ابو مناف البصري
المالكي
*ترامب يا أسوأَ الراحلين*
بقلم : السيد عدنان الموسوي
يا فاجِراً أحيى سِياسَــةَ دولـةٍ
أَبـَداً لنارِ الحَـربِ دَومــاً تَشعُلُ
لَستَ الأخيرَ من الذينَ ترأَّسُوا
في دولة تُفني الشعوبَ وتَقتُلُ
فغدوتَ نَذلاً قد مُلِئتَ وقاحـةً
بالبغيِّ والفحشِ المدّنسِ تَرفُلُ
وبفسقِكَ المعهـودِ صِرتَ مُجاهِراً
حتى تَحَاشَى عَن فُسُوقِكَ مِقوَلُ
منكَ الغبــاوةُ قد تشعَّــبَ فَرعُــها
كُنتَ السفيهَ عَـنِ الحقائــقِ تَغفُــلُ
كنتَ البليدَ وكــانَ حُكمُــكَ بُرهــةً
كَشفـت نِظامــاً عن قريـبٍ يَأفُــلُ
سلطانُ حكمِكَ قــد تفانى عمــرُه
والحكــمُ تُفنيه السنــينُ ويَرحَــلُ
أخزاكَ ربُّ الكـــونِ ما بَينَ المــلا
حتى تَضاحَكَ من مصيرِكَ مُثكَلُ
هلا اعتبرتَ بقادةٍ قد أصبحــوا
رِمَمــاً ويا ليــتَ المُغَفَّـــلَ يَفعـلُ
أيــن الفراعـنــةُ الذيــن تمــرَّدوا
وَبهتــلـــرٍ درسٌ بليــــغٌ أكــمــــلُ
أَعَلِمتَ مُلكـــاً دامَ قبلـكَ خالــداً
أم هل تناسيتَ الرُّعونـــةَ تَخذُلُ
اذهــبْ كما ذهـبَ الذينَ تَجبَّروا
ومزابــل التاريـــخ دوماً مَوئِـــلُ
تبــاً لعربـانِ الخلــيجِ فقـــد رأوا
فيكَ المـــلاذَ فَـرَاحَ ذاكَ المَعـقِـلُ
وعليكمُ كم من نُقـــودٍ أغدقــوا
تحمي كروشَهُــمُ وجيـبُـــكَ أًولُ
مِن إِبنِ سلمـــانٍ وأذنابِ العِــدى
تخــذوكَ ربـــاً والمداهِـــنُ أهبــلُ
سَعياً إلى التطبيعِ ســارَ ركابُهـــم
ورقابَـــهــم للكفـــرِ ذُلاً أنــــزَلُـــوا
وأعنتهم فـي حَـربِ شَعـبٍ أَعزلٍ
فأتاهُـــم مِن كـــلِّ صَـوبٍ جَحفلُ
لَـم يَجبُنــوا يومــاً وإن زادَ البَـــلا
هُم فتيةٌ رأوا المَصاعِـــبَ تَسهُـلُ
بشجاعـــةٍ وبسالـــةٍ لــم يخضعوا
إخسأْ فــذا اليمــنُ السعيدُ الأنبــلُ
ولنـا بـبغــدادٍ دمـــاءٌ قـــد جَـرَت
غـــدراً ومنكَ العـــارُ لا لا يُغســلُ
هذا المُهندسُ في النفوسِ مَقامُهُ
لفراقــهِ دمــعُ المحاجـــرِ يَهطِــلُ
ولِقاســـمٍ ذَرَفَــت عيــونُ عراقِـنا
حُزنـــاً على ضيــفٍ بِغـــدرٍ يُقتـلُ
يَكفيـــهُمـــا فَخــراً بِنَعــتٍ أُفــرِدا
هُــمْ قَادةٌ للنَّصــرِ نِعــمَ المِشعَـــلُ
ومطــــارُ بغـــدادٍ غـــدا ينعاهمـــا
والأرضُ قـد ماجـت بِحُزنٍ تُعـولُ
فاسألْ عن الأحرارِ كيفَ توافــدوا
وأضرَّهم فــي الحــالِ ذاك المَقـتلُ
بَدَلَ الكفوفِ على المشاعرِ أَكرموا
نَعشَيهمـــا والدَّمـــعُ مِنهُـم يَهـمُــلُ
فأردتَ أن تَمحــي رُسومــاً خطَّها
ربُّ الجــلالِ وَحُكــمُ ربِّـكَ أعــدَلُ
أَجسادُهـــم حقـــاً تناثـــرَ لحمُهــا
لكنْ لَهُـــم ذاكَ المقـــامُ الافضـــلُ
وَظَنَنـتَ في قَتــلِ الشَّهيدِ مَفازةً
واللهُ للطاغـــــينَ دومـــاً يُمـهِـــلُ
خطُّ المقاومــةِ الشريــفِ مَسارُهُ
خـطُّ الحُسينِ وللمفاسِــدِ مِعـوَلُ
قَسَمَــاً سَيبقـى لليهــودِ وحزبِكُم
صوتــاً إلى يــومِ الظهــورِ يُزلـزلُ
يَــومٌ يســودُ الأرضَ فيه إمامُــنا
وجميعُ أَقطــابِ العِـدى تُستأصلُ
بقلم : السيد عدنان الموسوي
يا فاجِراً أحيى سِياسَــةَ دولـةٍ
أَبـَداً لنارِ الحَـربِ دَومــاً تَشعُلُ
لَستَ الأخيرَ من الذينَ ترأَّسُوا
في دولة تُفني الشعوبَ وتَقتُلُ
فغدوتَ نَذلاً قد مُلِئتَ وقاحـةً
بالبغيِّ والفحشِ المدّنسِ تَرفُلُ
وبفسقِكَ المعهـودِ صِرتَ مُجاهِراً
حتى تَحَاشَى عَن فُسُوقِكَ مِقوَلُ
منكَ الغبــاوةُ قد تشعَّــبَ فَرعُــها
كُنتَ السفيهَ عَـنِ الحقائــقِ تَغفُــلُ
كنتَ البليدَ وكــانَ حُكمُــكَ بُرهــةً
كَشفـت نِظامــاً عن قريـبٍ يَأفُــلُ
سلطانُ حكمِكَ قــد تفانى عمــرُه
والحكــمُ تُفنيه السنــينُ ويَرحَــلُ
أخزاكَ ربُّ الكـــونِ ما بَينَ المــلا
حتى تَضاحَكَ من مصيرِكَ مُثكَلُ
هلا اعتبرتَ بقادةٍ قد أصبحــوا
رِمَمــاً ويا ليــتَ المُغَفَّـــلَ يَفعـلُ
أيــن الفراعـنــةُ الذيــن تمــرَّدوا
وَبهتــلـــرٍ درسٌ بليــــغٌ أكــمــــلُ
أَعَلِمتَ مُلكـــاً دامَ قبلـكَ خالــداً
أم هل تناسيتَ الرُّعونـــةَ تَخذُلُ
اذهــبْ كما ذهـبَ الذينَ تَجبَّروا
ومزابــل التاريـــخ دوماً مَوئِـــلُ
تبــاً لعربـانِ الخلــيجِ فقـــد رأوا
فيكَ المـــلاذَ فَـرَاحَ ذاكَ المَعـقِـلُ
وعليكمُ كم من نُقـــودٍ أغدقــوا
تحمي كروشَهُــمُ وجيـبُـــكَ أًولُ
مِن إِبنِ سلمـــانٍ وأذنابِ العِــدى
تخــذوكَ ربـــاً والمداهِـــنُ أهبــلُ
سَعياً إلى التطبيعِ ســارَ ركابُهـــم
ورقابَـــهــم للكفـــرِ ذُلاً أنــــزَلُـــوا
وأعنتهم فـي حَـربِ شَعـبٍ أَعزلٍ
فأتاهُـــم مِن كـــلِّ صَـوبٍ جَحفلُ
لَـم يَجبُنــوا يومــاً وإن زادَ البَـــلا
هُم فتيةٌ رأوا المَصاعِـــبَ تَسهُـلُ
بشجاعـــةٍ وبسالـــةٍ لــم يخضعوا
إخسأْ فــذا اليمــنُ السعيدُ الأنبــلُ
ولنـا بـبغــدادٍ دمـــاءٌ قـــد جَـرَت
غـــدراً ومنكَ العـــارُ لا لا يُغســلُ
هذا المُهندسُ في النفوسِ مَقامُهُ
لفراقــهِ دمــعُ المحاجـــرِ يَهطِــلُ
ولِقاســـمٍ ذَرَفَــت عيــونُ عراقِـنا
حُزنـــاً على ضيــفٍ بِغـــدرٍ يُقتـلُ
يَكفيـــهُمـــا فَخــراً بِنَعــتٍ أُفــرِدا
هُــمْ قَادةٌ للنَّصــرِ نِعــمَ المِشعَـــلُ
ومطــــارُ بغـــدادٍ غـــدا ينعاهمـــا
والأرضُ قـد ماجـت بِحُزنٍ تُعـولُ
فاسألْ عن الأحرارِ كيفَ توافــدوا
وأضرَّهم فــي الحــالِ ذاك المَقـتلُ
بَدَلَ الكفوفِ على المشاعرِ أَكرموا
نَعشَيهمـــا والدَّمـــعُ مِنهُـم يَهـمُــلُ
فأردتَ أن تَمحــي رُسومــاً خطَّها
ربُّ الجــلالِ وَحُكــمُ ربِّـكَ أعــدَلُ
أَجسادُهـــم حقـــاً تناثـــرَ لحمُهــا
لكنْ لَهُـــم ذاكَ المقـــامُ الافضـــلُ
وَظَنَنـتَ في قَتــلِ الشَّهيدِ مَفازةً
واللهُ للطاغـــــينَ دومـــاً يُمـهِـــلُ
خطُّ المقاومــةِ الشريــفِ مَسارُهُ
خـطُّ الحُسينِ وللمفاسِــدِ مِعـوَلُ
قَسَمَــاً سَيبقـى لليهــودِ وحزبِكُم
صوتــاً إلى يــومِ الظهــورِ يُزلـزلُ
يَــومٌ يســودُ الأرضَ فيه إمامُــنا
وجميعُ أَقطــابِ العِـدى تُستأصلُ