ضــہہہــؤؤؤء القمــہہہــررر
Well-Known Member
- إنضم
- 27 يونيو 2015
- المشاركات
- 1,357
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
- العمر
- 29
- الإقامة
- ,, فــي قلــب مــن أحــــب ,,
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]...

[/align][align=center]

ليلة غاب فيها القمر ..
وتوارت النجوم نحو أفق مهيب ..
عمت السكينه والظلمات ..
وكيف لا تعم الظلمة وقد أُغمد سيف الغدر والخيانة
في جبين ولي الله ..أبن عم الرسول.. وزوج البتول..
لتضج السماء بهتافات الملائكة ..
لكن هيهات أن ينتصر الغدر..
لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام..
أي والله ( فزت ورب الكعبة ) يا أمام ..
نستذكر في هذه الايام من شهر رمضان المبارك
ذكرى استشهاد بطل الاسلام
وحامل سيف ذو الفقار الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
والذي استشهد وهو ساجدا في محراب الصلاة في مسجد الكوفة
لتكون بذلك نهاية حياته الدنيويه في اطهر بقعة مباركة
وافضل وضع يكون عليه الانسان الا وهو وضع السجود
وفي افضل وأكرم شهر عند الله .
و شهادته تاتي في بداية العشر الاواخر من رمضان
التي تتضاعف بها طاعات الانسان
وعباداته لان فيها ليلة القدر التي هي خير من الف شهر ،
وانتقل الى حياة الاخرة والنعيم الموعود
الذي وعده بها رسولنا الاعظم محمد بن عبدالله
صلى الله عليه وآله وسلم لتكون بذلك اروع خاتمة لاشرف
حياة قضاها امير المؤمنين في البر والتقوى والعبادة والجهاد
في سبيل الله ومباديء الاسلام الحنيف واعلاء شأن
الرسالة المحمدية هادية الانسانية في كل زمان ومكان .
لقد مثلت حياة اميـــر المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
اسمى معاني التضحية والفداء والشجاعة والبطولة والصبر والايثار والحق
، التي تجسدت في شخصيته الفذة التي قل نظيرها،
أن لم نقل انعدم مثيلها في التاريخ
عدا شخص الرسول الكريم محمد(صلى الله عليه واله وسلم) .
مقدّمة
بعد التحكيم الذي جرى في حرب صفّين
تمرّدت فئة على الإمام علي(عليه السلام)،
وسُمِّيت هذه الفئة بـ« الخوارج ».
وأعطاهم الإمام(عليه السلام) الفرص الكثيرة ليعودوا إلى رشدهم
، لكنّهم استمرّوا في غيِّهم، وقاموا بتشكيل قوّة عسكرية،
وأعلنوا استباحتهم لدم الإمام علي(عليه السلام) ودماء المنتمين إلى عسكره،
واستعدّوا لمنازلة جيش الإمام(عليه السلام)،
فقاتلهم الإمام علي(عليه السلام) وقضى عليهم في معركة النهروان.
وكان جماعة من الخصوم ـ
الذين يؤيِّدون الأفكار المنحرفة للخوارج ـ
قد عقدوا اجتماعاً في مكّة المكرّمة،
وتداولوا في أمرهم الذي انتهى إلى أوخم العواقب،
فخرجوا بقرارات كان أخطرها اغتيال الإمام علي(عليه السلام).
قاتله(عليه السلام)
عبد الرحمن بن ملجم المرادي.
تاريخ جرحه (عليه السلام) ووقته ومكانه
19 شهر رمضان 40ه، وقت صلاة نافلة الفجر، محراب مسجد الكوفة.
رفقه بقاتله(عليه السلام)
أُدخل ابن ملجم على الإمام علي (عليه السلام) وهو مكتوف،
فقال الإمام(عليه السلام): « أي عدوّ الله، ألم أحسن إليك »؟
قال: بلى.
فقال(عليه السلام): « فما حملك على هذا »؟
قال ابن ملجم: شحذته أربعين صباحاً ـ
يقصد بذلك سيفه ـ وسألت الله أن يقتل به شرّ خلقه.
فقال(عليه السلام):
« لا أراك إلّا مقتولاً به، ولا أراك إلّا من شرِّ خلق الله ».
ثمّ قال(عليه السلام):
« النفس بالنفس، إن هلكت فاقتلوه كما قتلني،وإن بقيت رأيت فيه رأيي، يا بني عبد المطّلب،لا ألفينّكم تخوضون دماء المسلمين،تقولون: قُتل أميــر المؤمنين، ألا لا يُقتلنّ إلّا قاتلي.اُنظر يا حسن، إذا أنا متّ من ضربتي هذه،فاضربه ضربة بضربة، ولا تمثّلنّ بالرجل،فإنِّي سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: إيّاكم والمُثلة، ولو بالكلب العقور».
إخباره عن رحيله(عليه السلام)
قال عمرو بن الحمق: دخلت على علي (عليه السلام)
حين ضُرب الضربة بالكوفة،
فقلت: ليس عليك بأس إنّما هو خدش،
قال: « لعمري إنّي لمفارقكم »... وأُغمي عليه،
فبكت أُمّ كلثوم، فلمّا أفاق قال(عليه السلام):
«لا تؤذيني يا أُمّ كلثوم، فإنّك لو ترين ما أرى لم تبكي،إنّ الملائكة من السماوات السبع بعضهم خلف بعض،والنبيين يقولون لي: انطلق يا علي،فما أمامك خير لك ممّا أنت فيه».
مدّة بقائه(عليه السلام) بعد جرحه
ثلاثة أيّام، وعهد خلالها بالإمامة إلى ابنه الإمام الحسن(عليه السلام)،
وطوال تلك الأيّام الثلاثة كان(عليه السلام)
يلهج بذكر الله والرضا بقضائه والتسليم لأمره
وصيّته(عليه السلام)
كان(عليه السلام) يصدر الوصية تلو الوصية،
داعياً لإقامة حدود الله عزّ وجلّ،
مُحذِّراً من الهوى والتراجع عن حمل الرسالة الإسلامية.
ومن وصيّته(عليه السلام)
التي خاطب بها الحسن والحسين(عليهما السلام) وأهل بيته
وأجيال الأُمّة الإسلامية في المستقبل:
«أوصيكما بتقوى الله،وألاّ تبغيا الدنيا وإن بغتكما، ولا تأسفا على شيء منها زُوي عنكما،وقولا بالحقّ، واعملا للأجر، كونا للظالم خَصماً، وللمظلوم عوناً.أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومَن بلغه كتابي،بتقوى الله، ونَظم أمركم، وصلاح ذات بينكم،فإنّي سمعت جدّكما(صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصيام.الله الله في الأيتام، فلا تُغبّوا أفواههم،
ولا يضيعوا بحضرتكم.
الله الله في جيرانكم، فإنّهم وصية نبيّكم،
ما زال يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورثهم.
الله الله في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
الله الله في الصلاة، فإنّها عمود دينكم.
الله الله في بيت ربّكم، لا تُخلّوه ما بقيتم، فإنّه إن تُرك لم تناظروا.
الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله.
وعليكم بالتواصل والتباذل، وإيّاكم والتدابر والتقاطع، لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيُولّى عليكم أشراركم، ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم».
[flash=http://im88.gulfup.com/x2pA6c.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
تحياتي ضؤؤؤء
...[/align][/cell][/tabletext][/align]

[/align][align=center]

ليلة غاب فيها القمر ..
وتوارت النجوم نحو أفق مهيب ..
عمت السكينه والظلمات ..
وكيف لا تعم الظلمة وقد أُغمد سيف الغدر والخيانة
في جبين ولي الله ..أبن عم الرسول.. وزوج البتول..
لتضج السماء بهتافات الملائكة ..
لكن هيهات أن ينتصر الغدر..
لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام..
أي والله ( فزت ورب الكعبة ) يا أمام ..
نستذكر في هذه الايام من شهر رمضان المبارك
ذكرى استشهاد بطل الاسلام
وحامل سيف ذو الفقار الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
والذي استشهد وهو ساجدا في محراب الصلاة في مسجد الكوفة
لتكون بذلك نهاية حياته الدنيويه في اطهر بقعة مباركة
وافضل وضع يكون عليه الانسان الا وهو وضع السجود
وفي افضل وأكرم شهر عند الله .
و شهادته تاتي في بداية العشر الاواخر من رمضان
التي تتضاعف بها طاعات الانسان
وعباداته لان فيها ليلة القدر التي هي خير من الف شهر ،
وانتقل الى حياة الاخرة والنعيم الموعود
الذي وعده بها رسولنا الاعظم محمد بن عبدالله
صلى الله عليه وآله وسلم لتكون بذلك اروع خاتمة لاشرف
حياة قضاها امير المؤمنين في البر والتقوى والعبادة والجهاد
في سبيل الله ومباديء الاسلام الحنيف واعلاء شأن
الرسالة المحمدية هادية الانسانية في كل زمان ومكان .
لقد مثلت حياة اميـــر المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
اسمى معاني التضحية والفداء والشجاعة والبطولة والصبر والايثار والحق
، التي تجسدت في شخصيته الفذة التي قل نظيرها،
أن لم نقل انعدم مثيلها في التاريخ
عدا شخص الرسول الكريم محمد(صلى الله عليه واله وسلم) .

مقدّمة
بعد التحكيم الذي جرى في حرب صفّين
تمرّدت فئة على الإمام علي(عليه السلام)،
وسُمِّيت هذه الفئة بـ« الخوارج ».
وأعطاهم الإمام(عليه السلام) الفرص الكثيرة ليعودوا إلى رشدهم
، لكنّهم استمرّوا في غيِّهم، وقاموا بتشكيل قوّة عسكرية،
وأعلنوا استباحتهم لدم الإمام علي(عليه السلام) ودماء المنتمين إلى عسكره،
واستعدّوا لمنازلة جيش الإمام(عليه السلام)،
فقاتلهم الإمام علي(عليه السلام) وقضى عليهم في معركة النهروان.
وكان جماعة من الخصوم ـ
الذين يؤيِّدون الأفكار المنحرفة للخوارج ـ
قد عقدوا اجتماعاً في مكّة المكرّمة،
وتداولوا في أمرهم الذي انتهى إلى أوخم العواقب،
فخرجوا بقرارات كان أخطرها اغتيال الإمام علي(عليه السلام).
قاتله(عليه السلام)
عبد الرحمن بن ملجم المرادي.
تاريخ جرحه (عليه السلام) ووقته ومكانه
19 شهر رمضان 40ه، وقت صلاة نافلة الفجر، محراب مسجد الكوفة.
رفقه بقاتله(عليه السلام)
أُدخل ابن ملجم على الإمام علي (عليه السلام) وهو مكتوف،
فقال الإمام(عليه السلام): « أي عدوّ الله، ألم أحسن إليك »؟
قال: بلى.
فقال(عليه السلام): « فما حملك على هذا »؟
قال ابن ملجم: شحذته أربعين صباحاً ـ
يقصد بذلك سيفه ـ وسألت الله أن يقتل به شرّ خلقه.
فقال(عليه السلام):
« لا أراك إلّا مقتولاً به، ولا أراك إلّا من شرِّ خلق الله ».
ثمّ قال(عليه السلام):
« النفس بالنفس، إن هلكت فاقتلوه كما قتلني،وإن بقيت رأيت فيه رأيي، يا بني عبد المطّلب،لا ألفينّكم تخوضون دماء المسلمين،تقولون: قُتل أميــر المؤمنين، ألا لا يُقتلنّ إلّا قاتلي.اُنظر يا حسن، إذا أنا متّ من ضربتي هذه،فاضربه ضربة بضربة، ولا تمثّلنّ بالرجل،فإنِّي سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: إيّاكم والمُثلة، ولو بالكلب العقور».
إخباره عن رحيله(عليه السلام)
قال عمرو بن الحمق: دخلت على علي (عليه السلام)
حين ضُرب الضربة بالكوفة،
فقلت: ليس عليك بأس إنّما هو خدش،
قال: « لعمري إنّي لمفارقكم »... وأُغمي عليه،
فبكت أُمّ كلثوم، فلمّا أفاق قال(عليه السلام):
«لا تؤذيني يا أُمّ كلثوم، فإنّك لو ترين ما أرى لم تبكي،إنّ الملائكة من السماوات السبع بعضهم خلف بعض،والنبيين يقولون لي: انطلق يا علي،فما أمامك خير لك ممّا أنت فيه».
مدّة بقائه(عليه السلام) بعد جرحه
ثلاثة أيّام، وعهد خلالها بالإمامة إلى ابنه الإمام الحسن(عليه السلام)،
وطوال تلك الأيّام الثلاثة كان(عليه السلام)
يلهج بذكر الله والرضا بقضائه والتسليم لأمره
وصيّته(عليه السلام)
كان(عليه السلام) يصدر الوصية تلو الوصية،
داعياً لإقامة حدود الله عزّ وجلّ،
مُحذِّراً من الهوى والتراجع عن حمل الرسالة الإسلامية.
ومن وصيّته(عليه السلام)
التي خاطب بها الحسن والحسين(عليهما السلام) وأهل بيته
وأجيال الأُمّة الإسلامية في المستقبل:
«أوصيكما بتقوى الله،وألاّ تبغيا الدنيا وإن بغتكما، ولا تأسفا على شيء منها زُوي عنكما،وقولا بالحقّ، واعملا للأجر، كونا للظالم خَصماً، وللمظلوم عوناً.أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومَن بلغه كتابي،بتقوى الله، ونَظم أمركم، وصلاح ذات بينكم،فإنّي سمعت جدّكما(صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصيام.الله الله في الأيتام، فلا تُغبّوا أفواههم،
ولا يضيعوا بحضرتكم.
الله الله في جيرانكم، فإنّهم وصية نبيّكم،
ما زال يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورثهم.
الله الله في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
الله الله في الصلاة، فإنّها عمود دينكم.
الله الله في بيت ربّكم، لا تُخلّوه ما بقيتم، فإنّه إن تُرك لم تناظروا.
الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله.
وعليكم بالتواصل والتباذل، وإيّاكم والتدابر والتقاطع، لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيُولّى عليكم أشراركم، ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم».
[flash=http://im88.gulfup.com/x2pA6c.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
تحياتي ضؤؤؤء
...[/align][/cell][/tabletext][/align]