تحدث كالوم هاينز، جامع الكرات في ملعب توتنهام هوتسبير، عن الموقف الذي جمعه مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد نهاية مباراة الفريق أمام أولمبياكوس اليوناني في الجولة الخامسة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث أصر الأخير على مصافحته وتحيته نظراً للدور الذي لعبه الطفل صاحب الـ15 عاماً في هدف التعادل الذي سجله هاري كين في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني.
كان توتنهام متأخراً بالنتيجة (2-0) على أرضه أمام أولمبياكوس، لكن نجح أصحاب الأرض في قلب الموازين والفوز (4-2) ليكون الانتصار الثاني للفريق مع المدرب الجديد مورينيو.
قال الطفل كالوم هاينز في تصريحات نشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية: لم يكن مورينيو مضطراً للقيام بذلك، كان من الرائع فعلاً أن يأتي لي ويصافحني ويحتفل معي بعد الفوز، هو جعل يومي مميزاً، أحب توتنهام كثيراً، وهذه اللحظة لن أنساها أبداً.
جامع الكرات غادر بعد مباراة توتنهام سريعاً بسبب اختبار رياضيات
كان بفضل رد فعل كالوم السريعة دوراً في قلب أحداث اللقاء، عندما أعاد الكرة فوراً إلى لاعبي توتنهام لتنفيذ رمية تماس ليأتي منها هدف التعادل، وبعدها تحولت النتيجة لصالح “السبيرز” الذي انتفضوا وفازوا 4-2 وخطفوا النقاط الثلاثة
وأضاف كالوم: كان تصرفي وليد اللحظة ولم أخطط له كنت أقوم بواجبي أن أعيد الكرة إلى الملعب سريعاً، لا أصدق إلى الآن ما حدث في تلك اللحظة، لم أشاهد الهدف وقت تسجيله، كنت منشغلاً بالذهاب إلى الكرة التي خرجت من الملعب للإمساك بها، ووقتها سمعت صراخ الجماهير والاحتفالات، وعندما نظرت إلى الملعب رأيت هاري كين يحتفل.
وتابع: شاهدت الهدف على شاشة العرض في الإعادة، ويمكن ملاحظة ابتسامتي في تلك اللحظة، كان الأمر في غاية الحماس.
لم يكتف مورينيو فقط بمصافحة الطفل كالوم الذي كان يجلس بجوار دكة بدلاء توتنهام، بل بحث عنه بعد ذلك ليطلب منه الانضمام إلى الاحتفالات مع اللاعبين في غرفة الملابس بعد نهاية اللقاء، لكنه كان كالوم غادر الملعب لارتباطه باختبار رياضيات في اليوم التالي.
قال كالوم: طوال تواجدي في السيارة مع والدتي أثناء طريق العودة إلى المنزل كنت أذاكر الرياضيات على أضواء صالون السيارة، لحسن الحظ وافقت إدارة المدرسة على تأجيل الاختبار لمدة 24 ساعة.
كان توتنهام متأخراً بالنتيجة (2-0) على أرضه أمام أولمبياكوس، لكن نجح أصحاب الأرض في قلب الموازين والفوز (4-2) ليكون الانتصار الثاني للفريق مع المدرب الجديد مورينيو.
قال الطفل كالوم هاينز في تصريحات نشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية: لم يكن مورينيو مضطراً للقيام بذلك، كان من الرائع فعلاً أن يأتي لي ويصافحني ويحتفل معي بعد الفوز، هو جعل يومي مميزاً، أحب توتنهام كثيراً، وهذه اللحظة لن أنساها أبداً.
جامع الكرات غادر بعد مباراة توتنهام سريعاً بسبب اختبار رياضيات
كان بفضل رد فعل كالوم السريعة دوراً في قلب أحداث اللقاء، عندما أعاد الكرة فوراً إلى لاعبي توتنهام لتنفيذ رمية تماس ليأتي منها هدف التعادل، وبعدها تحولت النتيجة لصالح “السبيرز” الذي انتفضوا وفازوا 4-2 وخطفوا النقاط الثلاثة
وأضاف كالوم: كان تصرفي وليد اللحظة ولم أخطط له كنت أقوم بواجبي أن أعيد الكرة إلى الملعب سريعاً، لا أصدق إلى الآن ما حدث في تلك اللحظة، لم أشاهد الهدف وقت تسجيله، كنت منشغلاً بالذهاب إلى الكرة التي خرجت من الملعب للإمساك بها، ووقتها سمعت صراخ الجماهير والاحتفالات، وعندما نظرت إلى الملعب رأيت هاري كين يحتفل.
وتابع: شاهدت الهدف على شاشة العرض في الإعادة، ويمكن ملاحظة ابتسامتي في تلك اللحظة، كان الأمر في غاية الحماس.
لم يكتف مورينيو فقط بمصافحة الطفل كالوم الذي كان يجلس بجوار دكة بدلاء توتنهام، بل بحث عنه بعد ذلك ليطلب منه الانضمام إلى الاحتفالات مع اللاعبين في غرفة الملابس بعد نهاية اللقاء، لكنه كان كالوم غادر الملعب لارتباطه باختبار رياضيات في اليوم التالي.
قال كالوم: طوال تواجدي في السيارة مع والدتي أثناء طريق العودة إلى المنزل كنت أذاكر الرياضيات على أضواء صالون السيارة، لحسن الحظ وافقت إدارة المدرسة على تأجيل الاختبار لمدة 24 ساعة.
