ليلة الاحدى عشر نادت زينب اقبل علي الليل وازدادت الوحشة
ويمها عليل مسجى واطفال تتصارخ ونسوان ثكالى مندهشـــــة
وخيام محروقة ومنهوبة بس ظلت خليه وهسه العدو غار بجيشه
على زينب واما حسين ظل مطروح على الثرى ماحد شال نعشه
ولاواحد بلل حشاه بالماي ياوسفه وعلى عالقبر ماي منهم رشه
ياعلي ياداحي الباب ابوي وين اللي مكتوب من عندي لعلي يطرشه
ويقله بناتك باتن الليلة بلا محامي وحسينك ياوسفه الترب صار فرشه
ترى داسوا وطحوا ضلوعه بالاعوجية ولامنهم واحد روى عطشه
وكافلنا العباس ابو الغيرة عافنا حرم واطفال وعن حريمك ياعلي مشى
انا من يلومني لو اشق الجيب على اخوتي وارفع صوتي وخدي اخمشه
من شفت حسين ينحره الملعون وبالرمح وكزني يايابه علي بساع اغشه
لن اجلس من غشوتي واشوف حسينك مذبوح ودمه عالارض هالطاغي طشه
بالامس اخوتي كبالي وهسه بس حولي سباع الصحاري واسباع اميه متوحشة
باجر يركبونا الاعادي على عجف وطفلة من الخوف لمن تصرخ بالسوط دمها ينشفه
مسبية ومهضومة ظلت الحرم ياعلي وماذاقت حتى من الاعادي من الماي رشفة
والخرابة ياهو اعظم رقية من جلست من نومها وجاها الطاغي بالطبق براس ابوها يخشه
ماتت من شافت راس الابو والمخدرات على يزيد دشت ياعلي اشلون عليه دشه
حصري بقلمي
فتنةة العصر
مرتجلة الآن
