ابو مناف البصري
المالكي
*تهنئةٌ في الغَدير*
أهنيـكَ فـــي عيدِ الغديــرِ وإنَّما
أهني بكَ الإسلامَ والأمةَ الكُبرى
عليٌ أميرُ المؤمنــــين به استــوی
ولياً بنصِّ الذكرِ، فاستنطقِ الذِّكرا
وأنـــتَ ابنُهُ والفَـــرعُ يتبـــعُ أصلَـهُ
فيا لكَ من بُشری تُضافُ إلى بُشری
أعنـــــتَ علــياً بالسَّــــدادِ وبالتُّقـــــى
وصنتَ الهُدى والعِلمَ بالحُججِ الأخرى
وَزُهدُكَ في هذي الحَياةِ وَزَهوِها
أعادَ إلى الأذهانِ سِــيرتَهُ الغَـــرَّا
يَمينُـــكَ بالمَعروفِ للنَـــاسِ والنَّدى
وَتَدفَعُ عنها السُّوءَ في يَدِكَ اليُسرى
سَيَجزيكَ عنها اللهُ في الحَشرِ رحمةً
وإن كنـــتَ لا تَبغـي جَزاءً ولا شُكــرا
فَدَعْ عنـــكَ كيدَ الحاقـــدينَ وسِحرَهُـم
فأنت (عصا موسى) التي تلقف السِّحرا
الدكتور محمد حسين الصغير
عيد الغدير الأغر
ذي الحجة ١٤١٥ هـ
آيار ١٩٩٥ م
أهنيـكَ فـــي عيدِ الغديــرِ وإنَّما
أهني بكَ الإسلامَ والأمةَ الكُبرى
عليٌ أميرُ المؤمنــــين به استــوی
ولياً بنصِّ الذكرِ، فاستنطقِ الذِّكرا
وأنـــتَ ابنُهُ والفَـــرعُ يتبـــعُ أصلَـهُ
فيا لكَ من بُشری تُضافُ إلى بُشری
أعنـــــتَ علــياً بالسَّــــدادِ وبالتُّقـــــى
وصنتَ الهُدى والعِلمَ بالحُججِ الأخرى
وَزُهدُكَ في هذي الحَياةِ وَزَهوِها
أعادَ إلى الأذهانِ سِــيرتَهُ الغَـــرَّا
يَمينُـــكَ بالمَعروفِ للنَـــاسِ والنَّدى
وَتَدفَعُ عنها السُّوءَ في يَدِكَ اليُسرى
سَيَجزيكَ عنها اللهُ في الحَشرِ رحمةً
وإن كنـــتَ لا تَبغـي جَزاءً ولا شُكــرا
فَدَعْ عنـــكَ كيدَ الحاقـــدينَ وسِحرَهُـم
فأنت (عصا موسى) التي تلقف السِّحرا
الدكتور محمد حسين الصغير
عيد الغدير الأغر
ذي الحجة ١٤١٥ هـ
آيار ١٩٩٥ م