ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
نشر الباحثان أ.م.د. أسيل سامي أمين و الباحث. أحمد عبد الحسين محسن من جامعة القادسية / كلية الآداب, بحثاً في مجلة كلية التربية الأساسية بعنوان (أثر الوقف على المعنى في حالة الفصل بين النعت ومنعوته في جزء (عمَّ)) تتجه الدراسات اللغوية المعاصرة الى عد النص اللغوي وحدة لغوية متماسكة تتولد من عناصره كلها؛ لتُفضي الى صورة معنوية تامة وبليغة هي نتاج تلك الوحدة، وهذه الوحدة اللغوية تتشكل بوساطة وسائل لغوية شتى: منها علاقة الاسناد، وما يرتبط بها من مكملات، ومن مصاديق تلك المكملات التوابع. وتم معالجة النعت بهذا البحث بوصفه أحد المكملات لعلاقة الإسناد، ووفق ما يقتضيه المعنى المراد إبلاغه انطلاقا من ضميمة النعت إلى المسند أو المسند أو كليهما لغرض يقصده المنشأ. وجاء هذا البحث ليسلط الضوء على كيفية أن الوقف على المنعوت-عندما يكون رأس آية - دون النعت من اثر في تمام المعنى ونقصه مما يستدعي وصل المتبوع بنعته ليحقق النعت اغراضه التي سيق من أجلها في المنعوت، وكيف أن النعت مرتبط بمتبوعة لفظاً ومعنى،بوصفهما من المتلازمات اللغوية. وقد بين البحث رؤيته من خلال بعض الآيات القرآنية في جزء (عمّ) وقد اشتمل البحث على توطئة أظهرت أهمية النعت ودوره في تماسك التركيب اللغوي من حيث المبنى والمعنى، وبعدها بيان قيمة النعت المعنوية في بناء الجلمة ثم بيان وظيفة النعت (أغراضه)، وأخيرا أمثلة تطبيقية من جزء(عمّ) تبين رؤية البحث.