... ثم ماذا .. أيها القلم ..
هل تقول ان القلب قد ابتلى ببلاء حسن ..
ابتليت بشخص عن بالك ما يروح ويعجز
القلم عن البوح بسرك من كثرة رجفان الجسد ...
حتى بنشغالك بكتابة الهمس تضحك وتبتسم
لانك تراه معك ...بكامل كيانه وكيانك انت ...
... ماذا بعد ستقول أيها .. القلم ...
فالقلب قد خجل أكثر وأكثر ..
وتمنى ان يضم صاحب الوجه الحسن
... .... .....
.... يكفي أيها القلم ..
قد بات القلب يخفق ويخفق
ويتراقص مع همسه تحت قطرات المطر..
... ......
.... ...
... ماذا بعد أيتهاا ... الروح ..
ألم تكتفي من شرب نبيذ اللذه معه .. أم ماذا
نبيذ ذاك العشق وذاك الحب الممزوج بلحظة شوق لذاك الجسد ...
نعم .. القلب ...
أيها القلب .. لم تعد صغيرا لتطلب أكثر ...
ولكن عندما تكون معه .. لا تعرف نفسك أبد
تظل تشرب من كأسه ذا الطعم العسل ...
.. أيتهاا الروح ..
انت كذالك لم تفهمي ذاك الهمس
وكأنك كطفل صغير يتلذذ فقط .. قليلا من الحب والغزل ..
كلاكما معاا .. هل تريدان ان تجاريان ذاك الهمس
بهمس مختلط بالهفة عشق لم تحكى بعد ...
بهمس تكسوه حمرة تلك الشفاه وخجلكم معاا...
.. لما اراك ايها القلب تنبض بعنف وشغف ..
وانتِ ايتها الروح تنادي روحا اخرى من دون ملل وكسل ..
.. فجأة .. ارتبكا معاا ..
وسقط القلم ويا الخجل ..
لازلنا معاا نشرب من نبيذ ذاك العسل
وان تمردنا قليلا .. فلا يهم
فهذا هو العشق الاسود .. بحنونه ولهفته .. معاا
....
.... ....
.. دائماا ..
هناك من تروق لنا كلماته ..
.. ونكون معهاا بالفكر والقلب
حتى نفهم معانيهاا ..
وان لم نفهمهاا ونفهم مغزااها قد نكون حقا
.....لا تفهم الشخص ذاته....
....
..