أغمضى عينيكِ
على مدى أشتياقى لكِ
وحدثينى عن رائحة تعبث بوجهى
تحول ملامحى
أحكى لى عن الشمس والقمر
وكيف الضياء منهم ينتشر
مثلهم أنتِ
حدثينى وبدون خجل
عن جسدك المشتاق لعبث قبلاتى
كونى لى كل ليله وحدى
وأوعدك سأكون
تاركاً كأسى لتنسينى حكايات
حدثينى لأعشق وطنك
أعلم الناس تُصاب بضربة شمس
وقد أصبتُ وقلبى بضربة قمر ..
سأراوغ الوقت
علهُ يتوقف عن لحظة أنشغالى
فسماء روحى لا تمل جفونك
أسأل
أكل النساء أنتظار
أم إنك تسدلين الأفق
على مُقل دهشتى
أواه
لا تنسى
عيناكِ نسيتيها فى وجهى
كونى وأرفعينى من تابوت الشوق عالياً
تأتين كشعله من حنين ووهج أمل
وأبقى أقرأ جمال الكون فيكِ