العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

أغرقتنا غيوم الشوقِ
في بحر العشقِ
وصرخنا في عتمتهِ
نحن في بدأ الحبِ
لما أهملت قلوبنا
والنار تتأججُ
في جمرتهِ
فوق قناديلكَ
تسترخي كل خيالتنا
وتنمو أزاهير تحت
مشيتها
وهذا الاوهام
للقلبِ هزتهُ
فراح ينعى أيام
بعدها
وكأنها ميته
تتلون الاحلامُ
ولم أمسكُ منها حبلاً
ينتشلني من بحر العشقِ
وحين أمنتهُ كل الرؤُى
معلقةً
راح يملأً خاصرة
الليلِ
عتمته
لحظاتٍ واعود..!!
وتبقى عيناهُ
معلقةً
بين أكف الظنِ
ونافذتها الوردية
ويأتي من بعيدٍ جداً
صرصر يغلق
نافذتهِ
ويأنُ بوجع الغربةِ
والبردُ يأكلُ سنين عمرهِ
وتأخذهُ طرقاً
يعرف كيف يدب الصمتُ
حين يستل الضوء
بين تلك الشبابيك المطلة
على النهر
ويتنفس الصعداء
حين يمدُ كل أمالهِ
من صغير كوتهِ
ويتفردُ عن العالم
بأبهى عشقٍ
حين تأتيه البصرةَ
بكل نخلها والتمر
ويعدو كطفلٍ
خلف أمهِ
يرجوها ان تشتري
لهُ بعض الحلوى
وبعد برهاتٍ
يتذكر انها
ميته
ويلف وجهُ المتعب
وجوم السنين العجاف
ويبرق في خيالهِ
يوسف الصديق
لكنه لا يرى بقراتٍ
ولا سنابلَ خضرٍ
وهذا العشقُ يعلق
بأجنحةِ النوارسِ
وهي تحلق فوق
سكون البحرِ
والبحر اخذ يتمتمُ
اخر همهماتهِ..
في بحر العشقِ
وصرخنا في عتمتهِ
نحن في بدأ الحبِ
لما أهملت قلوبنا
والنار تتأججُ
في جمرتهِ
فوق قناديلكَ
تسترخي كل خيالتنا
وتنمو أزاهير تحت
مشيتها
وهذا الاوهام
للقلبِ هزتهُ
فراح ينعى أيام
بعدها
وكأنها ميته
تتلون الاحلامُ
ولم أمسكُ منها حبلاً
ينتشلني من بحر العشقِ
وحين أمنتهُ كل الرؤُى
معلقةً
راح يملأً خاصرة
الليلِ
عتمته
لحظاتٍ واعود..!!
وتبقى عيناهُ
معلقةً
بين أكف الظنِ
ونافذتها الوردية
ويأتي من بعيدٍ جداً
صرصر يغلق
نافذتهِ
ويأنُ بوجع الغربةِ
والبردُ يأكلُ سنين عمرهِ
وتأخذهُ طرقاً
يعرف كيف يدب الصمتُ
حين يستل الضوء
بين تلك الشبابيك المطلة
على النهر
ويتنفس الصعداء
حين يمدُ كل أمالهِ
من صغير كوتهِ
ويتفردُ عن العالم
بأبهى عشقٍ
حين تأتيه البصرةَ
بكل نخلها والتمر
ويعدو كطفلٍ
خلف أمهِ
يرجوها ان تشتري
لهُ بعض الحلوى
وبعد برهاتٍ
يتذكر انها
ميته
ويلف وجهُ المتعب
وجوم السنين العجاف
ويبرق في خيالهِ
يوسف الصديق
لكنه لا يرى بقراتٍ
ولا سنابلَ خضرٍ
وهذا العشقُ يعلق
بأجنحةِ النوارسِ
وهي تحلق فوق
سكون البحرِ
والبحر اخذ يتمتمُ
اخر همهماتهِ..
17/02/2024
العـ عقيل ـراقي