جهل بعض ناس
#السؤال: هناك عاده وعرف سائد في المجتمع العراقي وهو عند انتهاء شهر صفر يقوم الناس باشعال النار أمام المنازل ويضربون جدران المنازل بالعصى مرددين عبارة (اخرج ياصفر يامنحوس) بالإضافة الى تكسير بعض الأواني.. فما صحة هذه الأفعال من الناحية الشرعية ؟؟؟
#الجواب: إنّ شهري محرم وصفر فيهما الكثير من المناسبات الدينية المهمة، والتي آخرها ذكرى شهادة رسول الانسانية ورسول الاخلاق النبي محمد (ص واله)..
والذي نعتقده أنّ هذه المناسبات يمكن أنّ تكون كافية في أخذ الموعظة والدروس في زيادة وعيّ المجتمع وتهذيب سلوك الأُمة وجعلها على خطّ أهل البيت القويم..
فالواجب علينا أن نترفع عن الأمور التي لم تثبت بالشرع المقدس، بل علينا أن ننوّه على عدم صحتها.. ومنها تلك الخرافات التي يأتي بها البعض في آخر شهر صفر فيُشعل النار ليطرد النحوسة أو يكسر بعض الأواني أو ما شابه ذلك من الأمور التي من المفروض أننا نترفع عنها ونتقدم خطوة أو خطوتين نحو أخلاق وأهداف الحسين، ونتقدم نحو الوعي الديني في ظلّ هذه المناسبات التي مرّت علينا..
فيا أخي الفاضل.. بدل من أن توقد ناراً عبثاً وتلوّث الجو، عليك أن توقد مصباحاً في بيت عائلة فقيرة لكي تُدخل السرور عليهم، أو توقد إنارة في منطقتك التي تسكنها، أو توقد ناراً لتشوي بها الكباب او السمك لإطعام الايتام..
وانتي يا أختي الفاضلة.. بدل من أن تكسري الأواني، تصدّقي بها على المحتاجين لها، وبدل من أن تتشائموا من شهر صفر، فعليكم أن تتفائلوا بالخير لكي تجدوه في نفوسكم، زادنا الله وإياكم رِفعةً في الثقافة العالية وفي العلم والمعرفة والوعي، ودفع عنّا وعنكم كل شر وسوء بحق محمد وال محمد..
#السؤال: هناك عاده وعرف سائد في المجتمع العراقي وهو عند انتهاء شهر صفر يقوم الناس باشعال النار أمام المنازل ويضربون جدران المنازل بالعصى مرددين عبارة (اخرج ياصفر يامنحوس) بالإضافة الى تكسير بعض الأواني.. فما صحة هذه الأفعال من الناحية الشرعية ؟؟؟ #الجواب: إنّ شهري محرم وصفر فيهما الكثير من المناسبات الدينية المهمة، والتي آخرها ذكرى شهادة رسول الانسانية ورسول الاخلاق النبي محمد (ص واله)..والذي نعتقده أنّ هذه المناسبات يمكن أنّ تكون كافية في أخذ الموعظة والدروس في زيادة وعيّ المجتمع وتهذيب سلوك الأُمة وجعلها على خطّ أهل البيت القويم..
فالواجب علينا أن نترفع عن الأمور التي لم تثبت بالشرع المقدس، بل علينا أن ننوّه على عدم صحتها.. ومنها تلك الخرافات التي يأتي بها البعض في آخر شهر صفر فيُشعل النار ليطرد النحوسة أو يكسر بعض الأواني أو ما شابه ذلك من الأمور التي من المفروض أننا نترفع عنها ونتقدم خطوة أو خطوتين نحو أخلاق وأهداف الحسين، ونتقدم نحو الوعي الديني في ظلّ هذه المناسبات التي مرّت علينا..
فيا أخي الفاضل.. بدل من أن توقد ناراً عبثاً وتلوّث الجو، عليك أن توقد مصباحاً في بيت عائلة فقيرة لكي تُدخل السرور عليهم، أو توقد إنارة في منطقتك التي تسكنها، أو توقد ناراً لتشوي بها الكباب او السمك لإطعام الايتام..
وانتي يا أختي الفاضلة.. بدل من أن تكسري الأواني، تصدّقي بها على المحتاجين لها، وبدل من أن تتشائموا من شهر صفر، فعليكم أن تتفائلوا بالخير لكي تجدوه في نفوسكم، زادنا الله وإياكم رِفعةً في الثقافة العالية وفي العلم والمعرفة والوعي، ودفع عنّا وعنكم كل شر وسوء بحق محمد وال محمد..
