سماهر الرئيسي
اسمك أختصر كل معاني الحب ♥️
بقلمي الخاص

من أصعب الجراح التي يمكن أن تواجهها أي امرأة ( الخيانة الزوجية ) ؛ فهي لا تمر عليها مرور الكرام أبدًا، بل هي جرح غائر في صدرها.. طعنة لا يمكن أن تنساها مهما مر عليها الزمن، تعاني بسببها من الآلام النفسية والجسدية المبرحة، ولا تطيب إلا بعد عناء شديد جدًّا.
وتزيد المعاناة ويزيد الألم كلما كانت الزوجة محبة ومخلصة لشريك حياتها الذي لم يشفع لها حبها ولا تضحيتها من أجله، فخانها دون أي رادع، ولم يكبح رغبته في الخيانة من أجلها فتراه شخصًا لا يقدِّرها ولا يعرف قيمتها فقد اعتاد أن يأخذ ولا يعطي
ولا يمكن وصف ما تعانيه المرأة من ألم بعد صدمة الخيانة ولن يدرك الأمر إلا من تعرض بالفعل لخيانة شريك حياته ومن مر بالموقف الصادم الصعب فهو يظل أسير تلك الذكرى السلبية المؤلمة



هذة المقدمة ذكرتني بفلم اعجبتني قصته وشاهدته منذ فترة فأنا من عشاق الدراما والروايات الحزينة .. الفلم للكاتب الكبير احسان عبد القدوس .. احببت ان تشاركوني فيه .. تحكي عن صيدلانية ناجحة تصدم بخيانة زوجها التي تزوجته عن حب واقتناع .. لتتخد قرار نهائي بشأن مستقبلها وعلاقتها به وتنهي علاقتهما بالطلاق لتجاوز ألم الخيانة والصدمة واختارت السفر عن طريق البحر لذا سمي الفلم (( بعيدا عن الارض )) والمغزى منه عميق جدا والقليل الذي يفهمه فليس السفر بعيدا وانما بعيدا عن الناس والبشر وعن اشياء اخرى .. وحاولت مشوار النسيان التي فشلت فيه فموقف الخيانة التي رإتها جعلتها في حالة انكسار



على متن السفينة المتجهة الى تونس .. هناك نظرات لشخص يرااقبها عن كثب .. ألمها حزنها شجنها .. لكن لم يجرؤ على الأقتراب منها .. فهي ذات شخصية متزنة وقوية ولكنه تشجع وقدم نفسه لها .. لم ترضخ وبالنهاية استجابت له فهي في مرحلة تحتاج لقلب لروح حنونة يفهمها ويعوضها .. نشاءت بينهما قصة حب جميلة جدا ولكن الغريب فيه انهم اتفقوا منذ البداية ان لا يعرف احدهما اسم الاخر ولا عمله ولا اي شي عن حياته في الحقيقة



قصة الحب داخل العمل هي التي جذبتني إليها في الحقيقة فجرعة الرومانسية التي يحتويها بالإضافة إلى المشاعر الجميلة التي ظهرت في السيناريو والحوار وتفاصيل قصة الفيلم والطابع الرومانسي وهو ما جعلني أشعر بالسعادة الغامرة في نقل لكن قصة الفلم



نهاية الفلم حزينة نوعا ما .. فبرغم الحب والخيال الذي عاشاه و جمعهما افترقا في النهاية فالواقع أقوى منها .. عندما كشف لها حياته الحقيقية وانه زوج واب لطفل ولكنه صادق بحبها ..
لكنها تذكرت تجربتها المؤلمة ورفضت ان تنبني سعادتها على نهاية زوجة ثانية مرت بنفس حالتها



لا يوجد في الحياة عقاب أشد من أن تحب شخصًا ليس من حقك أن تحبه
وهكذا قصص الحب الجميلة دائماً تنتهي نهاية مؤسفة .. نهاية فراق ووداع .. وما اصعب كلمة وداع
وتزيد المعاناة ويزيد الألم كلما كانت الزوجة محبة ومخلصة لشريك حياتها الذي لم يشفع لها حبها ولا تضحيتها من أجله، فخانها دون أي رادع، ولم يكبح رغبته في الخيانة من أجلها فتراه شخصًا لا يقدِّرها ولا يعرف قيمتها فقد اعتاد أن يأخذ ولا يعطي
ولا يمكن وصف ما تعانيه المرأة من ألم بعد صدمة الخيانة ولن يدرك الأمر إلا من تعرض بالفعل لخيانة شريك حياته ومن مر بالموقف الصادم الصعب فهو يظل أسير تلك الذكرى السلبية المؤلمة



هذة المقدمة ذكرتني بفلم اعجبتني قصته وشاهدته منذ فترة فأنا من عشاق الدراما والروايات الحزينة .. الفلم للكاتب الكبير احسان عبد القدوس .. احببت ان تشاركوني فيه .. تحكي عن صيدلانية ناجحة تصدم بخيانة زوجها التي تزوجته عن حب واقتناع .. لتتخد قرار نهائي بشأن مستقبلها وعلاقتها به وتنهي علاقتهما بالطلاق لتجاوز ألم الخيانة والصدمة واختارت السفر عن طريق البحر لذا سمي الفلم (( بعيدا عن الارض )) والمغزى منه عميق جدا والقليل الذي يفهمه فليس السفر بعيدا وانما بعيدا عن الناس والبشر وعن اشياء اخرى .. وحاولت مشوار النسيان التي فشلت فيه فموقف الخيانة التي رإتها جعلتها في حالة انكسار



على متن السفينة المتجهة الى تونس .. هناك نظرات لشخص يرااقبها عن كثب .. ألمها حزنها شجنها .. لكن لم يجرؤ على الأقتراب منها .. فهي ذات شخصية متزنة وقوية ولكنه تشجع وقدم نفسه لها .. لم ترضخ وبالنهاية استجابت له فهي في مرحلة تحتاج لقلب لروح حنونة يفهمها ويعوضها .. نشاءت بينهما قصة حب جميلة جدا ولكن الغريب فيه انهم اتفقوا منذ البداية ان لا يعرف احدهما اسم الاخر ولا عمله ولا اي شي عن حياته في الحقيقة



قصة الحب داخل العمل هي التي جذبتني إليها في الحقيقة فجرعة الرومانسية التي يحتويها بالإضافة إلى المشاعر الجميلة التي ظهرت في السيناريو والحوار وتفاصيل قصة الفيلم والطابع الرومانسي وهو ما جعلني أشعر بالسعادة الغامرة في نقل لكن قصة الفلم



نهاية الفلم حزينة نوعا ما .. فبرغم الحب والخيال الذي عاشاه و جمعهما افترقا في النهاية فالواقع أقوى منها .. عندما كشف لها حياته الحقيقية وانه زوج واب لطفل ولكنه صادق بحبها ..
لكنها تذكرت تجربتها المؤلمة ورفضت ان تنبني سعادتها على نهاية زوجة ثانية مرت بنفس حالتها



لا يوجد في الحياة عقاب أشد من أن تحب شخصًا ليس من حقك أن تحبه
وهكذا قصص الحب الجميلة دائماً تنتهي نهاية مؤسفة .. نهاية فراق ووداع .. وما اصعب كلمة وداع
