سجلت كلية العلوم انجازا علميا جديدا يضاف إلى سجل انجازاتها العلمية المتلاحقة، حيث نجح فرع التقانة الإحيائية بقسم علوم الحياة بالكلية من عزل الخلايا الجذعية وتشخيصها وتكثيرها، لأول مرة على مستوى مشاريع تخرج المراحل المنتهية والدراسات العليا.
وبين المشرف على العمل الدكتور بشار عودة جواد الطائي المتخصص في الوراثة الطبية والهندسة الوراثية أنه تم تحقيق نجاح كبير بهذا الخصوص يحسب لكلية العلوم وجامعة بابل بعزل الخلايا الجذعية، التي تعد من خلايا المنشأ غير المتخصصة وغير المتمايزة ولها القابلية على التخصص والانقسام في الأوساط الزرعية خارج الجسم الحي، حيث تم ذلك خلال تنفيذ مشروع بحثي تم فيه عزل هذه الخلايا وتنميتها في الوسط الزرعي، وبأوساط وعدد زرعية تسمى "الفالكون" باعتماد تقنيات معقدة من التعقيم تضمن عدم وجود أي تلوث.
وأضاف تم عزل هذه الخلايا من دم الحبل السري من الأطفال حديثي الولادة، وتنمية هذه الخلايا وإنتاج خلايا أخرى بطريقة الفصل التدريجي، وإخضاعها إلى عمليات مختلفة لتهيئتها لغرض الزراعة في أوساط خاصة، وإضافة مواد منشطة، حيث تم نمو هذه الخلايا بشكل واضح، وبدت أعدادها تتكاثر بصورة كبيرة وصلت إلى ملايين الخلايا خلال فترة لم تتجاوز الـ(45) يوما.
مبينا أنه تم بعد ذلك جعل هذه الخلايا تتمايز إلى خلايا مختلفة بطريقة التشخيص المظهري وهي خلايا الكبد وخلايا عصبية، كما لوحظ نمو تراكيب مشابهة إلى الأوعية الدموية الشعرية، باستخدام طريقة الطبقة المغذية وحاضنات وأجهزة متقدمة، منها جهاز الطرد المركزي المبرد، والمجهر الخارق لفحص هذه الخلايا والتعرف عليها .
مشيرا إلى أن العالم المتقدم يشهد حاليا ثورة كبيرة في مجال تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية آو ما يعرف بالطب التجديدي والعلاج الواعد في مجال زراعة الأنسجة والأعضاء كالكبد والنخاع، ومجالات تطبيقات أخرى في مجال أمراض السكري والكبد.
وبين المشرف على العمل الدكتور بشار عودة جواد الطائي المتخصص في الوراثة الطبية والهندسة الوراثية أنه تم تحقيق نجاح كبير بهذا الخصوص يحسب لكلية العلوم وجامعة بابل بعزل الخلايا الجذعية، التي تعد من خلايا المنشأ غير المتخصصة وغير المتمايزة ولها القابلية على التخصص والانقسام في الأوساط الزرعية خارج الجسم الحي، حيث تم ذلك خلال تنفيذ مشروع بحثي تم فيه عزل هذه الخلايا وتنميتها في الوسط الزرعي، وبأوساط وعدد زرعية تسمى "الفالكون" باعتماد تقنيات معقدة من التعقيم تضمن عدم وجود أي تلوث.
وأضاف تم عزل هذه الخلايا من دم الحبل السري من الأطفال حديثي الولادة، وتنمية هذه الخلايا وإنتاج خلايا أخرى بطريقة الفصل التدريجي، وإخضاعها إلى عمليات مختلفة لتهيئتها لغرض الزراعة في أوساط خاصة، وإضافة مواد منشطة، حيث تم نمو هذه الخلايا بشكل واضح، وبدت أعدادها تتكاثر بصورة كبيرة وصلت إلى ملايين الخلايا خلال فترة لم تتجاوز الـ(45) يوما.
مبينا أنه تم بعد ذلك جعل هذه الخلايا تتمايز إلى خلايا مختلفة بطريقة التشخيص المظهري وهي خلايا الكبد وخلايا عصبية، كما لوحظ نمو تراكيب مشابهة إلى الأوعية الدموية الشعرية، باستخدام طريقة الطبقة المغذية وحاضنات وأجهزة متقدمة، منها جهاز الطرد المركزي المبرد، والمجهر الخارق لفحص هذه الخلايا والتعرف عليها .
مشيرا إلى أن العالم المتقدم يشهد حاليا ثورة كبيرة في مجال تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية آو ما يعرف بالطب التجديدي والعلاج الواعد في مجال زراعة الأنسجة والأعضاء كالكبد والنخاع، ومجالات تطبيقات أخرى في مجال أمراض السكري والكبد.
