لا تجد انفاسا تعيد الى روحي الاتزان
ولا مرساة تخرجني من تخبط قارب قلبي
ولا كفا يمسك فتطمئن الروح
كأن الروح قد علقت بخيط عنكب
واهن متأرجح قد ينقطع بأي لحظة
متاهات صباحية
بالحب لا ضغينة ولا كره
بل قبل على الوجنه والخد
عناق يستمر لعدة سنوات
وهمس بالغزل لأعوام
بالحب لا يوجد افهمني
ولا يعترف بفهمت
بالحب تتصارع الالسن
لاثبات وجهة نظر
والعيون بينهما من التحديق
تذوب بالحب
لا غالب ولا مغلوب
بل مغلوب على امر الطرفين
بلمس للاجساد وتنهيدات تشق الهدوء
بالحب طرفان نبدأ
وننتهي جسد واحد
ونفس واحد رغم كل الظروف
لم يكن حبك ضمن الحوار
لكن الروح خرجت عن النص
لم اكن اسعى لسرد متقن
لكن النبض روى باتقان رواية
لم اكن ادري ان الخجل من عينيك متعة
الى ان جربت عناق احداقك
احاول قدر ما استطيع او اكثر من طاقتي ان
اغمض واتغاضى
لكن خوفي من انفجار سيطيح بكل شيئ
اخاف من نفسي احيانا
عندما تزورها افكار مدمرة الى حد كبير
رغم كل الهدوء وضبط النفس والطيب
لكن كل طيب له حدود ويبدو سأبلغ الحد قريبا
ترهات المساء
أرأيتني ذات مساء
بعد انتهاء اللقاء
بيني وبينك
بعد العناق عند الهمس
بجانب الشفاه
كنت اجلس هناك
على شاطئ الغيوم
ادلي اقدامي ببحر السماء
وتغوص اصابعي برمل المساء
تداعب خدي همسة ظلك
وتقبل وجنتي صوت همهمتك احبك
كنت سعيدة وانا هناك
التقط ورود النجوم
وتصنع لي منها قلائد واقراط
تلبسني الغيم ثوبا والقمر وشاحا
وضحكاتي كطفل تلمس الشمس
بمكان بعيد