أشتقت إليك كل لحظة ..
افكر بك كل ليلة ..
دموع العين تنهمر ع الخدين وحارقة لتلك الوجنتين..
أين أنت وأين تكون ..افتقدك وافتقد وجودك كل حين
افتقدك وأفتقد أبتسامتك..يالحبيب
أحن إليك ..يأمن أخذته مني الأيام وجعلت مني إنسانة اخرى..
عيناي تمتلئان بالدموع والقلب يتألم بالآه والأنين ..
نعم أفتقدك ..فأنت لست بجانبي ..وكأن الموت يأخذني إليك
احببتك كثيرا ..فلا تكتمل أيامي إلا بك
والحنين إليك عذاب وكأنه سيل جاري لا ينقطع
لكنك ذهبت ولم تقول وداعًا ..فالأن انا وحيدة في سجن الوحدة
بدونك احترق بشوقك وأتألم بأهات مؤلمة
الذكريات تتجدد كل لحظة وبأستمرار
الطرق التي مشيناها معًا تأخذني إليك وتجعل من تلك العيون تبكي بحرارة مشتعلة
يدي بيدك وشفاهنا تضحك معًا ..ام الأن فكل شيء فارغ بدونك
احببتك أحببتك وساظل أحبك وان كنت تحت رمالًا حارقة
لكنك ذهبت وتركت روحًا ذابلة ..فهل قلت وداعًا ام ماذا ؟.
نعم ..القلب يحترق بشوقك والدموع تنهمر بدونك ..
فأين تلك اليد التي احتضنتني وتمسح دموع عيني ..أين هي
انتظرك ع أمل أن تطرق ذاك الباب للحظة ..ولكني اعلم بأنه مستحيل فأبكي مرة أخرى
أحببتك وساظل أحبك ..فكل حرف من هذه الحروف تناديك
بصرخة ألم ودمعة حارقة ..
دائما انظر للبعيد وأترقب حضورك ولكن ...
اتذكر كل ضحكاتك وابتسامتك ووجهك عندما يبتسم
فقد كنت لا تعلم بأني أعشق ابتسامتك وضحكتك ..نعم أعشقها
والأن لا أسمعها ..
كل شيء كان جميلاً معك ..والأن لا أراه..ولست هنا ..
انا وحدي ..وقلبي مكسور .. أعلم أين أنت ولكن لازلت انتظرك
يعجز النسيان نسيانك ..فأنت الروح ونبض القلب معك
والأن لست هنا . . قلبي مكسور والذكريات تتعبني وتشتاق إليك
نعم ..اشتقت إليك ..والألم لا ينتهي إلا معك
احبك وأحبك وأحبك ..
لو استطيع للحظة أن ارد ذاك الزمان الذي كنت انت به ،،
ولو استطعت هناك قبل أن ياخذك مني .. لكانت حياتي معك
فهل تفيد نظراتي للبعيد .. لا اعلم ..وانا انتظرك
..
( هذه حكاية حروفي النازفة بتلك الدموع الحارقة )