بين الشك والحقيقة

[حبيب العمر]

رد: بين الشك والحقيقة

شكرا لك الهمام والموضوع يستحق كثير من النقاش الجاد وتبادل الاراء
دائما انت مواضيعك هادفه وحرفك يستحق التحيه

 

[لحن الرصاص]

رد: بين الشك والحقيقة

قال تعالى : وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ " هود. وقوله تعالى في سبأ: " وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ"

الشك: هو التداخل الداعي إلى الغموض وعدم استبانة الأمور، والتردد. أما الريب فهو شك مع تهمة مصحوبة بقلق النفس واضطرابها، والشك المريب هو التردد الموقع في القلق والاضطراب. موضوع قيم جدا ويستحق المتابعه

 

[لحن الرصاص]

رد: بين الشك والحقيقة

الشك : هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء ، و أما الريب فهو شك مع تهمة ، و دل عليه قوله تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه) و قوله تعالى (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا) فإن المشركين - مع شكهم في القرآن - كانوا يتهمون النبي بأنه هو الذي افتراه و أعانه عليه قوم آخرون.هناك نوعان من الشك، الشك السوى والشك غير السوى وهو الشك المرضى:

1- الشك السوي:


الغيرة السوية هى الغيرة المحمودة مثل غيرة الزوج على زوجته من الأغراب والزوجة على زوجها وهو حق مشروع وواجب وهى طبيعة متأصلة فى النفس البشرية.

و هناك مواصفات للشك السوى، ويعتبر الشك وظيفة ذهنية وظاهرة صحية ودلالة على التمتع بالصحة النفسية إذا مورس بغير إفراط وعكسه هو التصديق.

كل شخص يحتاج إلى درجة بسيطة من الشك لحمايته من الوقوع فى بعض الأخطاء والتأكد والتيقن من الأمور أى أنه لحظة مؤقتة ننتقل بعدها للحقيقة.

وعن سمات الشك السوى:

• اعتماد الشك على واقع موضوعى ويجب أن يجد الشكاك فى الموقف ما يجعله يشك.
• عدم المبالغة فى الشك .

• أن يكون الشك نوعا من التفكير المنطقى والموضوعى وخاليا من الحالات الانفعالية. أما إذا اصطبغ الشك بالوجدان والانفعال فإنه يكون إسقاطا لما يعتمل فى النفس من اعوجاج وانحرافات نفسية.

• يجب أن ينتهى بانتهاء الموقف الداعى للشك وموظفا بإزاء الموقف.
• أن يكون الشك مخصصا وليس معمما، أى مبنى على موقف أو شخص أو فكرة واحدة.

 

[لحن الرصاص]

رد: بين الشك والحقيقة

واعوذ بالله من الشك المرضي الشك المرضي...وفيه يعاني الفرد من أوهام اضطهادية يعتقد من خلالها أن الآخرين يريدون إيذاءه وان هناك مكائد ومؤامرات تحاك ضده ,وهذا الشك لا ينمو مع المرء منذ صغره ولا يشمل جميع الناس وجميع جوانب الحياة بل يركز على فكرة معينة تصل إلى درجه الاعتقاد الجازم, وهذه الفكرة أو الاعتقاد يسيطر على المريض إلى درجة إنها تصبح شغله الشاغل ويصبح همه دعمها بالأدلة وجمع البراهين .

 

[لحن الرصاص]

رد: بين الشك والحقيقة

هناك عدة طرق للتغلب على الشك. كل شخص مختلف عن الآخر، لذلك عليك تجربه الآتى و إختيار الأفضل لك . ثم استمر في استخدامها لتساعدك على بناء الثقة وإبعاد الأفكار السلبية.



1.التعرف على ما يسبب الشك في حياتك : سجل فى قائمة العبارات التى تقولها لنفسك تثير هذه الشكوك، مثل "لا أستطيع أن أفعل هذا" أو " أنا لست موهوبا بما فيه الكفاية" " هؤلاء الأشخاص لا يحبوا وجودى معهم" " لا أحد يريد مساعتى فى العمل ".


2. التحدث مع أصدقائك وعائلتك : اطلب منهم دعمك في التغلب على الشكوك الخاصة بك. تأكد أنهم سيعطوك الدعم الإيجابي و التشجيع الذى تحتاجه للاستمرار في المحاولة.


3. قل شيئا ايجابيا لنفسك, في كل مرة تجد نفسك تفكر فى رسالة سلبية: بدلا من التفكير "لا أستطيع أن أفعل هذا،" قل لنفسك "أستطيع أن أفعل ذلك"، أو "أنا أتعلم كيفية القيام بذلك."


4. ممارسة الرياضة وممارسة التنفس العميق عندما تشعر بضغط : أي وقت تشعر بالقلق، توقف لحظة لتذكير نفسك على الاسترخاء وأخذ نفس عميق طويل.عند الزفير قل لنفسك شيئا إيجابيا. قريبا سيكون هذا ردك الطبيعي على المواقف العصيبة.


5. تطوع لمساعدة الآخرين : عند مساعدة شخص آخر، تشعر أنك أفضل تجاه نفسك.مساعده الآخرين تشعرك بقوتك و قدرتك على الأداء.


6. محاولة شيء واحد جديد كل يوم : إذا كنت خائفا من التحدث أمام الجمهور، أبدأ بالقول مرحبا لشخص جديد كل يوم. عندما لم يعد ذلك يزعجك ان تبدا بالتحيه ، انتقل إلى الحديث مع شخص غريب تماما. استخدام خطوات الطفل للوصول الى الهدف، اى تقدم خطوه خطوه لتتغلب على الشك الذي يمنعك أن تفعل ذلك.


7. راجع بعض الكتب المساعدة الذاتية : إقرأ فى مكتبتك المحلية كتب عن التغلب على القلق وبناء الثقة بالنفس. وسوف توفر كل من هذه التمارين التى تمكنك من المحاولة و تساعدك في التغلب على الشكوك التى تدور داخلك. ارجو ان لا اطلت عليكم

 

[رمااد اانسان]

رد: بين الشك والحقيقة

موضوع ثري جدا وقيم
واحببت ان اضيف
الشك واتهام الشريك يسهل جره الى الخطأ ووسوسة الشيطان!
فكثيرا من النساء الحمقاوات و اسفه على التعبير يكونوا هن السبب الرئيسي لزرع بذرة الشك في الرجل و لتعمل كل امراءة اذا سمحت لزوجها او اوحت له مرة و احدة بالشك فلن يامن لها طول حياتة حتى و لا ادرك ان ظنونه ليست في محلها لان صورتها في مخيلتة قد اهتزت فلم يعد يرائها المراءة العفيفة الطاهرة التي من المستحيل ان يشك فيها لانه قد شك فيها بالفعل و نحن نعيش في زمن غريب و موحش فكفانا الافلام و القصص التي تتكلم عن الخيانات الزوجية كانة امر و اقع في حياتنا و سهل فتجد المراءة من بداية الفيلم ملتزمة و جاده وفاجئة تكتشف في منتص الفيلم او الراوية انها على علاقة بصديق او جار وهنا بيحدث لنا صدام في عقولنا و مع الوقت و كثرة المشاهدة و التصديق بيتكون داخل العقل الباطن لكلا منا صور مشوهة عن الزوجات و السيدات بشكل عام لاننا نلصق الخيانة بشكل اولي بالمراءة و كان الرجل لا يخون هو ايضا لكننا كشرقيين اعتدنا على هذا التفكير مع ان القراءن جعل العقاب للرجل و المراءة الخائنة واحد فلا تحاولي سيدتي ان توعيدي زوجك اليك بهذة الطرق الملتوية لانه قد يعود بالفعل لكن بصورة غير التي كان عليها ايام ثقتة العمياء بك
فرجاء رفقا بانفسكم و برجالكم

وجود قاعدة سليمة للحوار والمصارحة... فإذا رأى أحدهما ما يزعجه أو يريبه من الآخر فيكلمه ويتحدث معه بحب وصراحة!
عدم التسرع... بل التأني والتأني والتأني...
والأهم... المحبة الصادقة... لأن من يحب بحق... لا يشك بالحبيب أو الحبيبة في كل صغيرة وكبيرة!!

وأعلق في الختام ...
بأن ديننا الحنيف قد احتاط لكل أمر... ( كيف لا وهو من عند علام الغيوب )!
فلا الاختلاط بدون ضرورة مسموح!
ولا السفر من دون محرم (للنساء ) ومن دون سبب مسموح....
ولا إرسال النظر خلف النساء والرجال مسموح ( علينا بغض البصر )...
ولا تتبع عورات المسلمين والتجسس مسموح...
ولا إضرار الزوجة بهجرها ( عمدا للضرر ) في فراشها مسموح... " لا ضرر ولا ضرار"!
ولا خروج المرأة من دون حاجة وضرورة مسموح!
ولا ولا...
ولا تستثقلوا الأمور عليكم... فكما تقول الحكمة... الوقاية خير وسيلة للعلاج!
وأصل الأمور في ديننا وشريعتنا ومنهجنا في الحياة .... أصل الأمور الإباحة...
لكن هذه الممنوعات وجدت كي تنظم حياتنا وزيدها راحة وهناء وسعادة...

وأختم قولي بقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )...

تحيااتي للجميع

 

[الهمام]

رد: بين الشك والحقيقة

الاخ الفاضل لحن الرصاص

حقاً كانت مداخلة ثرية اعطت للنقاش معاني جلية واكثر وضوح
وخير ما استشهد به قول الله تعالى
واسترسلت بالنقاط السلبية والايجابية مما تمكن من الاحاطة في جوانب النقاش بما ينبغي

اسعدني هذا الحضور الكبير ومايحمل من فكر نير
ويقيننا استفدنا مما آلت فيه هذه المداخلة الاكثر من رائعة

بارك الله بك وجزاك عنا كل الخير
شكري وعظيم امتناني

لك فيض تحياتي

 

[الهمام]

رد: بين الشك والحقيقة

موضوع ثري جدا وقيم
واحببت ان اضيف
الشك واتهام الشريك يسهل جره الى الخطأ ووسوسة الشيطان!
فكثيرا من النساء الحمقاوات و اسفه على التعبير يكونوا هن السبب الرئيسي لزرع بذرة الشك في الرجل و لتعمل كل امراءة اذا سمحت لزوجها او اوحت له مرة و احدة بالشك فلن يامن لها طول حياتة حتى و لا ادرك ان ظنونه ليست في محلها لان صورتها في مخيلتة قد اهتزت فلم يعد يرائها المراءة العفيفة الطاهرة التي من المستحيل ان يشك فيها لانه قد شك فيها بالفعل و نحن نعيش في زمن غريب و موحش فكفانا الافلام و القصص التي تتكلم عن الخيانات الزوجية كانة امر و اقع في حياتنا و سهل فتجد المراءة من بداية الفيلم ملتزمة و جاده وفاجئة تكتشف في منتص الفيلم او الراوية انها على علاقة بصديق او جار وهنا بيحدث لنا صدام في عقولنا و مع الوقت و كثرة المشاهدة و التصديق بيتكون داخل العقل الباطن لكلا منا صور مشوهة عن الزوجات و السيدات بشكل عام لاننا نلصق الخيانة بشكل اولي بالمراءة و كان الرجل لا يخون هو ايضا لكننا كشرقيين اعتدنا على هذا التفكير مع ان القراءن جعل العقاب للرجل و المراءة الخائنة واحد فلا تحاولي سيدتي ان توعيدي زوجك اليك بهذة الطرق الملتوية لانه قد يعود بالفعل لكن بصورة غير التي كان عليها ايام ثقتة العمياء بك
فرجاء رفقا بانفسكم و برجالكم

وجود قاعدة سليمة للحوار والمصارحة... فإذا رأى أحدهما ما يزعجه أو يريبه من الآخر فيكلمه ويتحدث معه بحب وصراحة!
عدم التسرع... بل التأني والتأني والتأني...
والأهم... المحبة الصادقة... لأن من يحب بحق... لا يشك بالحبيب أو الحبيبة في كل صغيرة وكبيرة!!

وأعلق في الختام ...
بأن ديننا الحنيف قد احتاط لكل أمر... ( كيف لا وهو من عند علام الغيوب )!
فلا الاختلاط بدون ضرورة مسموح!
ولا السفر من دون محرم (للنساء ) ومن دون سبب مسموح....
ولا إرسال النظر خلف النساء والرجال مسموح ( علينا بغض البصر )...
ولا تتبع عورات المسلمين والتجسس مسموح...
ولا إضرار الزوجة بهجرها ( عمدا للضرر ) في فراشها مسموح... " لا ضرر ولا ضرار"!
ولا خروج المرأة من دون حاجة وضرورة مسموح!
ولا ولا...
ولا تستثقلوا الأمور عليكم... فكما تقول الحكمة... الوقاية خير وسيلة للعلاج!
وأصل الأمور في ديننا وشريعتنا ومنهجنا في الحياة .... أصل الأمور الإباحة...
لكن هذه الممنوعات وجدت كي تنظم حياتنا وزيدها راحة وهناء وسعادة...

وأختم قولي بقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )...

تحيااتي للجميع

اخي العزيز
في بداية حديثك تطرقت على ان المرأة هي التي تزرع بذرة الشك داخل الرجل .

استفهامي .. أوَ لم يكن غالباً بان الرجل هو من يجعل المرأة تشك فيه من خلاص تصرافتهُ المشبوهة ..؟
كأن يخلو بغرفة ويتحدث بالهاتف مع مجهول ولايسمح للزوجة بالاستماع الى حديثهِ او على الاقل
يُشعرها انه يتحدث بخصوص عمل او بمسألة اجتماعية لاتاثر على اجواء العائلة .
مما يجعل المرأة تشك في ذلك التصرف او اشباه التصرف هذا ..؟

راقية هي مداخلتك اخي العزيز
اسعدني حضورك بما أفاض من آراء وتشخيص قمة الروعة والابداع
بالفعل مداخلة اكثر من رائعة

بوركت اخي ودمت بهذا الفكر النير

لك مني مداد تحياتي

 

[الهمام]

رد: بين الشك والحقيقة

شكرا لك الهمام والموضوع يستحق كثير من النقاش الجاد وتبادل الاراء
دائما انت مواضيعك هادفه وحرفك يستحق التحيه

امتناني الكبير لروعة حضورك اخي الغالي
والثناء للاشادة الطيبة

لك مني اعطر تحياتي

 

[رمااد اانسان]

رد: بين الشك والحقيقة

بوركت ااخي العزيز ذكرت انا

(وجود قاعدة سليمة للحوار والمصارحة... فإذا رأى أحدهما ما يزعجه أو يريبه من الآخر فيكلمه ويتحدث معه بحب وصراحة!
عدم التسرع... بل التأني والتأني والتأني...
والأهم... المحبة الصادقة... لأن من يحب بحق... لا يشك بالحبيب أو الحبيبة في كل صغيرة وكبيرة!!)
وحقا لايوجد دخان بدون ناروغريزه االغيره ملازمه للنساء والرجال على حد سواه ولكن لدى النساءفيها افراط ههههه
تحيااتي