- إنضم
- 26 يونيو 2023
- المشاركات
- 140,088
- مستوى التفاعل
- 127,034
- النقاط
- 7,508
ايها الصديق ...
كأنك خرجتَ من الجراحة كما يخرج الحرف من ظلمة الحبر:
مبللًا بالدهشة، مشعًّا بما لم تقله بعد،
تتلمس الطريق نحو جسدٍ يستعيد إيقاعه، وروحٍ تدرك فجأةً أن الحياة ليست مجرد استمرار…
بل نجاة صغيرة، يختبرها الإنسان حين يضع ألمَه على الطاولة ويقول له: "لن تهزمني هذه المرة."
@ااالٌبابُليً ودً
نجاح عمليتك لم يكن حدثًا طبيًا فقط،
كان أشبه بعودة نبضٍ ضلّ طريقه فعثر عليك،
أشبه بتنهيدةٍ تصعد من أعمق نقطة في الجسد، ثم تتفتح مثل نافذةٍ تُفتح على فجرٍ جديد.
سلامتك ليست كلمة،
بل حكايةُ عودة…
عودةُ جسدٍ يلتئم ببطءٍ حكيم،
وروحٍ تتعلم كيف تنصت إلى نفسها،
وقلبٍ يعرف—كما يعرف العابر في ليالي التيه—
أن كل سقوطٍ كان تدريبًا على النهوض،
وكل وجعٍ كان درسًا في معنى البقاء.
حمداً لله عليك،
ولتكُن الأيام القادمة أكثر رفقًا،
مبللةً بطمأنينةٍ تشبه يدًا تُربّت على كتفك وتقول:
لقد عُدت… وهذا يكفي الآن.
حمدًا لله على سلامتك وعودة قريبة بإذن الرب ...
كأنك خرجتَ من الجراحة كما يخرج الحرف من ظلمة الحبر:
مبللًا بالدهشة، مشعًّا بما لم تقله بعد،
تتلمس الطريق نحو جسدٍ يستعيد إيقاعه، وروحٍ تدرك فجأةً أن الحياة ليست مجرد استمرار…
بل نجاة صغيرة، يختبرها الإنسان حين يضع ألمَه على الطاولة ويقول له: "لن تهزمني هذه المرة."
@ااالٌبابُليً ودً
نجاح عمليتك لم يكن حدثًا طبيًا فقط،
كان أشبه بعودة نبضٍ ضلّ طريقه فعثر عليك،
أشبه بتنهيدةٍ تصعد من أعمق نقطة في الجسد، ثم تتفتح مثل نافذةٍ تُفتح على فجرٍ جديد.
سلامتك ليست كلمة،
بل حكايةُ عودة…
عودةُ جسدٍ يلتئم ببطءٍ حكيم،
وروحٍ تتعلم كيف تنصت إلى نفسها،
وقلبٍ يعرف—كما يعرف العابر في ليالي التيه—
أن كل سقوطٍ كان تدريبًا على النهوض،
وكل وجعٍ كان درسًا في معنى البقاء.
حمداً لله عليك،
ولتكُن الأيام القادمة أكثر رفقًا،
مبللةً بطمأنينةٍ تشبه يدًا تُربّت على كتفك وتقول:
لقد عُدت… وهذا يكفي الآن.
حمدًا لله على سلامتك وعودة قريبة بإذن الرب ...
