العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

من يوقظها..
فهي تحت ركام الثلج
تلف شالها الاصفر
وتغيض كل الزهرِ
وبشعرها المتسربلِ
فوق مجراتٍ
من البيلسان العراقي..
ومزاناتِ ماءها
يلفُ ثوبها الزهرِ
عشقاً
وكأن الشمسَ
حطت فوق تسربلُ
شعرها
لتصحو كل الاشواقي..
لكن ثلجها المتراكمِ
وحرف اللام المتكررةِ
اعرفُ انها من مُدنِ
الشمسِ
لكنها تخاف الحُبَ
وللنشواتِ تخاف
الانفاقي..
تُملي شفتيها
من التمرِ والعسل
المنشى بالسكرِ
وفوق اكتافها
تغفو عيوني
لألف عامٍ من الخيالِ
وتطرز كل الاهواء
كيفما هي تشاء
ويغدو ربيع الايامِ
حزيناً
بلا عناقي..
هاتِ الانوثةَ
وسجي جسدُكِ المفعم
بالطيب والمشمش الصيفي
وهناك عند سبعةً احلام
اقتلي كل الازرارَ
بلا رحمةٍ
كما انكِ تعرفين معنى
القتلِ لعيوني
والانفاس حد الاختناقِ..
لاعبيني فهذه الايام
لا تعود قط..
ربما تسرقنا بكل فروتها
لكننا نسرقها بالود
وطيب الاخلاقي..
19/08/2024
عقيل العراقي