واستنساخا في تاريخ الفن

لوحات رينوار المرحة ومشاهدها المتفائلة
المليئة بالضوء والموسيقى
والوجوه النضرة التي رسمها
في السنوات الاخيرة
من حياته لا تعكس المعاناة التي
تحمّلها الفنّان
في ذلك الوقت جرّاء إصابته بالتهاب المفاصل
وهو المرض الذي أدّى في النهاية
إلى إصابة يديه
بالشلل ومن ثم توقفه عن الرسم
بشكل تامّ بعد ذلك


قصة اللوحه واوصافها

تعتبر هذه اللوحة واحدة من أعظم أعمال بيير رينوار
وقد رسمها أثناء رحلة له مع بعض أصدقائه
بالقارب على ضفاف نهر السين
في هذه اللوحة نرى أصدقاء رينوار من الرجال والنساء
الذين ينتمون إلى خلفيات ومهن مختلفة وهم مجتمعون
داخل مقهى شهير في ضاحية شاتو الباريسية
وبين هؤلاء صحفيون وممثّلات وعارضات أزياء
كما تظهر في اللوحة "الين" ذات العشرين عاما
والتي أصبحت في ما بعد صديقة لرينوار ثم زوجة له
موضوع "عشاء في رحلة بالقارب"
لا يختلف كثيرا عن مواضيع لوحات رينوار الأخرى
كان رينوار يرسم رجالا ونساء يعيشون حياة بسيطة
ويمتعون أنفسهم ويستمتعون بالحياة بطريقة مرحة وتلقائية
وأماكنه المفضّلة كانت الطبيعة وصالات الرقص
حيث كان يصوّر الشبّان والفتيات وهم يسترخون
ويتحدّثون ويراقص بعضهم بعضا

لكن مؤسسة الفن الرسمية في فرنسا آنذاك
لم تكن تستسيغ مثل تلك المشاهد
وكانت تلح على الفنانين برسم مناظر تاريخية أو دينية
أو أسطورية تظهر صورا لآلهة وملوك وملكات
وأبطال من الأزمنة القديمة
ومع ذلك تحدى رينوار هذا العرف ورسم ما كان يعتبره
صورا من الحياة الحديثة في ذلك الوقت
بأسلوبه المبتكر والمضيء

هي تلقائية الموضوع وحيوية شخوصه وألوانه المترفة
إذ يغلب الزهري والوردي وظلالهما على عموم المشهد
ومما يفتن العين بشكل خاص في هذه اللوحة
الطريقة البارعة التي اتبعها رينوار في رسم
الطاولة ذات القماش الثلجي
وكذلك الزجاجات البللورية اللامعة
والكؤوس الفضية المتوهجة المصفوفة على المائدة

بالضوء والموسيقى والوجوه النضرة التي رسمها
في السنوات الاخيرة من حياته لا تعكس المعاناة
التي تحملها الفنان في ذلك الوقت جراء إصابته بالتهاب المفاصل
وهو المرض الذي أدى في النهاية إلى إصابة يديه بالشلل
ومن ثم توقفه عن الرّسم بشكل تام بعد ذلك

احبائي أعضاء وزوارمنتديات فخامة العراق
لكي تتعرفوا اكثر على عالم هذا الرسام الرائع والجميل
تعالوا شاهدوا هذا الفيديو عن ابرز لوحاته ومنها لوحتنا
المختاره

https://www.youtube.com/watch?v=kKawbw7KueQ

الى اللقاء في حلقه جديده وقصة لوحه جديده
بمشيئة الرحمن..مع اعطر التحيات