ابو مناف البصري
المالكي
*تَلبيةٌ من أعماقِ الفُؤاد*
إنْ لم أكُن بينَ الحَجيجِ مُلبّيًا
فَلَكَ الفُؤادُ بِشَوقِهِ قَد نادَى
"لبيكَ رَبِّيْ" يا رَحيمًا بالذي
أمضى حَياةً بالذُّنوبِ عِنادا
وَقَضَى سِنينَ العُمرِ في نَزَوَاتهِ
يُعطي لإبليسِ اللَعينِ قِيادا
"لبيكَ ربًّيْ" مَا بَدَا نَجمُ الدُّجَى
وأزاحَ عَن كَبدِ السَّماءِ سَوادا
حَـاشَا لِجُــودِكَ أن يَـرُدَّ مُلبيًا
يَشكو عَنِ البيتِ الحَرامِ بِعادا
وَلَقَد جَعَلتُ وَسِيلَتي خَيرَ الوَرى
طـه النَّـبيَّ وآلَــهُ الأَمـجادا
عدنان الموسوي
٩ ذي الحجة ١٤٤٣ هـ
إنْ لم أكُن بينَ الحَجيجِ مُلبّيًا
فَلَكَ الفُؤادُ بِشَوقِهِ قَد نادَى
"لبيكَ رَبِّيْ" يا رَحيمًا بالذي
أمضى حَياةً بالذُّنوبِ عِنادا
وَقَضَى سِنينَ العُمرِ في نَزَوَاتهِ
يُعطي لإبليسِ اللَعينِ قِيادا
"لبيكَ ربًّيْ" مَا بَدَا نَجمُ الدُّجَى
وأزاحَ عَن كَبدِ السَّماءِ سَوادا
حَـاشَا لِجُــودِكَ أن يَـرُدَّ مُلبيًا
يَشكو عَنِ البيتِ الحَرامِ بِعادا
وَلَقَد جَعَلتُ وَسِيلَتي خَيرَ الوَرى
طـه النَّـبيَّ وآلَــهُ الأَمـجادا
عدنان الموسوي
٩ ذي الحجة ١٤٤٣ هـ