ثمآر أشآفيها...

[أم السادة]

.
.

..
لو بيد كل عاشق لستوطن حضن معشووقه للأبد..
.
.
./

 

[أم السادة]

.
.

السقوط ليس نهاية المطاف...
السقوط مثابة تعلم.. وتعلم... من الحياة..
إذن...
الحيااة مدرسة..


..

 

[أم السادة]

.
.
هناك البعض اذا إلتقيت بهم
بمجرد الصدفة... كانك ألتقيت بنفسك
مرة أخرى.
.

.

 

[أم السادة]

.
.
أحيانا..
نبحث عن شيء ولا نجده..
نفتقده... وكأنه كان بداخلنا
وفجأة لا نجده.. ولكن نريدهـ
.
.
.

 

[أم السادة]

.
.

يراودنا دومًا... سؤالا في مخيلتنا...
هل اصبحنا يومًا تلك الغيمة البيضاء التي تتساقط منها
ذاك الرذاذ من المطر.. وروت تلك القلوب التي جفت يومًا...

..

 

[أم السادة]

ظهرت فجأة.. كنور ☀ ًً منير وسط العتمة..
فأدمنتك تلك الحروف الراقصة..
فدقت تلك النبضات ألاف نبضة.. لسحرك
ونورك ووجودك وبلسم أبتسامتك.. كل
هذا تجاوز معنى الأدراك.. معك..
في حضرت وجودك.. تتناغم الحروف.. وتشتهي
همسك ببطء وسرور...
سألوني.. من انت.. وماذا عن ذاك الوصف..
فأجبت بهمسه..
هو... قطرة ندى تساقطت من وسط السما
الى ارض ووطن يسمى بالقلب.. واصبح موطنه...
هو مقطوعة لحن.. تعزف لحن الحب ممزوج بلذة..
تسحر تلك العيون للحظة..
... هو عصفور يتراقص بين حنايا القلب ألف رقصة
تحوم حوله مشاعر صادقة..
يظل جوهرة ناعمة... يتمناها الكل ليصبح ملكه..
وعشقه وشغفه..
.. هل قرأت هذا الوصف... لأبد انا
تعال.. عانق يدا تتمنى عانقك..
هل ساكون موطنك.. واحدى مدن قلبك..؟
وكل أحلامك وأمنياتك.. وأكون أنفاسك..؟
واكون رذاذ مطرا.. يلامس دقات قلبك...؟
لا.. اعلم من أكون...
ربما أكون غريبة قد دخلت صدفة
وتغادر صدفة.. كما تغادر الطيور من اعشاشها
الى موطنا أخر.. ومن ثم تعود....
هل سأعود يومًا.. او ابقى ذكرى...

..


مااكتبه مجرد كلمات ليس الا
خلجات تدور في خاطري فااحاول ان ارسمها كحروف
لا ارغب ان تكون لاحد وهي ليس لاحد ولن تكون لاحد)
(فهي من صنع الخيال .. عالم اخر لا يخص أحد )
(حروف اندمجت بشيء من الاحساس لكن لاصلة بيها بأحد )
(هنا أكتب كل ما أرغب بكتابته ..ولكن ليست لأحد ..)
(هنا حروف تكتب وتكتب ولكن من وحي الخيال فقط )

 

[أم السادة]

 

[أم السادة]

..

ليت الحياة مثل الكتاب..
نعود لفتحه كلما عادت لنا تلك الذكريات

 

[أم السادة]

هنا
تتراقص بعض الأحرف لجمالها..
هنا... تبدأ تلك الأزهار ببث عبقها
هنا... تبدا الحياة وتخجل مرة أخرى
هنا...
كل حرف يبتسم... بضحكات مبتسمة وكأن الحديث معها
قد يشفي قلبًا اخر...ك عابر سبيل ...او غريق .. أو عاشقًا مجنون
هنا..
كل حرف كالورد بعبيره قد يأخذنا إلى عالمًا آخر كما تمنينا زيارته كل لحظة..
هنا..
قد تتبعثر المشاعر ولا نعرف موطنها
هنا...
هنا قد تبقى الحروف ضاحكة مبتسمة

 

[أم السادة]