ابن الفُرات
Well-Known Member
- إنضم
- 18 أغسطس 2020
- المشاركات
- 13,531
- مستوى التفاعل
- 375
- النقاط
- 83
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- bashrr.sarhne.com
التعليم الألكتروني أو التعليم عن بعد ربما تكون ظروف انتشار وباء فايروس كورونا قد فرضته على العراق فهو لم يكن خياراً تعليمياً لا رئيسيّاً و لا سانداً إلا في حالات نادرة و لا زالت (الفكرة عنه) شبيهة بفكرة (التلفزيون التربوي) القديمة الموجودة منذ الستينات إلى اليوم لم تتغير و التي تتلخص في وجود شريط فيديو تسجيلي و فيه معلم أو مدرس يشرح المادة كما كان يشرحها في الصف في المدرسة تماماً 100 % ....
وعندما اتجهت معظم دول العالم إلى دعم التعليم المدرسي بالتعليم الألكتروني لم يقتصروه على هذا الوصف بل تنوعت تفاصيله ووسائله التي نحن نشكو من قلتها و عدم وجودها بشكل كبير سيما و إن
(حالة التعليم بشكل عام لدينا تكاد تكون غير مستقرة و متخلفة كثيراً عن باقي الدول و شهدت تراجع كبير بالإضافة إلى أنها تفتقد إلى البُنية التحتية الإفتراضية لظروف إقتصادية خاصة بالبلد نسأل الله ان يحسنها نحو الأفضل) مما جعل أكثر من 90 % من كوادر التدريس و التعليم لا يؤمنون بها بل و لا حتى يستوعبونها و معظمهم لديهم جزء من الحق في ذلك ... لذلك فإن التعليم الالكتروني سيحل محل التعليم الإعتيادي شيئاً فشيئاً و لو على مراحل و خلال 3 أو 4 سنوات من الآن مما يجعل زيادة قدرات الكوادر التدريسية و التعليمية في هذا الموضوع أمر حتمي و إلا سيكونون في موقف جداً سيئ لا يقدّرونه الآن ... نعم ستستمر المدارس و الجامعات بوجودها كمؤسسات و مباني يؤمّها الطلبة لكن سيكون للتعليم الألكتروني جزء كبير من عملية التعليم و هذه حالة دولية عامة ... و حاليا و نحن في هذه المرحلة على الأقل بحاجة أن نجد طريقة تسهل كثيراً من مهمة التعليم الألكتروني على الكوادر التدريسية و التعليمية بما يتوافق مع عاملين موجودين في العراق حالياً:
1- عدم وجود بُنية تحتية ألكترونية (إفتراضية) كافية بإمكانها تغطية الاحتياجات الحقيقية للكوادر التدريسية بما في ذلك ضعف شكبة الأنترنت و عدم تيسره في المناطق النائية و ارتفاع مستوى الفقر الذي يجعل حصول الطالب على تلك الأجهزة أمراً ليس سهلاً.
2- ضعف مستوى المعرفة الأكترونية أو (الثقافة الحاسوبية) لدى الكثير من الكوادر التدريسية و التعليمية بل جهل قسم كبير من هذه الكوادر بهذا الموضوع بالإضافة إلى وجود هناك من لديهم قدرة جيدة في استخدام الحاسوب و برامجه لكن ليس لديه دراية (مهنية متمرسة) في التعليم الألكتروني بالذات.
على الكوادر أن تطّلع و تتدرب و تتعاون مع مقترحات عديدة تأخذ بنظر الإعتبار ما هو عليه الحال أعلاه و من هذه الطرق التي تسهل هذا الأمر عليهم أن يتم (تحويل منهج أي مادة معينة إلى إنفوجرافك تكون نسخة منه لدى الطالب و اخرى لدى المعلم أو المدرس من الممكن مراجعتها حتى مع عدم وجود الأنترنت أحياناً بالإضافة إلى وجود ملحقات اختبارية أي ليس الإقتصار على عملية تسجيل درس ثم بثه من على المنصة أو من خلال وسائل التواصل) .... التعليم الألكتروني ليس فقط تحويل العملية الدراسية من المدرسة إلى فيديو مصوّر أو شريط مسجل بل هي أوسع من ذلك و اكثر تنوعاً .... لكن ما هو الإنفوجرافيك كي يكون واضحاً للمهتمين:
الانفوجرافيك هو فن تحويل البيانات والمعلومات الى صور ورسوم يسهل فهمها بوضوح، هناك العديد من المسميات لهذا الفن و الذي نفتقر له في العالم العربي بشكل عام . ومن هذه المسميات ( انفوجرافيكس / Infographics ) أو ( البيانات التصورية “التفاعلية” / Data Visualization ) وايضاً يطلق عليها ( التصاميم المعلوماتية / Information Design ) ، عندما نستخدم مصطلح ( البيانات التصورية / Data Visualization ) فهي تعبر عن هذه الفئة ككل
وعندما اتجهت معظم دول العالم إلى دعم التعليم المدرسي بالتعليم الألكتروني لم يقتصروه على هذا الوصف بل تنوعت تفاصيله ووسائله التي نحن نشكو من قلتها و عدم وجودها بشكل كبير سيما و إن
(حالة التعليم بشكل عام لدينا تكاد تكون غير مستقرة و متخلفة كثيراً عن باقي الدول و شهدت تراجع كبير بالإضافة إلى أنها تفتقد إلى البُنية التحتية الإفتراضية لظروف إقتصادية خاصة بالبلد نسأل الله ان يحسنها نحو الأفضل) مما جعل أكثر من 90 % من كوادر التدريس و التعليم لا يؤمنون بها بل و لا حتى يستوعبونها و معظمهم لديهم جزء من الحق في ذلك ... لذلك فإن التعليم الالكتروني سيحل محل التعليم الإعتيادي شيئاً فشيئاً و لو على مراحل و خلال 3 أو 4 سنوات من الآن مما يجعل زيادة قدرات الكوادر التدريسية و التعليمية في هذا الموضوع أمر حتمي و إلا سيكونون في موقف جداً سيئ لا يقدّرونه الآن ... نعم ستستمر المدارس و الجامعات بوجودها كمؤسسات و مباني يؤمّها الطلبة لكن سيكون للتعليم الألكتروني جزء كبير من عملية التعليم و هذه حالة دولية عامة ... و حاليا و نحن في هذه المرحلة على الأقل بحاجة أن نجد طريقة تسهل كثيراً من مهمة التعليم الألكتروني على الكوادر التدريسية و التعليمية بما يتوافق مع عاملين موجودين في العراق حالياً:
1- عدم وجود بُنية تحتية ألكترونية (إفتراضية) كافية بإمكانها تغطية الاحتياجات الحقيقية للكوادر التدريسية بما في ذلك ضعف شكبة الأنترنت و عدم تيسره في المناطق النائية و ارتفاع مستوى الفقر الذي يجعل حصول الطالب على تلك الأجهزة أمراً ليس سهلاً.
2- ضعف مستوى المعرفة الأكترونية أو (الثقافة الحاسوبية) لدى الكثير من الكوادر التدريسية و التعليمية بل جهل قسم كبير من هذه الكوادر بهذا الموضوع بالإضافة إلى وجود هناك من لديهم قدرة جيدة في استخدام الحاسوب و برامجه لكن ليس لديه دراية (مهنية متمرسة) في التعليم الألكتروني بالذات.
على الكوادر أن تطّلع و تتدرب و تتعاون مع مقترحات عديدة تأخذ بنظر الإعتبار ما هو عليه الحال أعلاه و من هذه الطرق التي تسهل هذا الأمر عليهم أن يتم (تحويل منهج أي مادة معينة إلى إنفوجرافك تكون نسخة منه لدى الطالب و اخرى لدى المعلم أو المدرس من الممكن مراجعتها حتى مع عدم وجود الأنترنت أحياناً بالإضافة إلى وجود ملحقات اختبارية أي ليس الإقتصار على عملية تسجيل درس ثم بثه من على المنصة أو من خلال وسائل التواصل) .... التعليم الألكتروني ليس فقط تحويل العملية الدراسية من المدرسة إلى فيديو مصوّر أو شريط مسجل بل هي أوسع من ذلك و اكثر تنوعاً .... لكن ما هو الإنفوجرافيك كي يكون واضحاً للمهتمين:
الانفوجرافيك هو فن تحويل البيانات والمعلومات الى صور ورسوم يسهل فهمها بوضوح، هناك العديد من المسميات لهذا الفن و الذي نفتقر له في العالم العربي بشكل عام . ومن هذه المسميات ( انفوجرافيكس / Infographics ) أو ( البيانات التصورية “التفاعلية” / Data Visualization ) وايضاً يطلق عليها ( التصاميم المعلوماتية / Information Design ) ، عندما نستخدم مصطلح ( البيانات التصورية / Data Visualization ) فهي تعبر عن هذه الفئة ككل