ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
أعد الأستاذ الدكتور عبد الحسين مهدي الجبوري دراسة عن مرض أنفلونزا الطيور، ألقاها في حديقة المعرفة في محافظة بابل ضمن النشاطات المجتمعية لأساتذة كلية الصيدلة.
تضمنت المحاضرة تعريفا بأنفلونزا الطيور كونه من الأمراض الشائعة التي يجب إماطة اللثام عنها وتعريف المجتمع بهذا المرض، وشرحا تفصيليا لأسباب المرض وأعراضه وطرق التعرف إليه، والوقاية منه، فهو مرض معد يسببه فيروس من نوع الإنفلونزا ( a ) يصيب أغلب أنواع الطيور الداجنة المائية والبرية، وينتقل إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة .
وبينت الدراسة أنه عرف من هذا الفيروس أنواعا متعددة إلا أن أكثرها شراسة هي الفيروسات التي تنتمي إلى الفصيلة (5h ) و (7 h )، أما النوع المسبب للمشكلة الحالية بين الطيور فهو الفيروس ( 1n 5 h ) وهو أحد أشد هذه الأنواع ضراوة.
وأوضحت أن من أعراض المرض في الطيور ارتفاع درجة حرارة الجسم، فقدان القدرة على الحركة، فقدان الشهية، انخفاض حاد في إنتاج البيض، ووجود تورم بالرأس،وصعوبة التنفس، أما طرق الوقاية فهي إعدام ودفن أو حرق قطعان الدواجن المصابة واستخدام احدث طرق الأمان الحيوي في عنابر الدواجن وعمل مسح شامل للطيور البرية والمهاجرة والدواجن والرومى والبط للتأكد من خلوها من الفيروسات، وحظر استيراد الدجاج والطيور والبيض من الدول التي يوجد بها حالات عدوى بأنفلونزا الطيور، والتقليل من نشاط الفيروس أو أضراره في حظائر الطيور المصابة أو ضراوته عن طريق رفع درجة الحرارة أو تعريضها لحرارة الشمس واستخدام المطهرات مثل الفورمالين، وهيدروكلوريد الصوديوم، ومركبات اليود والنشادر لغسل أماكن تواجدها، وينبغي التقيد بالملابس النظيفة والمعقمة للعاملين ولبس الأحذية الطويلة والمعقمة والكمامات والقفازات وعدم تداول الملابس الشخصية، وعند انتهاء العمل توضع الأدوات الخاصة بالعاملين في معقمات خاصة ودرجة حرارتها مناسبة .
تضمنت المحاضرة تعريفا بأنفلونزا الطيور كونه من الأمراض الشائعة التي يجب إماطة اللثام عنها وتعريف المجتمع بهذا المرض، وشرحا تفصيليا لأسباب المرض وأعراضه وطرق التعرف إليه، والوقاية منه، فهو مرض معد يسببه فيروس من نوع الإنفلونزا ( a ) يصيب أغلب أنواع الطيور الداجنة المائية والبرية، وينتقل إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة .
وبينت الدراسة أنه عرف من هذا الفيروس أنواعا متعددة إلا أن أكثرها شراسة هي الفيروسات التي تنتمي إلى الفصيلة (5h ) و (7 h )، أما النوع المسبب للمشكلة الحالية بين الطيور فهو الفيروس ( 1n 5 h ) وهو أحد أشد هذه الأنواع ضراوة.
وأوضحت أن من أعراض المرض في الطيور ارتفاع درجة حرارة الجسم، فقدان القدرة على الحركة، فقدان الشهية، انخفاض حاد في إنتاج البيض، ووجود تورم بالرأس،وصعوبة التنفس، أما طرق الوقاية فهي إعدام ودفن أو حرق قطعان الدواجن المصابة واستخدام احدث طرق الأمان الحيوي في عنابر الدواجن وعمل مسح شامل للطيور البرية والمهاجرة والدواجن والرومى والبط للتأكد من خلوها من الفيروسات، وحظر استيراد الدجاج والطيور والبيض من الدول التي يوجد بها حالات عدوى بأنفلونزا الطيور، والتقليل من نشاط الفيروس أو أضراره في حظائر الطيور المصابة أو ضراوته عن طريق رفع درجة الحرارة أو تعريضها لحرارة الشمس واستخدام المطهرات مثل الفورمالين، وهيدروكلوريد الصوديوم، ومركبات اليود والنشادر لغسل أماكن تواجدها، وينبغي التقيد بالملابس النظيفة والمعقمة للعاملين ولبس الأحذية الطويلة والمعقمة والكمامات والقفازات وعدم تداول الملابس الشخصية، وعند انتهاء العمل توضع الأدوات الخاصة بالعاملين في معقمات خاصة ودرجة حرارتها مناسبة .