تتألق بوجاتي تايب 57 أس سي أتلانتيك، السيارة الأسطورية الأكثر قيمة وحصرية في العالم، لتحتل مركز الصدارة في متحف غوغنهايم في إسبانيا، كجزء من معرض السيارات الجديد.
وتعد الهندسة المعمارية المصنوعة من التيتانيوم لمتحف غوغنهايم بلباو من بين بعض المباني الأكثر روعة في أوروبا، كما يشتهر المتحف بعروضه للفن الحديث والمعاصر، التي تجمع أوجه التشابه بين عالم السيارات والأناقة والفن.
إذ يضم المتحف تشكيلة فيها 40 من أجمل إبداعات صناعة السيارات وأكثرها حصرية وابتكارا في العالم، و يعتبر طراز تايب 57 أس سي أتلانتيك من بوجاتي من بين هذه المجموعة المختارة بعناية. وتتمتع أيقونة بوجاتي بالتميز الهندسي إلى جانب خطوطها المتدفقة المميزة كما أنها أحد الطرازات الأصلية الباقية.
كانت بوجاتي تايب 57 أس سي أتلانتيك موديل عام 1936، في متحف مولين للسيارات في كاليفورنيا، هي أول وحدة تم بناؤها في الأصل للمصرفي البريطاني فيكتور روتشيلد، كما أن مصمم الأزياء رالف لورين هو صاحب آخر موديل تم إنتاجه – من إجمالي أربعة – وهو الموديل الأصلي الوحيد الباقي على قيد الحياة.
تعرضت السيارة الثالثة في حادث تصادم خطير في عام 1955، مما أدى إلى تدمير السيارة بالكامل تقريبا.
لا يزال طراز بوجاتي تايب 57 أس سي أتلانتيك على الرغم من إنشائه بواسطة جان بوجاتي منذ أكثر من 80 عاما، أحد أعظم قطع تصميم السيارات التي تم تصورها على الإطلاق.
بدأ جان بوجاتي في تحديث موديلات العلامة التجارية الفرنسية الفاخرة منذ أواخر عشرينيات القرن الماضي بشغفه وموهبته في تصميم السيارات قبل تسليم المفاتيح لشركة والده في عام 1936.
صمم جان تايب 57 كسيارة إنتاج وكإصدار سباقات، تضمنت فئاتها خيارات وهياكل مختلفة للمحركات مثل جاليبير (صالون بأربعة أبواب) وستلفيو (كشف) وفينتو (صالون ببابين) وأتلانتيك (كوبيه). بحلول الوقت الذي توقف فيه الإنتاج في عام 1940، كان قد أنتج حوالي 800 طراز من بوجاتي تايب 57 من الإصدارات المختلفة.
ومع ذلك تم صنع أربعة طرازات فقط من أتلانتيك بين عامي 1936 و1938، مما زاد من جاذبيتها الغامضة وتفردها. وعندما ظهر هذا الطراز لأول مرة، كان بهيكل جميلًا بشكل مذهل بالفعل، بعجلات بارزة عن الهيكل وغطاء المحرك طويل للغاية بالنسبة لسيارة يبلغ طولها الإجمالي 3.70 مترا فقط.
ومن ميزات التصميم المتميزة وجود خط مرتفع يمتد عموديا من المفصلة في غطاء المحرك المنفصل إلى الذيل، مثل الزعنفة الحادة، تقسم الجسم من المنتصف.
يتم تشغيل أتلانتيك بواسطة محرك شبه صامت وقوي سعة 3.3 ليتر وثماني ليترات ينتج ما يصل إلى 200 حصان وسرعة قصوى تزيد عن 200 كم / ساعة.
تخيل أن هذه الامكانات جاءت خلال حقبة كانت العربات التي تجرها الخيول لا تزال بارزة في العديد من الطرقات.
وتعد الهندسة المعمارية المصنوعة من التيتانيوم لمتحف غوغنهايم بلباو من بين بعض المباني الأكثر روعة في أوروبا، كما يشتهر المتحف بعروضه للفن الحديث والمعاصر، التي تجمع أوجه التشابه بين عالم السيارات والأناقة والفن.
إذ يضم المتحف تشكيلة فيها 40 من أجمل إبداعات صناعة السيارات وأكثرها حصرية وابتكارا في العالم، و يعتبر طراز تايب 57 أس سي أتلانتيك من بوجاتي من بين هذه المجموعة المختارة بعناية. وتتمتع أيقونة بوجاتي بالتميز الهندسي إلى جانب خطوطها المتدفقة المميزة كما أنها أحد الطرازات الأصلية الباقية.
كانت بوجاتي تايب 57 أس سي أتلانتيك موديل عام 1936، في متحف مولين للسيارات في كاليفورنيا، هي أول وحدة تم بناؤها في الأصل للمصرفي البريطاني فيكتور روتشيلد، كما أن مصمم الأزياء رالف لورين هو صاحب آخر موديل تم إنتاجه – من إجمالي أربعة – وهو الموديل الأصلي الوحيد الباقي على قيد الحياة.
تعرضت السيارة الثالثة في حادث تصادم خطير في عام 1955، مما أدى إلى تدمير السيارة بالكامل تقريبا.
لا يزال طراز بوجاتي تايب 57 أس سي أتلانتيك على الرغم من إنشائه بواسطة جان بوجاتي منذ أكثر من 80 عاما، أحد أعظم قطع تصميم السيارات التي تم تصورها على الإطلاق.
بدأ جان بوجاتي في تحديث موديلات العلامة التجارية الفرنسية الفاخرة منذ أواخر عشرينيات القرن الماضي بشغفه وموهبته في تصميم السيارات قبل تسليم المفاتيح لشركة والده في عام 1936.
صمم جان تايب 57 كسيارة إنتاج وكإصدار سباقات، تضمنت فئاتها خيارات وهياكل مختلفة للمحركات مثل جاليبير (صالون بأربعة أبواب) وستلفيو (كشف) وفينتو (صالون ببابين) وأتلانتيك (كوبيه). بحلول الوقت الذي توقف فيه الإنتاج في عام 1940، كان قد أنتج حوالي 800 طراز من بوجاتي تايب 57 من الإصدارات المختلفة.
ومع ذلك تم صنع أربعة طرازات فقط من أتلانتيك بين عامي 1936 و1938، مما زاد من جاذبيتها الغامضة وتفردها. وعندما ظهر هذا الطراز لأول مرة، كان بهيكل جميلًا بشكل مذهل بالفعل، بعجلات بارزة عن الهيكل وغطاء المحرك طويل للغاية بالنسبة لسيارة يبلغ طولها الإجمالي 3.70 مترا فقط.
ومن ميزات التصميم المتميزة وجود خط مرتفع يمتد عموديا من المفصلة في غطاء المحرك المنفصل إلى الذيل، مثل الزعنفة الحادة، تقسم الجسم من المنتصف.
يتم تشغيل أتلانتيك بواسطة محرك شبه صامت وقوي سعة 3.3 ليتر وثماني ليترات ينتج ما يصل إلى 200 حصان وسرعة قصوى تزيد عن 200 كم / ساعة.
تخيل أن هذه الامكانات جاءت خلال حقبة كانت العربات التي تجرها الخيول لا تزال بارزة في العديد من الطرقات.
