ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
في لقاء اعلامي عقد مع الدكتورة (أمل علي سلومي) قالت أن العلاقة بين الإسلام والمسيحية طيبة على مر القرون، فقد سادت ألفة وتبادل إنساني وحضاري بين المسيحيين والمسلمين. كان المسيحيون أول من حمى بعض المسلمين الأوائل في هجرتهم الأولى إلى الحبشة هربا من بطش قريش، فحماهم النجاشي ملك الحبشة ونصرهم ولبثوا عنده سبع سنين، وعندما مات النجاشي قام الرسول محمد بأداء صلاة الغائب عليه في المدينة وكان رسول الله يعود جاره المسيح عند مرضه.
ووفقًا للشريعة الإسلامية المسيحيين هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم حيث ورد في القرآن( وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ )
كما اضافت الأستاذ الدكتورة (امل علي سلومي ) ان التسامح الديني اليوم يحتاج إلى جهود الجميع لفرضه على الواقع التعيس الذي يعيشه المسلمون والمسيحيون بناء على القاعدة القرآنية (لكم دينكم ولي ديني). الدين لله، والوطن للجميع. والناس لا تعيش بالدين فقط، بل بالقبول المتبادل لدى الجميع حتى يتمكن الإنسان من العيش بحياة طبيعية وطيبة داخل المجتمع الصغير الخاص به، والمجتمع العالمي الكبير الذي ينتقل فيه. لذلك نتمنى للجميع أعياداً جميلة في ظل التسامح الإنساني. وانا بأسمى وباسم كادر كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة اتقدم بأسمى التهاني والتبريكات الى اخواننا المسيح بعيدهم المجيد واسأل الله ان يعيده عليكم بالخير والسرور .
ووفقًا للشريعة الإسلامية المسيحيين هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم حيث ورد في القرآن( وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ )
كما اضافت الأستاذ الدكتورة (امل علي سلومي ) ان التسامح الديني اليوم يحتاج إلى جهود الجميع لفرضه على الواقع التعيس الذي يعيشه المسلمون والمسيحيون بناء على القاعدة القرآنية (لكم دينكم ولي ديني). الدين لله، والوطن للجميع. والناس لا تعيش بالدين فقط، بل بالقبول المتبادل لدى الجميع حتى يتمكن الإنسان من العيش بحياة طبيعية وطيبة داخل المجتمع الصغير الخاص به، والمجتمع العالمي الكبير الذي ينتقل فيه. لذلك نتمنى للجميع أعياداً جميلة في ظل التسامح الإنساني. وانا بأسمى وباسم كادر كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة اتقدم بأسمى التهاني والتبريكات الى اخواننا المسيح بعيدهم المجيد واسأل الله ان يعيده عليكم بالخير والسرور .