الف أ.م .د محمد عبد الله التدريسي في قسم التاريخ كتابا بعنوان ( تاريخ الغرب الاسلامي في عصر الموحدين ) تناول الكتاب تاريخ الامير محمد الناصر الموحدي حيث كشفت الدراسة ان الامير محمد الناصر الموحدي من الامراء الموحدين الذين لم ينصفهم التاريخ وقد اتهمه بعض المؤرخين باتهامات كان بريئا منها كانصرافه الى اللهو والملذات بعد خسارة الموحدين في معركة العقاب ومن خلال دراسة حياة هذا الامير اتضح انه كان بريئا من كل ما نسب اليه وكشفت الدراسة عن قدر الامير محمد الناصر الموحدي الانشائية وعلو ثقافة الدينية والاسلامية وحفظ للقرآن الكريم والشعر العربي الرفيع ويتضح ذلك من خلال الرد الحازم لهذا الامير عندما كان وليا للعهد على رسالة ملك قشتاله الفونسوا الثامن التهديدية التي بعث بها الى والده يعقوب المنصور ومما جاء في رده
ولا كتب الا المشرفية والقنا ولا رسل الا الخميس العر مرم
وشهد عهد الامير محمد الناصر حرية موحدة وتامة في تنقل العلماء بين حواضر المغرب العربي والاندلس من جهة والمشرق الاسلامي من جهة اخرى وهذا ما يسعى الى تحقيقه اليوم ابناء العروبة والاسلام المخلصين المؤمنين بوحدة الامة العربية جغرافيا وتاريخيا وحضاريا .
ولا كتب الا المشرفية والقنا ولا رسل الا الخميس العر مرم
وشهد عهد الامير محمد الناصر حرية موحدة وتامة في تنقل العلماء بين حواضر المغرب العربي والاندلس من جهة والمشرق الاسلامي من جهة اخرى وهذا ما يسعى الى تحقيقه اليوم ابناء العروبة والاسلام المخلصين المؤمنين بوحدة الامة العربية جغرافيا وتاريخيا وحضاريا .
