ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
:تأملات في سورة العصر:
1. القسم بالعصر يدل على عناية الإسلام بالزمن وعامل الوقت.
2. أن الخسران نصيب عموم جنس الإنسان إلا من آمن وعمل الصالحات.
3. يرتبط الإيمان بالعمل الصالح إذ لا إيمان بلا عمل صالح؛
وفي ذلك رد صريح واضح على المرجئة الذين يجعلون الإيمان قولاً بلا عمل.
4. أن التواصي بالحق والصبر لا يكون إلا بجماعة مؤمنة صالحة،
وفي ذلك بيان لأثر الرفقة الطيبة الذين يذكرون الناسي ويعلمون الجاهل.
5. خص الصبر بالذكر للتنبيه على أن من حمل الحق ودعا إليه عرضة للأذى
فلابد من الصبر والتصبر والمصابرة.
فلابد من الصبر والتصبر والمصابرة.
6. ذكرت السورة أربع صفات للناجين؛ ثنتان تخصان الإنسان"الإيمان وعمل الصالحات"
وثنتان تخصان المجتمع"التواصي بالحق والصبر".
7
. ذكرت مادة"وصى"في القرآن 32 مرة؛ منها خمس مرات لكلمة"تواصوا".
وثنتان تخصان المجتمع"التواصي بالحق والصبر".
7
. ذكرت مادة"وصى"في القرآن 32 مرة؛ منها خمس مرات لكلمة"تواصوا".
8. في السورة خير الدنيا والآخرة؛ وفيها كفاية لمستكفي؛
ولذا قال الإمام المطلبي العبقري الشافعي - رحمه الله -:
"لو لم تنزل على الناس إلا هذه السورة لوسعتهم".
ولذا قال الإمام المطلبي العبقري الشافعي - رحمه الله -:
"لو لم تنزل على الناس إلا هذه السورة لوسعتهم".
9. التسليم عند الافتراق عَنْ أَبِي مَدِينَةَ الدَّارِمِيِّ قَالَ:
كَانَ الرَّجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَإِذَا الْتَقَيَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَقْرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ:
وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، ثُمَّ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ.
أخرجه الطبراني في الأوسط ( 2 / 11 / 2 / 5256 ) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (6 / 307).
كَانَ الرَّجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَإِذَا الْتَقَيَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَقْرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ:
وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، ثُمَّ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ.
أخرجه الطبراني في الأوسط ( 2 / 11 / 2 / 5256 ) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (6 / 307).