بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وال الطيبين الطاهرين .
ان للكشف عن حب شخص ما اساليب وعلامات وطرق وانواع متعددة ومن هذه الاساليب والعلامات التي تدل على حب شخص معين هي البكاء حزنا وألما على فقده او موته لمعزة الفقيد الراحل .
فان البكاء هو عبارة عن تحريك وهيجان المشاعر الداخلية للانسان وهذه المشاعر تترجم على شكل قطرات ودموع تخرج من العين تعبر عن شجون الشخص واحزانه على الفقيد والميت .
والذي لم يبكي على فقد عزيز ما فانه لا يخلو من امرين لا ثالث لها :
الامر الاول ان عدم بكاءه قد يكون لكثرة الذنوب فان جفاف الدموع بسبب قسوة القلوب وقسوة القلوب بسبب كثرة الذنوب .
والامر الثاني ان عدم بكاءه قد يكون بسبب وجود مرض نفسي او عصبي في جسده يمنعه من البكاء .
ولقد مارس الانبياء والاولياء والاوصياء فعل هذه الغريزة الفطرية والداخلية في فترات حياتهم واخبروا وحثوا الناس على فعلها .
روي عن الامام الباقر (ع) ، أنّه قال : (( أيما مؤمن ذرفت عيناه على مصاب الحُسين (ع) حتّى تسيل على خدّه ، بوأه الله في الجنّة غُرفاً ، يسكنها أحقاباً . وأيما مؤمن مسّه أذى فينا ، صرف الله عن وجهه الأذى يوم القيامة ، وآمنه من سخط النّار )) . كامل الزيارات > ص 100 == تفسير القمي > ص 616 == ثواب الاعمال > ص 47 == بحار الانوار > ج 44 > ص 281 .
وعن الامام الصّادق (ع) أنّه قال : (( مَن ذُكرنا عنده ففاض من عينه دمع ولو مثل رأس الذُبابة ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زَبد البحر )) . كامل الزيارات > لعلي بن ابراهيم القمي > ج 2 > ص 292 .
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة <> لكنما عيني لأجلك باكيه .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وال الطيبين الطاهرين .
ان للكشف عن حب شخص ما اساليب وعلامات وطرق وانواع متعددة ومن هذه الاساليب والعلامات التي تدل على حب شخص معين هي البكاء حزنا وألما على فقده او موته لمعزة الفقيد الراحل .
فان البكاء هو عبارة عن تحريك وهيجان المشاعر الداخلية للانسان وهذه المشاعر تترجم على شكل قطرات ودموع تخرج من العين تعبر عن شجون الشخص واحزانه على الفقيد والميت .
والذي لم يبكي على فقد عزيز ما فانه لا يخلو من امرين لا ثالث لها :
الامر الاول ان عدم بكاءه قد يكون لكثرة الذنوب فان جفاف الدموع بسبب قسوة القلوب وقسوة القلوب بسبب كثرة الذنوب .
والامر الثاني ان عدم بكاءه قد يكون بسبب وجود مرض نفسي او عصبي في جسده يمنعه من البكاء .
ولقد مارس الانبياء والاولياء والاوصياء فعل هذه الغريزة الفطرية والداخلية في فترات حياتهم واخبروا وحثوا الناس على فعلها .
روي عن الامام الباقر (ع) ، أنّه قال : (( أيما مؤمن ذرفت عيناه على مصاب الحُسين (ع) حتّى تسيل على خدّه ، بوأه الله في الجنّة غُرفاً ، يسكنها أحقاباً . وأيما مؤمن مسّه أذى فينا ، صرف الله عن وجهه الأذى يوم القيامة ، وآمنه من سخط النّار )) . كامل الزيارات > ص 100 == تفسير القمي > ص 616 == ثواب الاعمال > ص 47 == بحار الانوار > ج 44 > ص 281 .
وعن الامام الصّادق (ع) أنّه قال : (( مَن ذُكرنا عنده ففاض من عينه دمع ولو مثل رأس الذُبابة ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زَبد البحر )) . كامل الزيارات > لعلي بن ابراهيم القمي > ج 2 > ص 292 .
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة <> لكنما عيني لأجلك باكيه .
